أمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر

أمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر

منذ ما يقرب من 9 سنوات

أمن شمال إفريقيا والشرق الأوسط يتصدر أجندة زيارة هولاند إلى الجزائر

يبحث رئيس فرنسا فرنسوا هولاند خلال زيارته الي الجزائر الاثنين مع نظيره عبد العزيز بوتفليقة قضايا الامن في افريقيا والشرق الأوسط، معتبرا ان البلدين يساهمان في تحقيق استقرار المنطقه.\nواوردت وكاله الأنباء الجزائريه انها "زياره صداقه وعمل" ونقلت عن الرئاسه الجزائريه اعلانها في بيان ان الزياره تاتي في وقت "يسجل التعاون والشراكه بين الجزائر وفرنسا خلال السنوات الاخيره تقدما معتبرا".\nوقبل ساعات من بدء زيارته اعلن هولاند في مقال نشرته صحيفه "لو كوتيديان دوران" الاثنين 15 يونيو/حزيران "انني اعلق اهميه كبيره علي الحوار السياسي بين فرنسا والجزائر لان بلدينا يساهمان في الاستقرار والامن في المنطقه".\nواثني هولاند في المقال علي "مساعي السلطات الجزائريه بحثا عن حل سياسي في ليبيا"، مؤكدا "ثقته العميقه" بان البلدين "قادران علي بناء شراكه استثنائيه".\nويلتقي هولاند خلال زيارته رئيس الوزراء عبد المالك سلال ثم بوتفليقه، قبل عقد مؤتمر صحفي.\nوذكرت الرئاسه الجزائريه ان بوتفليقه وهولاند سيبحثان خلال محادثاتهما مسائل "تتعلق بالامن والسلم في افريقيا والشرق الاوسط وكذلك التعاون العالمي متعدد الاطراف".\nوهذه الزياره هي الثانيه لهولاند بصفته رئيسا الي الجزائر والاولي كانت في ديسمبر/كانون الاول 2012. وسبق له ان قام بدوره تدريب في العاصمة الجزائريه وهو طالب ثم اطلق فيها حملته للانتخابات التمهيديه في الحزب الاشتراكي نهايه 2014.\nوبعد فتور في عهد سلفه نيكولا ساركوزي، اتاح وصول هولاند الي قصر الاليزيه تعزيز العلاقات الثنائيه، ما ادي بصوره خاصه الي تكثف التعاون بين باريس والجزائر لمحاربه الحركات الجهاديه في منطقه الساحل.\nوساهمت الجزائر الي حد كبير في توقيع اتفاقات السلام والمصالحه في مالي في 15 مايو/ايار، وفي 5 يونيو/حزيران تعهدت تنسيقيه حركات ازواد التي تضم المجموعات المتمرده الرئيسيه في شمال مالي ويشكل الطوارق العنصر الاقوي فيها، من العاصمه الجزائريه بتوقيع الاتفاق بدورها في 20 من الشهر الجاري.\nوفي مواجهه الفوضي في ليبيا حيث يحقق تنظيم "داعش" الارهابي تقدما، تؤكد باريس ان الجزائريين "يتمتعون ببراغماتيه ويركزون علي قضايا الاستقرار والامن".\nمن جهه اخري تود فرنسا التي تتخبط في ازمه اقتصاديه تجد صعوبه في الخروج منها، وكذلك الجزائر التي تعاني من تراجع في عائداتها النفطيه تكثيف "الشراكه الاستراتيجيه" الموقعه بينهما عام 2012.\nوتسعي فرنسا الشريك الاقتصادي الثاني للجزائر مع حجم مبادلات وصل الي 10,5 مليار يورو عام 2014 للحلول مجددا في المرتبه الاولي بين المصدرين لهذا البلد بعدما خسرت الصداره عام 2013 لصالح الصين.

الخبر من المصدر