داعش يعدم صحافية ويجند اطفالا لاقتحام بغداد

داعش يعدم صحافية ويجند اطفالا لاقتحام بغداد

منذ ما يقرب من 9 سنوات

داعش يعدم صحافية ويجند اطفالا لاقتحام بغداد

تنظيم داعش المتطرف يجند الاطفال في صفوفه\nاسقف حلب يخشي مغادره المسيحيين المدينه كما في الموصل\nالاكراد والاميركيون يبحثون سبل استعاده الموصل\nالعبادي: داعش بدا يتراجع وقواتنا تتقدم نحو الموصل\nالعراق: داعش يعدم صحافيا في الموصل\nبارزاني : نعمل لتحرير اسرانا والمشاركه بتحرير الموصل\nداعش يحرق الاف الكتب في الموصل والانبار\nداعش يعدم 13 طفًلا في الموصل لمشاهدتهم مباراه كره قدم\nقيادات من الموصل في امريكا لبحث التسليح وانشاء الاقل\n احدث جرائم القتل التي ارتكبها تنظيم داعش المتطرف طالت صحافيه في مدينة الموصل، فيما امعن التنظيم في فرض رؤيته، فقد امر الذكور من اهالي المدينه باطاله اللحي، ونشر عمله جديده عوضا عن العمله العراقيه باسم "الذهب الاسلامي".\nعبد الجبار العتابي: يصعد تنظيم داعش من فرض قيوده علي اهالي مدينه الموصل شمال العراق، التي يسيطر عليها منذ نحو عام، مثل تجنيد الاطفال واطلاق اللحي واستخدام عمله "الذهب الاسلامي"، وبات اهالي المدينه مرغمين علي الرضوخ لهذه القيود، خوفا من بطش التنظيم المتطرف، كما اقدم علي اعدام صحافيه عامله في قناه محليه.\nواكد مصدر امني عراقي ان تنظيم "داعش" اعدم الصحافيه ناديه احمد النعيمي، التي كانت تقدم برنامج "سوا علي الهوي" في قناة الموصلية الفضائية، بعد اعتقالها في منتصف ايلول (سبتمبر)  الماضي، من منزلها شرقي الموصل .\nواضاف المصدر ان"داعش" اعدم النعيمي في معسكر البركه جنوب الموصل، رميا بالرصاص في منطقه الراس بعد ان قررت ما تسمي بـ"المحكمه الشرعيه" للتنظيم اعدامها، وسلم جثتها للطب العدلي في الموصل الذي قام بدوره بتسليم جثه الضحيه الي ذويها.\nوكشفت مصادر خاصه لشبكه (اعلاميو نينوي) ان التنظيم فرض علي اهالي الموصل اطاله اللحي، بسبب الاستهداف المستمر لعناصره داخل مدينه الموصل. واضافت ان اللحيه الطويله تميز عناصر التنظيم عن اهالي المدينه ما يسهل عمليه استهدافهم من قبل المسلحين.\nوعمل التنظيم خلال الايام القليله الماضيه علي ازاله شعاراته من السيارات والاليات التي يستخدمها في التنقل خوفا من استهدافها بعبوات ناسفه او يتم ملاحقتها، حيث يعاني التنظيم حاله من الارباك بسبب الاغتيالات التي تطال عناصره بشكل مستمر كل يوم، بحسب المصادر.\n واستعرض الصحافي علي البدراوي ،علي لسان احد سكان المواصل الممارسات القمعيه لتنظيم داعش، وقال الصحافي:" باتصاله معي حدثني عن الاوضاع الاجتماعيه الحاليه في ظل دوله (الخرافه) بنبره ساخره يشوبها الالم، فقد اعلن غزاتهم عن فرض الزي القندهاري، واللحيه علي الذكور الذين لا يكاد احد منهم لم يقام عليه الحد ولو بصفعه".\n وتابع البدراوي نقلا عن المواطن الموصلي: "لان فسادنا الاداري بدا يدب في جسد دوله الخلافه الجديده يا اخي، بداناها معهم بورقه حمراء (عمله بـ 25 الف دينار )، وضعت ذات يوم بجيب قاضٍ شيشاني اغرته بتخفيف عدد جلدات اقامه الحد علي احدنا لتعمم التجربه القديمه بوصولها الي الصوماليين والجزراويين والشاميين من جند (خلافتهم) الذين بداوا يتساهلون تجاه من يورّق اكثر".\n من جهه اخري،  افادت مصادر ان عناصر ما يسمي بجيش العسره وديوان الحسبه التابعين لتنظيم "الدوله الاسلاميه" داعش، اقتحمت عددا من المدارس الثانويه في مدينه الموصل واخرجت الطلبه الي ساحه المدرسه لتدعوهم الي الجهاد.\nوقال المصدر ان  "عناصر جيش العسره بتنظيم داعش اخرجوا الطلاب الي ساحه احدي المدارس الواقعه في منطقه حي التاميم شرقي الموصل وقاموا بدعوه الطلاب الي مبايعه التنظيم والذهاب الي الجهاد". واضاف المصدر ان مسؤول ما يسمي بجيش العسره القي محاضره في ساحه المدرسه قال فيها "ابنائي الطلبه حضروا انفسكم للجهاد في سبيل الله، الدين الاسلامي بخطر ونحن كمسلمين يجب ان ندافع عن ديننا مثل ما امرنا رسولنا الكريم".\nواشار المصدر الي ان ديوان الحسبه ابلغ اداره المدارس بان هناك لجنه خاصه من جيش العسره سوف تزور المدارس خلال الايام المقبله لتختار "جند الخلافه" بدقه وحذر ممن يستطيعون حمل السلاح، مؤكداً بان من تختاره اللجنه سوف يكون مجبرا علي الانخراط في صفوف التنظيم.\n ووزع عناصر التنظيم  اصدارات جديده من "دينار الذهب الاسلامي"، وعملوا علي استبدالها بالعملات الورقيه العراقيه والدولار الاميركي، وهدد التنظيم بمعاقبه كل من يستخدم العمله العراقيه او الدولار.\nواعرب العديد من مواطني الموصل عن استياءهم من هذا الاجراء وعدوه مجرد خدعه لسرقه اموال الناس ، مؤكدين ان التنظيم يعمل علي سرقه الاموال الحقيقيه التي يحوزون عليها، مقابل عمله لا قيمه لها، فهم( الدواعش) يريدون شراء ما يحتاجون اليه ، فيما اشار البعض الي ان "هذه بدايه لسرقه كبري تقوم بها داعش ضد اهالي الموصل" .\n وذكر سكان في المدينه ان خطباء المساجد التابعين لتنظيم "داعش" في الموصل اعلنوا ان التنظيم سيدخل بغداد قريبا ومن بعدها سوف يكون في ‫اميركا.\nوقال الخطباء في الخطبه المركزيه للتنظيم التي يتم قراءتها من قبل عناصره علي منابر المساجد في الموصل، ان عناصر داعش سيدخلون بغداد قريبا وتكون هي عاصمتهم، ومقر الخلافه، وبعدها ستكون هناك عمليات عسكريه في امريكا حتي يتمكن التنظيم منها.\nواضاف الخطباء ان التنظيم اعد العده لدخول بغداد والمساله مساله وقت وهي قريبه جدا، ودعا السكان الي الانخراط في صفوف التنظيم للقتال ودخول بغداد، وتوعد المخالفين بالعقوبه.

الخبر من المصدر