في سوريا.. المعارضة للأسد: "كش" ملك

في سوريا.. المعارضة للأسد: "كش" ملك

منذ 9 سنوات

في سوريا.. المعارضة للأسد: "كش" ملك

لم تمنع المعارك الحاده المندلعه في منطقه القلمون مع مليشيات حزب الله اللبناني، المعارضة السورية من انتزاع مدن سوريه جديده من قبضه جنود النظام السوري، بعد تكبيد جيش بشار خسائر فادحه.\nفاستطاعت فصائل المعارضه السوريه المسلحه والمنضويه ضمن غرفه عمليات جيش الفتح، اليوم الثلاثاء، السيطره علي معسكر المسطومه الاستراتيجي جنوب مدينة ادلب شمال سوريا، بعد معارك استمرت لمده 4 ايام، ليقترب بذلك اكثر من اللاذقيه, معقل النظام الرئيس في الساحل.\nواكد صالح الانصاري القائد في حركه أحرار الشام، ان جيش الفتح قام بتفجير اكبر مباني المعسكر، مشيرا الي مقتل العشرات من جنود النظام خلال معارك الاقتحام، بالاضافه الي اسر اكثر من 38 عنصرًا من بينهم مسلحون افغان، وهروب اكثر من 500 عنصر الي حماه، بحسب قوله.\nوقال الانصاري في تصريحات صحفيه ان جيش النظام السوري قام بتفجير مستودعات الاسلحه قبل خروجه من المعسكر، مؤكدا ان جيش الفتح استطاع السيطره علي نصف الذخيره بعد ان سيطر علي نيران المستودع، اضافه الي اكثر من 60 اليه بين كبيره ومتوسطه، لافتًا الي ان وجهتهم القادمه هي "اريحا".\nوبسيطره جيش الفتح علي المستودع لم يتبق للنظام في ادلب وريفها سوي منطقه اريحا غرب، التي تشهد حاليًا اشتباكات متقطعه بين الجانبين.\nمن جهته قال التلفزيون السوري ان قوات الجيش تحركت من المعسكر لتعزيز الدفاعات حول مدينه اريحا التي تقع علي مسافه سبعه كيلومترات من المعسكر.\nوكان جيش الفتح سيطر نهايه مارس علي مدينه ادلب, ثم علي مدينه جسر الشغور الشهر الماضي. ولا تزال القوات النظاميه تتحصن في مدينه اريحا بالريف الغربي لادلب, وفي "مطار ابو الظهور" العسكري بريف المحافظه الشرقي.\nفي سياق متصل، اعلنت فصائل معارضه انها سيطرت علي نقطه المعامل وحاجز المستر في محيط اللواء 39 بين منطقه ميدعا وتل كردي بريف دمشق.\nوكشفت فصائل المعارضه ان مدرعات واليات تابعه للنظام انسحبت من المنطقه الي داخل اللواء 39 وقريه حوش الخياط القريبتين.\nوكشف ناشطون ميدانيون ان اشتباكات تدور بين كتائب المعارضه وقوات النظام السوري امتدت من بلده ميدعا الي منطقه تل كردي في محيط مدينه دوما في ريف دمشق، بهدف السيطره علي “اللواء 39″ الذي يشكل نقطه ضغط كبيره يستخدمها النظام في استهداف مدن وبلدات الغوطه الشرقيه.\nوتمكن "جيش الإسلام"، من تدمير عده دبابات لقوات النظام، وقتل عدد من الجنود علي حاجز المستر، خلال المعارك الدائره في الغوطه الشرقيه.\nومن جهته اكد المتحدث الرسمي باسم “جيش الاسلام” و”الجبهه الاسلاميه”، النقيب “اسلام علوش”، في تصريح صحفي ان “جيش الاسلام” سيطر علي جامع العضم ونقطتي السفير والبوايك والحاجز الثالث، واسفر المواجهات عندها عن قتلي وجرحي لقوات النظام واسر عدد من عناصرها، اضافه الي الاستيلاء علي اسلحه وذخيره وتدمير عربه للاخيره.\nوشهد الشهرين الماضيين تطورات عسكريه متلاحقه في سوريا، تمثلت في تقدم كبير لقوات المعارضه علي حساب الاسد في مناطق ادلب وحلب والقلمون ودرعا.\nففي الشمال السوري تمكنت غرفه عمليات جيش الفتح السيطره علي مدينه ادلب ومنطقه جسر الشغور معسكر القرميد، اضافه الي التقدم البارز في منطقه الساحل\nويستمر جيش الفتح والذي يضم: جبهه النصره، واحرار الشام، وجند الاقصي، وفيلق الشام، ولواء الحق في ريف ادلب وجيش السنه واجناد الشام، في محاوله السيطره علي مدينه اريحا الاستراتيجيه الواقعه في ريف ادلب، للانتقال الي جبهه حلب.\nاما في الجنوب تسعي قوات المعارضه السوريه المنضويه تحت لواء جيش الاسلام بسط سيطرتها في الغوطه الشرقيه بريف دمشق.\nوجيش الاسلام هو عباره عن اندماج اكثر من 50 لواء وفصيل مسلح، تم تشكيله خلال الأزمة السورية حيث بدا بنواه فصيل عسكري وكان عددهم يومها اربعه عشر رجلاً لقتال قوات الحكومة السورية باسم ‘سريه الاسلام’، ثم تطوّر مع ازدياد اعداد مقاتليه ليصبح ‘لواء الاسلام’.\nوتشهد منطقه القلمون في شمال غرب دمشق، معارك كر وفر بين المعارضه وميلشيات حزب الله.\nوقال زكريا الشامي الناطق الرسمي باسم "تجمع واعتصموا بحبل الله"، المنضوي في جيش فتح القلمون، الذي يضم فصائل المعارضه في القلمون، ان "جيش فتح القلمون تصدي لعده محاولات اقتحام قبل ميليشيا حزب الله المدعومه بطائرات النظام السوري، وتمكن من طردها من "تله موسي" بعد سيطره الحزب عليها لساعات".\nومنذ سبتمبر الماضي وهناك تراجع ملحوظ لمقاتلي بشار الاسد امام الجيش السوري الحر وجبهه النصره، تسبب في اسقاط محافظه ادلب، ومنطقه درعا، وكذلك السيطره علي تل حمد الاستراتيجي، وغالبيه المناطق المجاوره لها، الي جانب سيطره المعارضه علي الرقه.

الخبر من المصدر