الحب للأغنياء فقط..

الحب للأغنياء فقط..

منذ ما يقرب من 9 سنوات

الحب للأغنياء فقط..

علمت الان لماذا تترددين في نظراتك لي؟!.. تفعلينها في السر.. حتي من وراء قلبك، خشيه ان يصيبه انفلونزا العشق، فتصيبني العدوي ولا نستطيع ان نجد المصل فنظل عالقين في الامل في الشفاء، فانتِ تعلمين اننا لن نستطيع ان نكون يوما ولو مجرد حبيبين، فلربما اقصي امالك التي ستتحقق بان تتزوجي زواجا قدريا، حتي تغني اغنيتك التي تدمعين عليها داخل قلبي، وتصرخين بها في وجه من يتهمك بالتاخير والعنوسه..\n•  الهوي انت كله والاماني.. فاملا الكاس بالغرام وهاتِ..\nعزيزتي، اتاسف علي اني ولدت فقيرا مع انه ليس ذنبي، ولكني اكفر عنه بحبك لي، وحبي لك، في الوقت الذي تغنين فيه اغنيه الست، امشي انا بين الطرقات اصفر، واعلن ان الحب للاغنياء فقط، الحب ليس للفقراء،\nكان املي ان اسير تحت شرفتك، وارسل لك كل ما يعبر عن حبي، لكن ما النتيجه ؟.\nستستمر قصة حبنا، وتشتد حرارتها الي ان تصل لحراره الحمم، ثم تنفجر كـ«بركان» من الدموع في وجهنا، وعلي انغام اغانيها سنبكي، وتذكرنا كل اغنيه بكل لحظه مرت بقصه الخطيئه، التي فعلناها، نعم فحبنا خطيئه وليس من حقنا، لن تعرفي السعاده ابدا، ولن اعرف طعم الدنيا من غيرك، ومهما غنت الست عن الحب ستقتلنا الاغنيات،\nوساظل اتمني كلما سمعت رسالة حب في اغنيه لها، ان تكون منك، ان تكون الست تنقل كلماتك لي، وهو حلم لن يتحقق، بل هو وهم.. سيجعل العمر يتمزق، ويتجزا في الانتظار،\nاتذكرين حين تقابلنا اول مره ؟!\n• والمساء الذي تهادي الينا.. ثم اصغي والحب في مقلتينا..\nكم كان جميلا كل ما في هذا اللقاء، سوي شيء واحد، انكِ فكرتي في، فكرتي في ان تتشجعي وتعشقيني من النظره الاولي، ان تجربي ولو مره واحده الشيء الذي تتكلم عنه اغنياتها، لا الومكِ ولكني لا استطيع ان انهي هذا الحب، لا اقبل حتي بنهايه متوقعه، لن ارضي بان اغوص معك بين امواج عشق ساخنه ـ تلفح قلبنا ثم نغرق بين الدومات، هل ستتقبلين يوما ان اتي واحمل لك عبارات محفوظه، ان اهديك علي حبك لي كلمات سخيفه، ان ارد الجميل بجحود واقتلع من فمي كتلا ثلجيه......\nوحجج واهيه ستولد كل يوم من اجلك، من اجل ان نفترق، وكل هذا لانك اخترتي الاحمق،\nربما حظك العثر، هيا لك ان الحب في وجهي، وان الشاب البسيط هو الرومانسي،\nهل جرحك شاب غني من قبل ؟!، لهذا تبحثين عن البساطه!!.\nتكاد الورقه التي اكتب لك عليها لا تصدق اني ساكتب كل هذا وارمي بها في الماء، صوت الست سيملاُ الماء حينما تغرق قصه حبنا، ساغرقها بنفسي ونفسي، قبل ان تغرق بك، لقد قررت ان لا اقابلك مره اخري، ساصنع كل ما تكرهينه في او كل ما تمقطينه في الحياه ان تقابلنا مره اخري، من اجلك، من اجل ان نفترق.\nربما اتركك علي تجربه مذاق الحب والشوق، اهْوَنَ بكثير من مذاق الجرح والشوك، واعلم ان الشكوك ستعصر عقلك حول لماذا لا اتقدم نحوك؟!، ربما حاولت مرارا ان تفهمي اني لست المناسب لكِ، حاولت ان اؤدي دور الفقير المعدم امامكِ، لكنكِ تقفين تنتظرين مني الكثير، تاملين اشياء وفيره من معدم، ليس فقيرا في الدنيا فقط بل فقيرا في المشاعر ايضا، لم يجربها مره..\nرجل لا يعرف كيف يشعر من الاصل، رجل فقير في كل شيء، حتي عندما غمرته كنوز حبك، صنع منها اسوارا تحجبك عنه، رفض ان يثقل جيوب قلبه بكنوزك، لئلا يتعثر في الحياه، لكي يستطيع ان يتسكع وحده في الدنيا، دونك، كيف تريدين ان تصنعي مع رجل بهذا الفقر قصه حب.. ان الحب غالٍ وغلاوته بالمال الذي يصرف فيه، ان الحب يحتاج الكثير، ومراسم الحب تحتاج اكثر..\nولن يستمر حبٌ الا بالنفاقات، فاين ستقابليني سوي في وكرٍ رخيصٍ؟!، سنلجَاٌ للطرقات، ستتمزق احذيتنا من المضي فيها سنوات، ستملين يوما حذائي الذي لا يتغير، ستنفرين القطع الذي يعبره واخفيه كل مره عنك، جاوبيني.. ما هو شعورك حينما تجلس احذيتنا ان افترضنا وارتضيت ان نجلس في الطرقات، ان تخرج «جزمتك الجديده» او النظيفه بجوار حذائي المهترئ؟!!. ما هي لغه دقه قلبك حينما تقع عينك علي بهتان الوان ملابسي بجوار بريق ملابسك؟!!، لن يصبر الحب كثيرا، حينما تجدين الخجل، يخالج نفسك وانت تعرفيني لاصدقائك او اهلك.\n• سوف تلهو بنا الحياه.. سوف تلهو بنا الحياه وتسخر... فتعالَ احبك الان. الان. الان اكثر..\nلن اقبل ان تكون قصه حبنا قصه عابره، عاديه، يجب ان تحسدها كل القصص الرومانسيه.. لكن ابطال القصص جميعهم اغنياء، يستطيعون ان يشتروا باقات الورود والحفلات..، قولي لي كيف ساصنع اغنيه لنا ونحن فوق الاحصنه او السيارات، قولي لي كيف ساخذك من الملل والرتابه الي ارض الاحلام..\n• بعد حين يبدل الحب دارا.. والعصافير تهجر الاوكارا\nفـ«روميو وجوليت» كانا من عائلات شهيره، لقد كان يصعد لشرفات حبيبته علي شجره كبيره، وكان قيس وليلي من كبراء القوم والقبائل، حتي عنتر لم يحصل علي عبله الا بعد ان اعترف به ابوه كبير القبيله..\nوالشاطر حسن كان شاطرا بماله، وعلاء الدين كان معه المصباح، والسندباد كان يملك سفينه، والمحبون في الافلام لا يسكنون سوي البيوت الكبيره، الفسيحه والمريحه.\n• وديار كانت قديما ديارا.. سترانا كما نراها قفارا..\nربما الذي تتحد فيه دوائر العشاق اغنياء او فقراء، هو البعد والفراق، فسُري قلبك ستكون نهايتنا كنهايه قصص الاغنياء المشهوره..\nلربما يكون المصير هو «ذهب مع الريح»، لم يشفع المال ولا الجمال لـ سكارليت اوهارا. ظلت تبحث عن المال وذهب، وبحثت عن الحب وذهب، هل تريدي ان تجسدي القصه؟!، ومن اكون انا فيها؟!.\nفي صندوق العرس يا عزيزتي، كانت فتايات شمال اوربا لا يتزوجن الا لو ملكن صناديق مكتمله، وتضيع الاعمار بين الفستان الجديد واهتراء فساتين الاعوام القديمه. لا تتزوج الا صاحبه الشان والجاه والمال لا يهم بين هؤلاء الجمال، جمالك لن يشفع لك، لن ياتي بليلتك معي سريعا..\nفمعي ستغنين هذه ليلتي.. فضع فقرك علي فقراتي.. بين ماض من الزمان وات..\n• .. يا حبيبي طاب الهوي ما علينا.. لو حملنا الايام في راحتينا..\nحتي رامي عندما عشق الست، كان لن يعرف احد قصه حبه لها، الا انهم كانوا من عليه القوم، وانا وانت لسنا هم، وانا وانت لسنا من عليه القوم..\n• صدفه اهدت الوجود الينا.. واتاحت لقاءنا فالتقينا،\nلربما تلعنين هذا اليوم في كل نظره.. تشعر قلبك بالحسره، يوما ما وقعت عينك في عيني، وتمنيتي ان تكوني لي زوجه، تذكري ضحكتي وقتها، حينما كانت هي تغني.. انا في انتظارك مليت، الان تعرفين حينما اعترفت عيناك بحبي، لماذا كادت عيني ان تغمرها الدموع وضحكتُ بعدها ساخرا!!، لم يكن منك، بل من النصيب الذي جعل فتاه في جمالك تعشق ميئوس من حاله مثلي،\n• انا في انتظارك مليت، ناري في ضلوعي وحطِيت. ايدي علي خدِي وعدِيت، بالثانيه غيابك ولا جيت..\nهذا هو مصيرك الذي كنت يومها اراه، ستنتظرين الاعوام، بجوار قلبك الذي وضعتيه في صندوق العرس، تهترئ فيه كل المشاعر واحده تلو الاخري، في حين تجددين انت حبك، علي اغانيها، اكون انا امزق فساتينك البيضاء التي ترتديها في احلامك بجواري، فلربما كانت تغني لنا الست وتعلم ان الحب للاغنياء، واغاني الحب للفقراء..\nفي بحار تئن فيها الرياح...ضاع فيها المجداف والملاح\nكم اذل الفراق منا لقاء.. كل ليل اذا التقينا صباح\nيا حبيبا قد طال فيه سهادي.. وغريبا مسافرا بفؤادي...\nها هو الماء في النهر يحمل صورتك، لن استطيع ان اتخلص من وجهك بسهوله، فان كان الرجل لا يفقد قلبه الحب بسهوله، فعمق قلب المراه يعادل عمق قلوب عشره رجال، لا اعرف الان هل القي الورقه في النهر فتنزل علي وجهك وبهذه اشعر انها وصلت اليك، ام القي بنفسي في النهر فاحتضن صورتك وتكون هذه ليلتي، لربما بعدما تعرفين الخبر تلقي بنفسك ورائي او تقتلي جسدك لتصل روحك لي، وهناك لا توجد عواقب الماديات الدنيويه، لكن لسنا بروميو وجوليت، ولن اقبل تلك النهايه لنا، فانظري.. حتي القدر لن يجعلنا مثلهما حتي في النهايات، فنحن لسنا روميو وجوليت في الحب ولسنا مثلهما في الغني، ولا حتي في النهايه.\nانك حبيبتي تستحقين ان تعيشي افضل، لقد ابتعدت لتعيشي بدوني لا لتموتي معي،\n•سوف تلهو بنا الحياه.. سوف تلهو بنا الحياه وتسخر.. فتعالَ..\nنعم سوف اذهب اليكِ وارمي الورقه بين يديكِ، ستقدرين حتما وتفهمين، لن يجرحك رفضي لحبك من اجلك، من اجل ان تكون لك قصه افضل مع رجل يوفر لك شكليات الحب المعهوده في القصص والافلام.\nــ لقد جئت التمس منك العذر..؟! واقرايها بينما انا سارحل للابد..\nــ لا انتظر.. ساقرؤها وانت هنا لكي اعرف ماذا تريد؟!\nــ هل هذا حقا؟! هل جننت ؟؟!\nــ ارجوك.. لقد صنعت بنفسي الكثير من اجل تلك اللحظه..من اجل ان لا تشعري باي الم..من اجلك..\nــ حسنا.. ايها الولهان.. لا تخف انا لا احبك من الاصل، ما الذي جعلك تعتقد اني غرقت في هواك؟!.. اه هل تظن نظراتي لك هذه اعجاب!!، انما هي تساؤل فقط عن ماذا تريد مني؟!.. لقد كنت خائفه من تلك اللحظه.. ياللسخف.. الم تر نفسك من قبل؟!\nــ ونظراتك التي كانت تتمايل مع اغانيها.. وقصه حبنا التي كتبت علي سطور السلم الموسيقي للالحان..\nــ من تقصد وايه اغانٍ؟!..\nــ ام كلثوم.. الم تنتبهي ولو لمره اننا نجتمع ونفترق علي كلمات اغانيها، التي اهدتنا لحظاتنا القليله، الم تنتبهي ولو لمره انها كانت تغني لنا؟\nــ انا لا اسمع ام كلثوم اصلا، ولا اعرف ان سمعت لها اغنيه هل هي ام مغنيه اخري!!، لم انتبه حتي لاي كلمات تقصد.. اتفضل..\n• وَليَكنُ لَيلُنا طوِيلا طَويلا.. فَكثيرُ اللقِاءِ كَانَ قَليلا

الخبر من المصدر