ما المشروع الملاحي الذي تحدث عنه الرئيس السيسي في "الكوميسا"

ما المشروع الملاحي الذي تحدث عنه الرئيس السيسي في "الكوميسا"

منذ ما يقرب من 9 سنوات

ما المشروع الملاحي الذي تحدث عنه الرئيس السيسي في "الكوميسا"

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي التنويه بمساعي مصر وجهودها التي تبذلها، لرعايه المشروع الملاحي الذي يربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، خلال كلمته بالقمه الاخيره المنعقده "كوميسا".\nويعود المشروع الملاحي الي عام 2013، حين اعلنت الحكومه علي لسان وزير الموارد المائية والري انذاك محمد بهاء الدين، عن انشاء خط ملاحي يربط بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط عبر نهر النيل بالتعاون مع منظمه النيباد، والتي اعلنت تبنيها للمشروع في القمه الافريقيه التي عقدت في يناير 2013 في أديس أبابا باثيوبيا، واعتبرت مصر هي المسؤول الاول عن المشروع.\nويهدف المشروع الي تحويل مجري نهر النيل الي مجري ملاحي، وتبني فكره النقل المتكامل الذي يربط دول الحوض في جميع الاحباس، من بحيره فيكتوريا وحتي البحر المتوسط، ويشارك في المشروع 9 دول افريقيه، هي مصر وبروندي واثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وجنوب السودان وتنزانيا واوغندا.\nووفقًا لبعض الدراسات، فان المشروع يواجه صعوبات هندسيه كبيره، فهناك مجموعه كبيره من المنشات العملاقه كالسدود والقناطر علي النيل بالاضافه الي الشلالات المرتفعه، كما توجد مشكله تتعلق بهويس خزان اسوان علي النيل، كما يواجه المشروع صعوبه في تسيير السفن بنهر النيل بالسودان، خاصه عند منطقه خزان مروي السوداني.\nواوضحت ان المشكله الاكثر تعقيدًا التي توجه المشروع الملاحي وفقا لدراسه اكاديميه كان قد اعدها رئيس قسم الري والهيدروليكا بجامعه الاسكندريه الدكتور هيثم عوض، هي وجود 4 جنادل علي النيل الرئيسي في السودان عند مناطق دال والشبلوقه والشريك وكجبار، كذلك يوجد علي النيل بالسودان خزان جبل الاولياء السوداني.\nوكان الدكتور حسام الدين مغازي وزير الموارد المائيه والري، اوضح في تصريحات له، ان التحديات التي تواجه مشروع الممر الملاحي لربط المتوسط ببحيره فيكتوريا موجوده بالفعل، ولكن هي تحديات هندسيه يمكن التغلب عليها، والنظريات الهندسيه لا تعرف المستحيل، ونعمل علي تذليل هذه التحديات.

الخبر من المصدر