مباحثات سعودية ماليزية حول التمييز ضد مسلمي الروهينجيا

مباحثات سعودية ماليزية حول التمييز ضد مسلمي الروهينجيا

منذ ما يقرب من 9 سنوات

مباحثات سعودية ماليزية حول التمييز ضد مسلمي الروهينجيا

بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود، في مكتبه بقصر السلام في جده، اليوم الأحد، "الازمه الانسانيه التي يشهدها مسلمو الروهينجيا"، مع رئيس وزراء ماليزيا "محمد نجيب عبدالرزاق".\nوافادت وكاله الأنباء السعوديه، انه جري خلال اللقاء "بحث سياسه التمييز العنصري والتطهير العرقي الذي يمارس ضد مسلمي الروهينغا، وضروره التصدي لها في اطار قرارات منظمه التعاون الاسلامي، والامم المتحده، ومبادئ حقوق الانسان العالميه"، اضافهً الي "استعراض جهود المملكه البارزه في تقديم المساعدات الانسانيه لهم".\nوحضر اللقاء الامير "محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه، ووزير الدوله عضو مجلس الوزراء "مساعد بن محمد العيبان"، ووزير الماليه "إبراهيم بن عبد العزيز العساف"، ووزير الدوله عضو مجلس الوزراء "سعد بن خالد الجبري"، ووزير الثقافه والاعلام "عادل بن زيد الطريفي"، و وزير الخارجيه "عادل بن احمد الجبير"، كما حضره من الجانب الماليزي وزير الخارجيه "حنيفه حاجي امان"، و وزير الدفاع "هشام الدين تون حسين"، ووزير الداخليه "احمد زاهيد حميدي"، ووزير قسم رئاسه الوزراء اللواء "جميل خير بن ياهروم".\nوعقب اللقاء، عقد ولي العهد السعودي في مكتبه اجتماعاً مع رئيس وزراء الماليزي، جري خلاله بحث العلاقات الثنائيه، ومجالات التعاون بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في كافه المجالات.\nكما تم خلال اللقاء "استعراض مستجدات الاحداث الراهنه في المنطقه والعالم، وخاصه جهود المملكه في تقديم المساعدات لمسلمي الروهينغا، والتاكيد علي ضروره التصدي لما يتعرضون له من تمييز وتطهيرعرقي".\nجدير بالذكر ان حوالي 1.3 مليون من مسلمي الروهينغا، يعيشون في مخيمات وبيوت بدائيه بولايه "اراكان" في ميانمار، فيما تحرمهم السلطات الحكوميه من حق المواطنه منذ عام 1982، بحجه انهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين. \nبينما تصفهم الامم المتحده بـ "اقليه دينيه تتعرض للاذي"، وبعد اندلاع اعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في حزيران/يونيو 2012؛ بدا عشرات الالاف منهم الهجره الي دول مجاوره، علي امل الحصول علي فرص عمل، ما اوقعهم في قبضه تجار البشر، بينما وصل عدد كبير منهم عن طريق البحر الي السواحل التايلانديه.\nوخلال العام 2013؛ قتل البوذيون حوالي 200 شخص في اقليم اراكان - معظمهم من المسلمين - كما هُدم واُحرق مئات من منازل المسلمين وممتلكاتهم، ما اجبر حوالي 250 الف منهم علي ترك المنطقه.\nويقوم المئات من الروهينغا سنوياً بترك اقليم اراكان، محاولين الهرب الي الدول المجاوره، باستخدام القوارب، وكانت منظمه "هيومن رايتس ووتش" - تُعني بمراقبه حقوق الانسان - اتهمت عام 2013 المسؤولين الحكوميين في ولايه اراكان، غرب ميانمار؛ بارتكاب تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينغيا.\nويضطر المهاجرون - غالبيتهم من مسلمي الروهينغا - الفارّين من الانتهاكات والعنف الممارس ضدهم في ميانمار، واخرين من المهاجرين البنغال، الي الصراع من اجل البقاء وسط البحر؛ بسبب رفض دول المنطقه استقبالهم.\nولا توجد حتي الان معلومات دقيقه حول عدد العالقين في عرض البحر، من المهاجرين الروهينغيين والبنغال، حيث افادت بعض الانباء سابقاً ان عدد المهاجرين الذين تركهم مهربو البشر عالقين في البحر، بلغ قرابه 4 الاف مهاجر، بينما اعلنت مفوضيه الامم المتحده العليا لشؤون اللاجئين في وقت سابق، ان عدد المهاجرين العالقين في القوارب بلغ الفي مهاجر.\nاشترك علي صفحه المصريون الجديده علي الفيس بوك لتتابع الاخبار لحظه بلحظه

الخبر من المصدر