سوروس يحذر من حرب عالمية ثالثة

سوروس يحذر من حرب عالمية ثالثة

منذ ما يقرب من 9 سنوات

سوروس يحذر من حرب عالمية ثالثة

البابا يدعو الكاثوليك في الصين للتمسك بولائهم لروما\n35 قتيلا و13 مفقودًا بسبب الامطار الغزيره في الصين\nالصين تدعو الي ضبط النفس بشان نووي كوريا الشماليه\nبكين تدين طلعه لطائره اميركيه فوق بحر الصين\nمفاوضات برعايه الصين في الخرطوم لوقف عنف جنوب السودان\nملاحقه 1400 شخصًا لاسباب سياسيه في الصين في 2013\nحذّر الملياردير والسياسي الاميركي جورج سوروس مؤخرًا من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، متنبئًا بان تكون الولايات المتحده والصين طرفيها .\nراي سوروس ان نشوب حرب عالميه ثالثه من عدمها سيكون مرتبطاً اساسًا بحاله الاقتصاد الصيني، حسب ما نقل عنه موقع (ماركت ووتش ـ MarketWatch) المتخصص في شؤون البورصه العالميه.\nووجه سوروس (85 عاماً) تحذيراته الي الولايات المتحده والي السلطات الصينيه ايضًا، داعيًا اياهما الي تعزيز تعاونهما لمنع الانزلاق نحو حرب عالميه ثالثه.\nوبرر المستثمر والسياسي الاميركي المثير للجدل توقعاته قائلاً: انه اذا تعثرت جهود الصين بشان التحول من التصدير الي اقتصاد موجه للاستهلاك الداخلي، فمن المرجح جدًا حينها ان تحتاج السلطات الصينيه الي نزاع خارجي للحفاظ علي السلطه وللحيلوله دون انهيار البلاد.\nولفت الملياردير الي انه "في حال بروز نزاع بين الصين وحليف عسكري للولايات المتحده مثل اليابان، فلن يكون مبالغه كبيره القول اننا علي شفا حرب عالميه ثالثه".\nوقالت وكاله (روسيا اليوم) ان تنبؤات سوروس "المرعبه" لم تخلُ من ذكر لروسيا، اذ عزز توقعاته بـ"نهاية العالم"، بالاشاره الي "الزياده الملحوظه في الانفاق العسكري في روسيا والصين".\nوحث رجل الاعمال الاميركي الهنغاري الاصل، الذي انتقل الي الصين بشكل رئيس بفعل هذا الهاجس، الولايات المتحده علي تقديم "تنازل مبدئي" والسماح بانضمام عمله الصين الايوان الي سله عملات صندوق النقد الدولي. \nواوضح سوروس الذي "عرف بدعمه للسياسات الليبراليه وبدوره الفعال في مرحله التحول من الشيوعيه الي النظام الراس مالي في المجر (1984-1989)"، قائلاً: "ان ذلك بطبيعه الحال سيجعل من الايوان منافسًا محتملاً للدولار الاميركي كعمله احتياطيه عالميه". \nولفت سوروس الي ان الصين في المقابل ستقدم تنازلات، وتشرع في اجراء اصلاحات علي اقتصادها، بحيث تؤمن "سياده القانون"، مضيفًا ان السماح للايوان بالانضمام الي "قدس الاقداس" سله العملات الدوليه، سيقيم "اتصالاً ملزماً" بين القطبين العالميين، محذرًا من انه علي الرغم من صعوبه توافق القطبين، الا ان البديل غير سار ومؤلم.\nوشدد رجل الاعمال الاميركي الشهير علي ضروره اتخاذ هذه التدابير لمواجهه خطر حقيقي، قال انه يتمثل في "ربط الصين نفسها بحلف سياسي وعسكري مع روسيا، وحينها سيصبح تهديد الحرب العالمية الثالثة حقيقه مطلقه، ولذلك ينبغي التنبه لهذا".\nوالي ذلك، فان سوروس كان ولد في بودابست عاصمه هنغاريا لعائله يهوديه، وكان والده محامياً بينما امه تنتمي لعائله تملك محلاً لبيع اقمشه الحرير. \nهاجر سوروس في العام 1947 في البدايه الي بريطانيا، حيث تقدم للدراسه في كليه لندن للاقتصاد ليكون افقر طالب فيها، فعمل كنادل ليؤمن لنفسه ما يقتات به وانهي دراسته حاصلاً علي درجه البكالوريوس في الفلسفه في 1951 وخلال عام 1954 حصل علي الدكتوراه في نفس التخصص.\nبدا جورج اعماله الخيريه في سبعينات القرن الماضي بتوفير منح للطلاب السود في جنوب افريقيا وبتمويل المنشقين خلف الستار الحديدي.\nوفي 2003 قدرت بوبليك برودكاستنغ سيرفيس مجموع تبرعاته بما يقارب 3 مليارات دولار وتسلم الدكتوراه الفخريه من جامعه يال واكسفورد وNew School for Social Research. \nوفي الولايات المتحده، تبرع سوروس بمبالغ كبيره من المال في محاوله منه لمنع اعاده انتخاب الرئيس الاميركي جورج بوش في انتخابات العام 2004، في 2010 تبرع بما قدره مليون دولار لدعم قانون يبيح استهلاك الحشيش للمواطنين. \nواعطي جورج سوروس اكبر منحه قدمت للجامعه الاوروبيه في بودابست عاصمه المجر علماً انه كان تبرع ضد الاجتياح الصربي لمدينه سراييفو في التسعينيات الفائته.\nوفي 2014 وضع في المرتبه 27 لقائمة فوربس لأغنياء العالم، ويعتبر في العام نفسه 7 اغني رجل في اميركا وبثروه قيمتها 23 مليار دولار. \nويشار الي ان جورج سوروس كان تزوج للمره الاولي العام 1960 من انيليسي ويتستشاك، وهي من اصل الماني ولم تكن يهوديه وانجبا ثلاثه ابناء، هم روبورت دانيل سورس (1963) اندريا سورس كولومبيل (1965) جوناثين تيفادار سورس (1970) وتم الانفصال بينهما العام 1983.\nوبعد ذلك تزوج سوروس في نفس العام من سوزان ويبر، التي انفصل عنها العام 2005 وكانا انجبا طفلين، هما الكسندر سورس (1985) غريغوري جيمس سورس (1988)، تزوج بعدها وللمره الاخيره من تاميكو بولتن ذات الاصل الياباني.

الخبر من المصدر