العلاقة الزوجية وضغط الدم: طردية أم عكسية؟

العلاقة الزوجية وضغط الدم: طردية أم عكسية؟

منذ 9 سنوات

العلاقة الزوجية وضغط الدم: طردية أم عكسية؟

يلوم العديد من الازواج زوجاتهم بانهن السبب في إرتفاع ضغط الدم لديهم، والعكس صحيح، الا ان هذه الدراسه الجديده اثبتت انه لا يوجد هناك اي دليل قاطع يؤكد هذا الامر!\nواستهدف الباحثون القائمون علي الدراسه من جامعه University of Michigan عددا من الاشخاص المتزوجين (1,356 شخصاً) وكان معدل اعمار النساء 63 عاماً اما الرجال فكان 66 عاماً، وطلب منهم الاجابه علي عدد من الاسئله علي مدار اربع سنوات، والتي تمحورت حول:\nواجاب المشتركين عن الاسئله بالنفي او الايجاب . كما تم فحص مستوي ضغط الدم لديهم، لدراسه اثر هذه الامور علي ارتفاع ضغط الدم.\nاما المحاور التي تناولتها الاسئله حول علاقتهم الزوجيه، تمثلت في:\nوتفاجا الباحثون بالنتيجه التي تقول انه كلما زاد توتر الزوجات ارتفع ضعط الدم الخاص بالزوج. الا ان الامر الصادم ان هذه العلاقه لا تنطبق علي الزوجات، اي لا تصاب بارتفاع ضغط الدم بسبب توتر زوجها!\nفي حين ان ضغط الدم ارتفع لكليهما عند شعور الطرفين بالتوتر، وعدم رضاهما بحالتهم وعلاقتهم الزوجيه.\nتحفظت وزاره الصحه البريطانيه NHS علي نتائج الدراسه، واشارت الي عدم اعطاءها اهتماما والتركيز عليها جدياً، حيث لم تستطع الدراسه التاكيد علي ان التوتر من العلاقه الزوجيه السيئه يؤثر علي مستوي ضغط الدم.\nبالتالي لم تجد الدراسه اي دليل واضح للوم الشريك علي ارتفاع ضغط الدم لديه، ولم تعطي تفسيراً واضحاً حول نتائجها، مما يسلط الضوء علي علماء النفس للتاكد ودراسه هذه النتائج وتفسيرها.

الخبر من المصدر