التحالف يشن ضربات جوية تقتل 80 على الأقل في أعنف تفجيرات في حرب اليمن

وقال سكان ان الغارات الجويه، التي شنتها طائرات التحالف العربي الاسلامي بقياده المملكه العربيه السعوديه، الاربعاء، علي منطقه بكيل المير في محافظة حجة عبر حدود السعوديه مع اليمن اسفرت عن مقتل 40 شخصا علي الاقل معظمهم من المدنيين.\nوقال احد السكان لرويترز هاتفيا "هاجم مسلحون حوثيون مواقع حدوديه سعوديه من هذه المنطقه الا ان طائرات التحالف فشلت في اصابه المقاتلين وقصفت مدنيين (بدلا من ذلك)".\nواضافت سبا "استشهد نحو 40 شخصا واصيب اكثر من 100 اخرين، في حصيله اوليه، جراء قصف لطيران العدوان السعودي علي مديريه السبعين بالعاصمه صنعاء اليوم".\nوقال جندي يمني نجا من الهجوم ان الغاره قصفت مخزنا يحصل منه الجنود والمقاتلون الحوثيون علي اسلحتهم، مشيرا الي انه "حتي الان لا نعلم عدد القتلي".\nوتابع "كان هناك كثيرون عند مدخل المخزن يحصلون علي اسلحتهم ومزارعون وطهاه (وايضا جنود).. هؤلاء المساكين كانوا يقفون عند مدخل المخزن. ضربتان واصابتان وقعتا الواحده تلو الاخري. دمرت المخازن تماماً".\nوتقاتل وحدات من الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي اطيح به في انتفاضه شعبيه عام 2011 الي جانب جماعه "انصار الله".\nقال مسؤول محلي ان طائرات حربيه وسفنا عربيه قصفت اكبر ميناء عسكري يمني في مدينه الحديده المطله علي البحر الاحمر، فجر الاربعاء، في اكبر هجوم علي البحريه اليمنيه منذ بدء الصراع قبل اكثر من شهرين.\nوقال المسؤول "قصفت القاعده البحريه بالطائرات ومن بارجات ودمرت اجزاء واسعه منها، كما اصيبت سفينتان حربيتان احداهما اسمها (بلقيس) حيث دمرت ومالت الي احد جانبيها، وقصفت خمسه زوارق حربيه المباني الاداريه للقاعده البحريه".\nوقصفت القوات التابعه للحوثيين مدينه عدن بجنوب اليمن، وهي معقل المقاومه ضد تقدمهم باتجاه الجنوب، فيما استغل مقاتلون محليون المكاسب التي حققوها اخيرا في مواجهه الحوثيين للسيطره علي اخر موقع عسكري لجماعه "انصار الله" في مدينه الضالع القريبه.\nوقالت حكومة اليمن، التي توجد حاليا في السعوديه، انه ينبغي علي جماعه "انصار الله" الاعتراف بسلطتها والانسحاب من المدن اليمنيه الرئيسيه قبل اي محادثات.\nكانت الامم المتحده اعلنت امس الثلاثاء تاحيل مفاوضات بشان اليمن كان مقرر انعقادها الخميس 28 مايو/ ايار في جنيف تحت رعايه المنظمه الدوليه، الي اجل غير مسمي.\nوقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الامم المتحده "يشعر الامين العام بخيبه الامل لعدم التمكن من بدء هذه المبادره المهمه في اقرب موعد ممكن ويجدد دعوته لجميع الاطراف للمشاركه في المشاورات التي تعمل الامم المتحده علي تيسيرها بنيه حسنه دون شروط مسبقه".