"فريدريشهافين".. مدينة المناطيد الألمانية الجديرة بالاستكشاف

"فريدريشهافين".. مدينة المناطيد الألمانية الجديرة بالاستكشاف

منذ ما يقرب من 9 سنوات

"فريدريشهافين".. مدينة المناطيد الألمانية الجديرة بالاستكشاف

المانيا/ فكريه صوصام اويار/ الاناضول-\nتتمتع مدينه فريدريشهافين، جنوبي المانيا، بالعديد من المميزات التي تجعلها وجهه مفضله للسياح، خاصه من الدول المجاوره.\nفبالاضافه الي طبيعتها الغنيه، تلفت فريدريشهافين، الانظار برحلات المناطيد ذات المحرك، التي صنعت لاول مره المدينه، اوائل القرن الماضي، واستُخدمت لعقود كوسيله للمواصلات، وكان ينظر اليها باعتبارها مستقبل الملاحة الجوية، الي ان توقف انتاجها واستخدامها عام 1950 بعد الكثير من الحوادث التي وصفت بـ"الكارثيه".\nوعاد انتاج المناطيد ذات المحركات عام 1997، لتتجول مجدداً بعد عقود في سماء "فريدريشهافين"، كوسيله سياحيه لرؤيه معالم المدينه الرائعه.\nالمدينه تقع علي ضفاف بحيره كونستانس التي تطل عليها المانيا، وسويسرا، والنمسا، وتبعد عن مدينه ميونخ (جنوبي المانيا) ساعتين ونصف بالقطار، وعن كل من النمسا وسويسرا ساعه واحده بالعبّاره.\nزوار "فريدريشهافين" يعرجون ايضاً علي جزيره مايناو، التي تقع في بحيره كونستانس، والتي تشتهر بالازهار والورود المتنوعه، وبالاشجار المعمره العملاقه، التي يبلغ عمر بعضها 150 عاما، وارتفاعها 100 متر، وهو ما جعل السلطات تزودها بموانع صواعق، بعد ان تسببت صاعقه في شق احداها الي نصفين.\nواشار مدير مكتب الخطوط الجويه التركيه في المدينه، ابراهيم غونايدن، في تصريح للاناضول، الي الفرص المختلفه التي تقدمها "فريدريشهافين" لزوارها، وخاصه فيما يتعلق بوسائل التنقل، حيث يمكنهم استكشاف المدينه علي متن الدراجات، او برحلات السفن الشراعيه، كما يمكن رؤيه اهم معالمها من الجو باستخدام رحلات المناطيد ذات المحرك، التي لا تنظم سوي في مدينتين بالعالم احداهما فريدريشهافين.\nولفت غونايدن الي ان الخطوط التركيه بدات قبل عامين تسيير رحلات مباشره بين تركيا وفريدريشهافين، وتنظم حالياً رحله كل يوم في الاتجاهين.

الخبر من المصدر