الحكومة اليمنية وأسر نشطاء تتهم الحوثيين باستخدام صحفيين ونشطاء سياسيين كدروع بشرية

الحكومة اليمنية وأسر نشطاء تتهم الحوثيين باستخدام صحفيين ونشطاء سياسيين كدروع بشرية

منذ ما يقرب من 9 سنوات

الحكومة اليمنية وأسر نشطاء تتهم الحوثيين باستخدام صحفيين ونشطاء سياسيين كدروع بشرية

اتهمت وزاره الاعلام اليمنيه، التابعه للحكومه المعترف بها دوليا، الحوثيين بقتل عدد من الصحفيين مع معتقلين اخرين باستخدامهم دروعا بشريه في موقع عسكري - بعد اعتقالهم - كان مستهدفا من قبل مقاتلات التحالف بقياده السعوديه في مدينه ذمار وسط اليمن.\nوادانت الوزاره ونقابه الصحفيين اليمنيه ما وصفتاه بـ"استخدام صحفيين دروعا بشريه وتعريضهم للقتل المحقق"، واكدتا في بيانين منفصلين ان الصحفيين عبد الله قابل، مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري، مراسل قناة سهيل، المناوئتين للحوثيين، قتلا في غارة جوية استهدفت، الجمعه الماضيه، مخزن اسلحه تابع للحوثيين في جبل هرّان بمدينه ذمار.\nلكن حامد قاسم، القيادي في الحركه الحوثيه، نفي في تصريحات صحفيه، تلك الاتهامات واعتبرها "غير منطقيه"، مستبعدا تورط الحوثيين في استخدام صحفيين دروعا بشريه لغارات المقاتلات السعوديه.\nوقال قاسم ان "العدوان السعودي لا يفرق بين اهداف مدنيه او عسكريه، ولا بين صحفيين او مقاتلين او مدنيين".\nواكدت اسره الصحفي عبد الله قابل لبي بي سي انها تمكنت من التعرف علي جثته بعد انتشالها من مخازن اسلحه في جبل هرّان قصفتها الجمعه الماضيه مقاتلات التحالف بعده غارات.\nوفي محافظه اب، في وسط اليمن، نظمت خمس اسر يمنيه مع عدد من الناشطين مجلس عزاء ووقفه احتجاجيه بسبب ما وصفوه بمقتل عدد من المعتقلين من الناشطين السياسيين.\nواكدوا ان الحوثيين نقلوا المعتقلين الي محافظه ذمار واستخدموهم دروعا بشريه، وقد ادي هذا الي مقتلهم جميعا في غارات جويه لمقاتلات التحالف عند قصفها مخازن اسلحه تابعه للحوثيين في محافظه ذمار.

الخبر من المصدر