إعدام 35 ايرانيا في يوم واحد

إعدام 35 ايرانيا في يوم واحد

منذ ما يقرب من 9 سنوات

إعدام 35 ايرانيا في يوم واحد

مضربون عن الطعام من مناصري مجاهدي خلق\nالمختطفون السبعه من عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانيه\nايران تمنع نوابًا اوروبيين من لقاء الصحافه\nالمعارضه الايرانيه: طهران وبيونغ يانغ يتعاونان نوويا\nالمعارضه الايرانيه: هناك تحركات لمهاجمه مخيمنا ببغداد\nباسيل : علي الدول العربية الّا تسمح بالتمدد الايراني\nمنع التظاهر دفاعا عن حق الايرانيات بحضور المباريات\nاعدم النظام الايراني 35 شخصا في يوم واحد بينهم نساء، ليرتفع عدد الذين جري اعدامهم في عهد الرئيس حسن روحاني الي 1600 شخص، واكدت المعارضه الايرانيه ان انصارها يتعرضون حملات قمع اشد في عهد الرئيس الاصلاحي، وارسلت المخابرات الايرانيه مجموعه منها لملاحقه جماعه عناصر مجاهدي خلق المعارضه في العراق.\nلندن: تتصاعد عمليات الاعدام التي تشهدها ايران حاليا، حيث نفذ نظامها 35 عمليه اعدام في يوم واحد ليصل عدد المعدومين في عهد الرئيس الاصلاحي حسن روحاني الي 1600 شخص.\nوفي مواجهه الانتفاضات التي شهدتها مناطق مختلفه من ايران في اقاليم عربستان وبلوشستان وكردستان اخيرا، اخذت ماكنه الاعدام والتعذيب وتيره متسارعه، كما قال المجلس الوطني للمقاومه الإيرانيه في بيان صحافي من مقره في باريس تسلمت "ايلاف" نسخه منه الاربعاء. \nونفذت السلطات الايرانيه امس حكم الاعدام باعداد كبيره من السجناء في مختلف سجون البلاد شنقا، بموازاه زياره وفد للبرلمان الاوربي الي ايران. ولم يتم الكشف عن اسماء وهويه العديد من هؤلاء الضحايا لكنه تم اعلان اسماء 11 شخصا فقط من المعدومين بسجن قزل حصار لحد الان .\nوتم اعدام 11 سجينا شنقا في اليوم نفسه في سجن مدينه بندرعباس بينهم عدد من السجينات وكذلك 5 سجناء في سجن مدينه كرج المركزي و6 سجناء في سجن مدينه اوروميه وسجين في سجن مدينه قائم شهر وضحيه اخر في سجن عادل اباد بمدينه شيراز.\nوفي محاوله منه لاخفاء الاسباب الحقيقيه لاعدام هؤلاء الضحايا ومعظمهم من المعارضين، قال جواد لاريجاني رئيس هيئه حقوق الانسان في السلطه القضائيه لنظام طهران خلال لقائه مع وفد البرلمان الاوروبي امس الاول "ان الاوروبيين هم يعرفون اكثر من الاخرين بان السبب الرئيسي في ارتفاع عدد الاعدامات في ايران هو مكافحتنا المتواصله ضد مهربي المخدرات الذين مقصدهم الرئيسي هو عواصم دول الاتحاد الأوروبي.\n وتابع "الا ان الاوروبيين الذين يشكون من تنفيذ القوانين في بلدنا بخصوص مكافحه المخدرات يتجاهلون قتل الاناس العزل علي ايدي شركائهم الاقليميين ولم نر اطلاقا مثل هكذا حساسيه من قبل هؤلاء في هذا المجال"، حيث ياتي ذلك بينما يعتبر مسؤولو النظام انفسهم هم من اكبر مهربي المخدرات الدوليين كما يؤكد المجلس. \nومن جهتها، ردت زعيمه المعارضه الايرانيه مريم رجوي علي تصاعد عمليات الاعدام في ايران بقولها "ان هذه الاعدامات الجماعيه والتعسفيه من ابرز مصاديق الجريمه اللا انسانيه، و لابد من مثول الخامنئي (المرشد الاعلي الايراني) وغيره من مسؤولي النظام امام العداله بصفتهم مسؤولين عن هذه الجرائم".\nواشار المجلس الوطني للمقاومه الي ان "سكوت ولامبالاه المجتمع الدولي امام الانتهاك الوحشي والممنهج لحقوق الانسان في ايران بذريعه المفاوضات النوويه او اي ذريعه اخري هو ضرب للقيم الانسانيه وحقوق الانسان عرض الحائط وتشجيع للفاشيه الدينيه الحاكمه في ايران علي قتل الشعب الايراني ومواصله مشروعها لامتلاك قنبله نوويه وتصدير التطرف والارهاب الي دول المنطقه". \nوتتهم السلطات هؤلاء المعدومين بارتكاب جرائم جنائيه، لكن المعارضه الايرانيه تؤكد ان هذه التهمه هي محاوله من السلطات للتغطيه علي عمليات الانتقام من معارضيها والتخلص منهم في سياق حمله الترويع التي تنفذها ضد المواطنين الايرانيين في محاوله لوقف تصاعد احتجاجتهم ضد ممارساتها القمعيه ضدهم. \nوتؤكد المعارضه الايرانيه انه منذ انتخاب حسن روحاني رئيسا لللجمهوريه في الثالث من اب (اغسطس) عام 2013 فقد تم اعدام ما لا يقل من 1600 شخص حتي الان،  واشارت الي انه طيله ربع قرن مضي لم يبلغ عدد الاعدامات بما بلغ اليه حكم روحاني في ايران، كما لم يتعرض عناصر المعارضه للقتل وللاختطاف بقدر ماوقع عليهم خلال عهد روحاني، وايضا لم تتعرض النساء الايرانيات لحملات اجراميه معلنه مثلما تعرضن له خلال هذه الفتره.\nومن جهه اخري، اعلن المجلس الوطني للمقاومه الايرانيه ان السفاره الايرانيه في بغداد نقلت وبتعاون مع عناصر اللجنه الحكوميه العراقيه المشرفه علي مخيم الحريه - ليبرتي للاجئين الايرانيين في العراق من اعضاء منظمه مجاهدي خلق المعارضه العقيد صادق محمد كاظم والرائد احمد خضير وعدد من عناصر وزاره المخابرات الايرانيه وفيلق القدس تحت غطاء عوائل الي مركز الشرطه في المخيم بالقرب من مطار بغداد الدولي،  وكانوا يحملون لافتات ضد سكان المخيم. \nوسبق ان تم نقل مجموعات اخري من هذه العناصر يومي 14 شباط (فبراير) و21  نيسان (ابريل) 2015 الي المخيم  بعد ان اجتازوا عده حواجز للتفتيش ليصلوا الي المخيم في وقت لا احد يستطيع ان يمر عبرها الا بموافقه قوات الامن العراقيه.\n وحذر المجلس من ان الغايه من ايفاد عناصر المخابرات هذه الي العراق ونقلهم الي مخيم الحريه ليبرتي هو "تمهيد الطريق لاعمال قتل وحمامات دم لاحقه في المخيم الذي يضم ثلاثه الاف معارض ايراني بينهم الف من النساء والاطفال حيث ان نقلهم تحت ستار انهم (عوائل سكان المخيم) الا تجربه مكرره للابادات الجماعيه التي طالت مخيم اشرف للاجئين قبل اغلاقه قبل ثلاث سنوات بما فيها تلك التي وقعت في الاول من ايلول (سبتمبر) عام 2013. \nيذكر ان ضحايا هذا الهجوم علي مخيم اشرف قد وصل الي 52 قتيلاً بينهم 6 نساء و5 مكبلي الايدي، وهناك 7 من السكان مفقودون لحد الان حيث اعلن عن اعتقال السلطات العراقيه لهم لحد الان .  \nويمثل عدد القتلي هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم مائه فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الي معسكر ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر عام 2012 علي امل نقلهم الي بلدان ثالثه في اميركا واوروبا.\nومن جهتها قالت قياده الحرس الثوري الإيراني الليله الماضيه في بيان لها ان "ابناء المجاهدين العراقيين الشهداء البواسل قاموا بعمل ثوري واخذوا ثارهم التاريخي من منظمه المجاهدين"، واضافت "هذا العمل الثوري ادي الي اباده ما يقرب من سبعين شخصاً من كوادر المجاهدين بينهم سبعه من مجلس القياده ومسؤولون في المخابرات والعمليات للمنظمه".\nوكان القائد في الحرس الثوري الايراني حسن دانائي فر، سفير النظام الايراني في بغداد قد اعلن مرارا و بشكل علني خلال الاشهر المنصرمه عن مواصله ممارساته ضد سكان المخيم، حيث ياتي نقل عناصر وزاره المخابرات الي المخيم في الوقت الذي لم يتم فيه السماح لالاف من افراد عوائل سكان المخيم ومنذ سنوات ورغم مراجعاتهم المتكرره لسفارات العراق في اوروبا والولايات المتحده بدخول العراق ولقاء ابنائهم. \nواشار المجلس الي انه في الوقت الذي حولت الحكومه العراقيه المخيم الي سجن، ولم يتم السماح لاحد حتي محامي السكان بالدخول الي اليه، فان  نقل عناصر المخابرات اليه يعرض امن السكان للخطر الشديد وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا لمذكره التفاهم الموقعه بين الحكومه العراقيه والامم المتحده في 25 كانون الاول (ديسمبر) عام 2011.\nواعتبر المجلس ادخال النظام الايراني في ملف مخيم الحريه ليبرتي خطا احمر للسكان وعملا اجراميا،  وطالب الحكومه الاميركيه والامم المتحده اللتين تعهدتا مرات عديده خطيا بتوفير سلامه وامن سكان المخيم بحث الحكومه العراقيه علي وضع حد لهذه الاجراءات العدائيه ومنع نقل هؤلاءهذه العناصر الي المخيم وعدم السماح للنظام الايراني واعوانه تحت غطاء العوائل بممارسه التعذيب النفسي ضد سكان مخيم الحريه ليبرتي باعتبارهم لاجئين وخاضعين للحمايه الدوليه.\nوكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمه مجاهدي خلق بالاقامه في معسكر اشرف (80 كلم شمال بغداد) بهدف دعم تحركها لاسقاط نظام خميني في ايران . وقد تم تجريد المخيم من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحده وحلفائها العراق في عام 2003 وتولي الاميركيون انذاك امن المعسكر قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمه عام 2009.  \nوتاسست منظمه مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومه الايرانيه في عام 1965 بهدف الاطاحه بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي اسسه الخميني الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفًا من عناصرها عام 1989. ورفعت وزاره الخارجيه الاميركيه ودول اوروبيه اسم منظمه مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابيه حيث تسعي المنظمه حاليًا الي الاطاحه بالنظام الديني المتشدد في ايران.

الخبر من المصدر