بروفايل| سو كي.. نضال واعتقالات ونوبل.. وصمت عن الروهينجا

بروفايل| سو كي.. نضال واعتقالات ونوبل.. وصمت عن الروهينجا

منذ ما يقرب من 9 سنوات

بروفايل| سو كي.. نضال واعتقالات ونوبل.. وصمت عن الروهينجا

في 30 مايو من عام 2003 في ميانمار وقعت مذبحه كبري عرفت باسم "مذبحه ديبايين" اسفرت عن مصرع ما لايقل عن 70 شخصا من اعضاء الرابطه الوطنيه من اجل الديمقراطيه وهو الكيان المعارض الابرز داخل ميانمار اثناء الحكم العسكري وبعده.\nهذا الحادث كانت تحضره زعيمه الرابطه والمعارضه الميانماريه الابرز اونج سان سو كي التي فداها اعضاء الرابطه بانفسهم من اجل تهريبها خلال تلك المجزره ابان الحكم العسكري والذي لم ينته سوي عام 2011.\nوتعد اونج سان سو كي احد ابرز رموز المعارضه في ميانمار لنضالها الطويل منذ عام 1988 حتي الان من اجل الديمقراطيه في ميانمار التي تشهد اضطهادا مستمرا ضد المسلمين من الروهينجا القاطنين في اقليم الراخين.\nولدت اونج سان سو كي في 19 يونيو من عام 1945 في مدينه رانجون العاصمه القديمه لميانمار، حيث تلقت تعليمها في احدي المدارس البريطانيه، لتنتقل بعد ذلك لتتلقي تعليمها في الهند حيث تخرجت في مدرسه ليدي شيري رام للفتيات والمتخصصه في العلوم الاجتماعيه والتابعه لجامعه نيودلهي عام 1964 لتستكمل تعليمها في بريطانيا في مدرسه هيو باكسفورد لتحصل لتحصل علي درجه الباكالوريوس في الفلسفه والعلوم السياسيه عام 1969.\nوالد سو كي هو "اونج سان" يعد  احد اهم وابرز الحركه الوطنيه في ميانمار حيث يقال عنه انه "ابو بورما الحديثه" حيث شارك في مفاوضات خروج الاحتلال الانجليزي من بلاده اضافه الي تاسيسه الجيش البورمي الحديث ومؤسس الحزب الشيوعي ببورما "الاسم القديم لميانمار".\nاغتيل اونج سان علي يد مجموعه مسلحه من منافسيه حينما كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لبورما في يوليو من عام 1947 لتنشا سو كي بلا ابيها وتتولي والدتها خين كوي والتي تولت منصب سفيره لبلادها لدي الهند ونيبال في السيتينيات تربيتها هي واخويها.\nتوجهت سو كي الي الولايات المتحده بدعوه من احد اصدقاء العائله لتبدا العمل لدي الامم المتحده، ثم تتزوج استاذ الادب التبتي مايكل اريس عام 1972، لتنجب بعدها طفلين ثم تعود لتستكمل دراستها في جامعه لندن في الدراسات الشرقيه والافريقيه في الثمانينيات، وبعدها حصلت علي الدكتوراه عام 1985.\nعادت سو كي لميانمار عام 1988 عند وفاه والدتها لتقرر بعدها البقاء في بلادها ولتبدا حركتها النضاليه من اجل الديمقراطيه في بورما التي كانت تعاني من وطاه الحكم العسكري منذ عام 1962، ولتوضع تحت الاقامه الجبريه منذ العام 1989.\nرغم الاقامه الجبريه حصلت سو كي علي جائزه نوبل للسلام لما قدمته من اجل محاوله ارساء الديمقراطيه في بورما عام 1991 ولذلك لم تلق كلمتها سوي في حفل عام 2012، وكانت قد حصلت قبلها علي جائزه سخاروف لحريه الفكر والتعبير عام 1990.

الخبر من المصدر