غزّيون يصلون التراويح في خيام نُصبت على أنقاض المساجد المدمّرة

غزّيون يصلون التراويح في خيام نُصبت على أنقاض المساجد المدمّرة

منذ ما يقرب من 9 سنوات

غزّيون يصلون التراويح في خيام نُصبت على أنقاض المساجد المدمّرة

ادَي المصلون الفلسطينيون في قطاع غزه، مساء امس الاربعاء، صلاه “تراويح” اول ليله من ليالي شهر رمضان المبارك، في “خيام” نُصبت علي انقاض المساجد التي دمّرتها الحرب الاسرائيليه الاخيره.\nونصبت وزاره الاوقاف والشؤون الدينيه الفلسطينيه، خلال العام الجاري، خيامًا بديله عن المساجد التي دمّرتها الحرب الاسرائيليه الاخيره.\nواطلق العشرات من المتطوعين الفلسطينيين، ظهر اليوم الأربعاء، “حملات شبابيه” في مختلف انحاء القطاع، لتنظيف الخيام البديله عن المساجد، تاهباً لصلاة التراويح، مساء اليوم.\nوفي سياق متصل، امّ اسماعيل هنيه، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، المصلين، في صلاتي  العشاء والتراويح، اللتين اقيمتا في مسجد الشاطئ، غرب مدينة غزة.\nوقال هنيه، في كلمه له خلال صلاه التراويح: “رمضان الفائت كان فيه حرب، ورمضان الحالي فيه الحصاد”.\nوتابع: “نقول للشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك، بالعاصمه السوريه دمشق، ان قلوبنا معهم، وفعلنا لهم، وسيفنا معهم، حتي يعودوا الي ارضهم ووطنهم فلسطين”.\nوطالب هنيه الامتين العربيه والاسلاميه بان “يوحّدوا كلمتهم، ويدّخروا قوتهم من اجل حريه فلسطين، وحريه الشعوب وكرامتها”.\nوتخلل صلاه التراويح في مساجد القطاع الدعاء والابتهال الي الله برفع الحصار المفروض علي القطاع للعام الثامن علي التوالي، وبالافراج عن الاسري الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيليه.\nوعلّق شباب فلسطينيون علي طرقات وابنيه قطاع غزه، فوانيس كبيره “مُضيئه” تُبهج اطفال غزه.\nوشنت اسرائيل في السابع من يوليو/ تموز الماضي حرباً علي قطاع غزه استمرت 51 يوماً، ادت الي مقتل اكثر من الفي فلسطيني، واصابه نحو 11 الفاً اخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.\nوتقول وزاره الاوقاف والشؤون الدينيه الفلسطينيه، ان اسرائيل دمرت خلال حربها علي قطاع غزه 64 مسجدا بشكل كلي، اضافه الي تضرر 150 مسجدا بشكل جزئي.\nواعلن رئيس الشؤون الدينيه التركيه “محمد غورماز”، في 17 مايو/ ايار الماضي، عن استعداد بلاده للمشاركه في اعاده اعمار المساجد المدمره في قطاع غزه، بفعل الحرب الاسرائيليه الاخيره.

الخبر من المصدر