علي غرار جوانتنامو بالعراق :معاقل تعذيب حماس والتي تحكم قطاع غزه بالحديد والنار المفرج عنه يروون فظائع لم ترتكبها حماس ضد أسراها اليهود الضرب علي المؤخرات ودفعهم للرقص وحرمانهم من النوم لاهانتهم

علي غرار جوانتنامو بالعراق :معاقل تعذيب حماس والتي تحكم قطاع غزه بالحديد والنار المفرج عنه يروون فظائع لم ترتكبها حماس ضد أسراها اليهود الضرب علي المؤخرات ودفعهم للرقص وحرمانهم من النوم لاهانتهم

منذ ما يقرب من 9 سنوات

علي غرار جوانتنامو بالعراق :معاقل تعذيب حماس والتي تحكم قطاع غزه بالحديد والنار المفرج عنه يروون فظائع لم ترتكبها حماس ضد أسراها اليهود الضرب علي المؤخرات ودفعهم للرقص وحرمانهم من النوم لاهانتهم

روت مصادر فلسطينيه عن شهود عيان من قيادات سلفيه تعرضت للتعذيب من قبل حركه حماس وقالت يبدو ان حملات التحريض المستمره التي قامت بها قيادات حركه حماس مؤخرا ضد ابناء التيار السلفي - بحجه تاييدهم للدوله الاسلاميه - بدات توتي ثمارها القذره وبتنا نري نتائجها بل نتجرعها في سجون كتائب القسام الجهاز العسكري لحركه حماس والمثبِت بالقوه لدعائم الحكومه المعطله للشريعة الإسلاميه والمحاربه لانصارها.\nوفي هذه الاسطر القليله سنسلط الضوء علي بعض جرائم التعذيب المروعه والفاضحه التي ارتكبتها قيادات وعناصر كتائب القسام بحق معارضيها \nوقد يتسائل البعض بغرابه وهل لكتائب القسام سجون ؟! فالناس تعلم ان السجون تتواجد فقط في مواقع الاجهزه الامنيه والشرطيه التابعه لحكومه حماس بغزه كجهاز الامن الداخلي والمباحث وغيرها من الاجهزه الامنيه الحكوميه.\nلكن الجديد في الامر هو قيام كتائب القسام - قبل اشهر فقط - بتجهيز وبناء سجون وزنازين داخل مواقعها العسكريه المشتهره بين الناس انها مواقع للتدريب! وخصوصا مواقع "وحده الضبط الميداني" التابعه رسميا لكتائب القسام.\nومن هذه المواقع التي اصبحت سجونا يُعذب فيها المجاهدين: موقع (الكتيبه 14) في مدينه دير البلح ، وموقع (الامن العام) شمال غرب مدينه غزه.\nالجدير بالذكر ان كتائب القسام قامت باعداد وبناء هذه السجون قبل مده وجيزه من بدء الحمله الامنيه الشرسه التي تشنها حماس علي عناصر السلفيه  في قطاع غزة الذي تحكمه حماس بالنار والحديد، والتي نتج عنها حتي اللحظه اسر واعتقال العشرات  في قطاع غزه.\nوقد روي لنا كثير من اهالي المعتقلين السلفيين الذين افرج عنهم مؤخرا من "سجون القسام" تفاصيل صادمه لما جري مع ابناءهم داخل  زنازين القسام! وذكروا ان ابناءهم مازالوا تحت الصدمه من هول ما راوا في هذه السجون المغلقه البعيده عن اي اشراف قانوني او متابعه حقوقيه!! ووفقاً لشهاده عدد من  المفرج عنهم مؤخرا؛ فقد اكدوا لنا جميعا علي ان سجون "جهاز الامن الداخلي" كانت اخف اجراما واهون تعذيبا من سجون كتائب القسام.\nواليكم بعضا من اساليب وتفاصيل جرائم التعذيب التي تجري داخل سجون و مواقع كتائب القسام وتحديدا في الحمله الامنيه الاخيره والتي مازالت قائمه : \nتعصيب العينين : حيث يتم تعصيب اعين  المعتقل في جميع مراحل التحقيق منذ لحظه دخوله الي السجن؛ ويتم ذلك بربط قطعه قماش علي عينيه، او الباسه "كيسا" في راسه من قماش غليظ شبيه تماما بما يرتديه اسري سجن غوانتنامو الامريكي! وغالبا ما يكون هذا الغطاء متسخا من اثار العرق والدماء والتعذيب للمعتقلين السابقين ، مما يؤدي الي اعاقه التنفس وتشويش الذهن.\nالتعذيب  بانواعه المختلفه: لساعات طويله وربما ايام! بدون فترات راحه الا في اوقات الصلاه وعلي مضض شديد! ويكون ذلك اما بالوقوف ورفع احدي القدمين، او بالتعليق من الايدي ورفع اقدام المعتقل عن الارض! او بتكبيل ايدي المعتقل وربطها للاعلي، او بربط ايدي المعتقل الي خلف ظهره! وبتخلل ذلك كله الضرب المتواصل والاهانه لارهاق  المعتقل واجباره علي الاعتراف، وينتج عن ذلك حالات اغماء وسقوط الاخوه علي الارض، وكذلك تورمات شديده \nوضعيه الصلب : بحيث يتم تثبت ايدي المعتقل علي عصا بعد ادخالها داخل اكمامه بصوره تشبه تماما هيئه الصليب، ثم تبدا عمليات الضرب العشوائيه وبخاصه علي الوجه وبصوره مفاجئه! وقد تم استخدام هذه الطريقه في سجون الامن الداخلي بغزه.\nالحرمان من النوم : لساعات طويله مع منع الماء، وعاده ما يكون اثناء التعذيب  والصلب.\nالفلكه : وهي الضرب المتواصل علي اخمص القدمين، او علي باطن القدمين بالعصي او خراطيم المياه او الكرابيج (اسلاك كهرباء مجدوله)! وذلك بعد ربط اقدام المعتقل ورفعها للاعلي، مما يتسبب بالم شديد و تورمات في الاقدام وعدم القدره علي المشي\nوالضرب المتواصل علي مؤخره المعتقل بالعصي او الخراطيم او الكرابيج! بطريقه مؤلمه ومهينه وينتج عن ذلك تورمات والام شديده، ووفقاً لشهادات عدد من  الذين افرج عنهم مؤخرا؛ ذكروا انهم خرجوا من سجون \nالقسام ، وقد تم استخدام هذه الطريقه في موقع (الكتيبه 14) في مدينه دير البلح.\nالضرب العشوائي : بالهراوات والايدي والركل بالارجل! حيث يجتمع علي االمعتقل اكثر من محقق ويقومون بضربه مجتمعين عليه في ان واحد، بصوره عشوائيه وعلي مناطق متفرقه من الجسم كالوجه والاطراف، وغالبا ما يؤدي ذلك الي انهيار الاخ وسقوطه علي الارض وفقدان الوعي.\nالتعذيب بالصعق الكهربائي : وذلك باستخدام "العصا الكهربائيه" وهي عصا الكترونيه يخرج منها طرفان معدنيان يشكلان طرفي داره مفتوحه عند ملامستهما لجسم الانسان, يشكل جسم الانسان مقاومه تسمح باتمام الداره، وبالتالي يشعر الاخ المعتقل بالصعقه الكهربائيه، ويقوم المحقق بغرس هذين الطرفين في اماكن حساسه كالمعده والركبتين وبشكل عام فان الصاعق يتسبب في اللحظه الاولي بحاله صدمه وذهول للاخ للمعتقل وحدوث تشنج في العضلات، وعدم المقدره علي الحركه لبعض الوقت، ولو طالت فتره الملامسه ربما يسبب ذلك حروق بالجلد. وقد تم استخدام هذا الاسلوب الهمجي "اليهودي الفتحاوي" في موقعي (الكتيبه 14) في مدينه دير البلح، وموقع (الامن العام) شمال غرب مدينه غزه.\nاجبار بعض  المعتقلين علي الرقص تحت وطاه الضرب والتعذيب ! امام معتقلين اخرين! في طريقه يهدفون منها الي اهانه الاخ المعتقل، وتدمير معنوياته، ويتم ذلك وسط سخريه واستهزاء المحققين، ولقد استخدمت هذه الطريقه القذره في موقع (الكتيبه 14) التابع لكتائب القسام في مدينه دير البلح.\nبهدف  الاعتراف بان المشايخ والدعاه يمارسون معهم الجرائم الاخلاقيه ويُطلعونهم علي الافلام الاباحيه! وتهدف هذه الطريقه الدنيئه الخسيسه الي اسقاط الدعاه، وتحطيم الروح المعنويه للاخوه المعتقلين، ولقد تم استخدام هذا الاسلوب الساقط في سجن الامن الداخلي في مدينه غزه، وموقع (الكتيبه 14) التابع لكتائب القسام في مدينه دير البلح.\nتصوير الاعترافات : التي اخذت من بعض الاخوه المعتقلين تحت وطاه الضرب والتعذيب وعرضها علي معتقلين اخرين بهدف الايقاع بينهم ونزع الثقه من بينهم، ولقد استخدم هذا الاسلوب في سجون الامن الداخلي في مدينه غزه .\nالامضاء علي تعهدات : تحت وطاه الضرب والتهديد وتنص علي تعهد المعتقل بعدم حضور مجالس الدعاه الذين يصفونهم باصحاب الافكار المنحرفه! وعدم التعامل مع اي  من ابناء التيار الجهادي، وعدم المشاركه في اي نشاط دعوي لهم .\nالتهديد بالقتل : والتصفيه الجسديه، واطلاق النار علي الارجل في المرات القادمه التي يتم اعتقال فيها، وقد تم استخدام هذا الاسلوب في موقع (الكتيبه 14) بدير البلح.\nسكب البنزين علي الاقدام : والتهديد بالاحراق! حيث قاموا بسكب البنزين علي اقدام احد المعتقلين وتهديده بالحرق مثلما فعلت الدولة الإسلامية بطيار التحالف الصليبي معاذ الكساسبه! وقد تم استخدام هذا الاسلوب في موقع (الكتيبه 14) في مدينه دير البلح ولا ندري هل هو ثار لطيار التحالف الصليبي الذي قتل بحمم طائراته مئات الاطفال والنساء في سوريا ام انه مجرد الحقد الحمساوي الاسود؟!.\nوبعد.. فهذه بعض اساليب وجرائم التعذيب القذره التي استخدمها جلادي ومحققي "كتائب القسام" ضد  الدعاه  في سجون الظلم والتعذيب في مواقع القسام، وننوه علي اننا اقتصرنا غالبا علي ذكر جرائم التعذيب التي تمت فقط في هذه الحمله الاخيره علي ابناءنا في قطاع غزه ولم نذكر كافه اساليب التعذيب الاخري التي يكثر استخدامها في سجون الامن الداخلي والذي كان دوره محدودا جدا في هذه الحمله الامنيه بعد تولي كتائب القسام هذه المهمه القذره باوامر عليا وبلا وزاع من دين 

الخبر من المصدر