"كلاش أوف كلانز" تحصد خمسة ملايين دولار يوميا لمطوريها

"كلاش أوف كلانز" تحصد خمسة ملايين دولار يوميا لمطوريها

منذ ما يقرب من 9 سنوات

"كلاش أوف كلانز" تحصد خمسة ملايين دولار يوميا لمطوريها

تنتشر الالعاب التي يمكن تحميلها ولعبها مجانا، لكنها تتضمن عمليات شراء بداخلها (فريميوم)، بكثره في متاجر تطبيقات الاجهزه الذكيه، ونجاح اي منها لا يعتمد فقط علي عدد مرات تحميله من قبل المستخدمين، ولكن علي حجم الارباح التي يحققها لمطوريه، ولذلك يمكن القول انه لا يوجد شركه استفادت من هذا النموذج من التطبيقات اكثر من "سوبر سل" الفنلنديه المطوره للعبه "كلاش اوف كلانز" واسعه الانتشار.\nويعني ذلك ان هناك عددا ضخما من اللاعبين لهذه اللعبه عبر المنصات المختلفه حول العالم من المرجح انهم ينفقون بعض الاموال في عمليات الشراء داخل اللعبه، والتي تساعدهم في التقدم في اللعب سواء بمنحهم عمله لشراء ترقيه او ادوات او تسريع عمليه البناء التي تتطلبها اللعبه.\nولم تكن لعبه "كلاش اوف كلانز" مجرد لعبه شعبيه عندما وصلت الي الاجهزه المتنقله في العام 2012، لكنها هيمنت علي صداره قائمه التطبيقات، واخذت تحقق المزيد من العائدات كل سنه مع استمرارها بكسب مزيد من اللاعبين.\nومع نهايه العام 2012 حققت اللعبه لسوبر سِل -حسب تقرير الارباح السنوي للشركه- اجمالي عائدات بلغ 101 مليون دولار. وفي العام 2013 قفز المبلغ الي 892 مليون دولار، بزياده 791 مليون دولار عن العام السابق.\nولا تعد هذه الارقام مفاجاه بالنظر الي الشعبيه المتزايده التي تحققها اللعبه حول العالم. ويعد العام 2014 الماضي اكثر سنواتها نجاحا حيث اعلنت الشركه ان اللعبه حققت عائدات سنويه وصلت الي 1.8 مليار دولار، وهو اكبر ربح تحققه الشركه حتي اليوم. وبتوزيع هذا المبلغ علي عدد ايام السنه، سنجد ان الشركه تجني خمسه ملايين دولار تقريبا يوميا من لعبه كلاش اوف كلانز وحدها.\nورغم ان هذه اللعبه هي اكبر نجاحات الشركه -التي تاسست عام 2010- فانها ليست اللعبه الوحيده التي تصنعها، فهي تحقق ارباحا من العاب اخري ناجحه علي غرار "هاي داي" و"بووم بيتش"، رغم ان نصيب كلاش اوف كلان من هذه الارباح هو الاكبر.\nولا تزال اللعبه حتي الان في قمه شعبيتها، ولذلك من المرجح ان تشهد عائدات الشركه السنويه للعام 2015 صعودا اخر.\nوجنْي سوبر سل ارباحا طائله من لعبهٍ مجانيه توظف مبدا الشراء داخل التطبيق كنموذج لتحقيق العائدات، والذي ازداد استخدامه، يقدم دليلا واضحا علي ان العاب وتطبيقات "فريميوم" وُجِدت لتبقي بعدما اثبتت انها مصدر دخل مجز للمطورين والناشرين.

الخبر من المصدر