تونس.. أعمال عنف وإحراق مركز أمني بولاية "قبلي" والجيش يدفع بتعزيزات عسكرية

تونس.. أعمال عنف وإحراق مركز أمني بولاية "قبلي" والجيش يدفع بتعزيزات عسكرية

منذ 9 سنوات

تونس.. أعمال عنف وإحراق مركز أمني بولاية "قبلي" والجيش يدفع بتعزيزات عسكرية

دبي، الامارات العربيه المتحده (CNN)- دفع الجيش التونسي بتعزيزات عسكريه الي ولايه "قبلي" السبت، للسيطره علي اعمال العنف التي تشهدها الولايه، الواقعه في جنوب غرب تونس، وبعد قيام عدد من المحتجين الغاضبين باضرام النار في مركز امني بالولايه.\nوتجددت المواجهات في معتمديه "الفوار" السبت، ولليوم الرابع علي التوالي، بين عشرات المحتجين من الاهالي، الذين يطالبون بفرص عمل والتنميه، والوحدات الامنيه المتمركزه بالمنطقه، مما اسفر عن سقوط 6 جرحي علي الاقل، وتوقيف عدد من المحتجين.\nوذكرت وزار الداخليه في بيان اوردته وكالة الأنباء الرسميه انه "علي اثر الاحداث التي شهدتها معتمدية الفوار، خلال الايام الاخيره، لاسباب اجتماعيه وتنمويه، حاولت اقليه من المحتجين مهاجمه مركز الحرس الوطني، وفي المقابل حاول اعوان الحرس الوطني وبقيه التعزيزات من الوحدات الامنيه حمايه المقر الامني دون استعمال كل الوسائل القانونيه، غير ان هذه العمليه تكررت العديد من المرات."\nواضافت انه "امام اصرار هذه المجموعه علي مهاجمه مقر الحرس الوطني بالحجاره والمواد الصلبه واستعمال بنادق صيد، اصيب ليله البارحه وصبيحه السبت 6 اعوان من الحرس والأمن الوطنيين، وتمكنت مجموعه من المحتجين من اقتحام مركز الحرس الوطني وحرقه، مع مواصله استهداف المركز الحدودي البري بالمكان."\nوتجاه ما اسمته بـ"الممارسات الخطيره واللا مسؤوله"، ولتجنب حدوث "مواجهات لا مبرر لها" بين المحتجين والامن، شددت وزارة الداخلية علي ان "مقراتها الامنيه لا دخل لها في الاحتجاجات او المطالب الاقتصاديه والاجتماعيه"، لافته الي انها بادرت بفتح بحث عدلي بالتنسيق مع السلطات القضائيه لتتبع الجناه.\nكما اشارت الوكاله الرسميه، نقلاً عن عدد من المحتجين، رفضهم "المعالجه الامنيه لمطالبهم الشرعيه الخاصه بالتشغيل والتنميه"، واتهموا الوحدات الامنيه بارتكاب "تجاوزات"، الي جانب "الاستعمال المفرط للقوه" ضد الموقوفين، مما تسبب في اصابه بعضهم بـ"جروح خطيره"، علي حد وصفهم.

الخبر من المصدر