الاقتصاد والأمن يتصدران القمة التركية ـ الإيرانية

اردوغان: نشتري غاز ايران اذا انخفض السعر\nاكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضروره الاعتماد علي العمله الوطنيه في التعاطي التجاري بين البلد مشددا علي ضروره التخلص من هيمنه العملات الغربيه.\nنصر المجالي: في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الايراني حسن روحاني في طهران، الثلاثاء، شدد اردوغان علي ضروره ان تكون جميع مشترياتنا ومبيعاتنا بالعمله الوطنيه وان تحقيق هذا الامر من شانه تعزيز قدراتنا.\nوقال اردوغان لقد تباحثنا حول الملف العراقي واضاف ان "العراق هو مكان يجعلنا نبكي دما فلدينا حدود مشتركه مع العراق تصل الي 350 كيلومترا وللاسف قتل لحد الان 100 الف شخص جراء الاشتباكات وتم تدمير التراث التاريخي والثقافي هناك".\nوتاتي زياره اردوغان، الاولي علي مستوي الرئيس التركي، منذ اربع سنوات، حيث يرافقه في الزياره، وزير الخارجيه مولود جاويش اوغلو، ووزير الاقتصاد نهاد زيبكجي، ووزير الطاقه والموارد الطبيعيه طنر يلديز، ووزير الجمارك والتجاره نور الدين جانيكلي، ووزير التنميه جودت يلماز، ووزير الثقافه والسياحه عمر تشليك، ورئيس جهاز الاستخبارات العامه هاقان فيدان.\nوبعد وصول اردوغان، تحادث مع نظيره الايراني في جلسه مغلقه، ثم انضم اليهما وفدا البلدين، وحضر اللقاء من الجانب الايراني، وزير الخارجيه محمد جواد ظريف، ووزير الاقتصاد علي طيب نيا، ووزير النفط بيجان زنغينه، ووزير الصناعه والتجاره والمعادن محمد رضا نعمه زاده، ووزير الثقافه علي جنتي.\nوتراس روحاني واردوغان الاجتماع الثاني لمجلس التعاون رفيع المستوي التركي ـ الايراني الثاني، حيث وقعت مجموعه من الاتفاقيات الاقتصاديه والثقافيه.\nالبلدان يسعيان لتعزيز علاقاتهما التجاريه والاقتصاديه\nاردوغان يزور ايران علي خلفيه سجال حول اليمن\nوفي المؤتمر الصحافي المشترك، قال الرئيس التركي ان وضعا مشابها تشهده سوريا حيث قتل نحو 300 الف شخص مسلم ونحن لانعلم من يقتل علي يد من وانا لا اتحدث عن القضايا المذهبيه لان المهم لدي هو المسلمين والاسلام وعلينا ان ننظر الي الامور من منظار الاسلام.\nوصرح ان "المنطقه تحترق بالنار الان"، وقال لقد بحثنا مشاكل المنطقه والقضايا السياسيه والاقتصاديه والامنيه.\nواضاف اردوغان لقد اجرينا اليوم لقاء مهما وعميقا وعقدنا اجتماعا للمجلس الاعلي للتعاون الاقتصادي وقد تمخض ذلك عن توقيع ثماني مذكرات تفاهم وبيانا مشتركا.\nواشار الي العلاقات الاقتصاديه والتجاريه بين ايران وتركيا، وقال ان ميزان التبادل التجاري بين البلدين هو لصالح ايران وتوجد هناك في هذا الاطار عقبات وسنتخذ في المستقبل خطوات كبيره لرفعها ولدي الطرفين الاستعداد اللازم لذلك.\nواوضح اردوغان اننا نستورد القسم الاعظم من الغاز الطبيعي الايراني ولكن في ما يتعلق بسعر الغاز فاننا ندفع اكثر ثمن لشراء الغاز من ايران.\nواكد الرئيس التركي انه لو تم خفض سعر الغاز الايراني فبامكاننا استيراد حجم اكبر من الغاز من ايران مشيرا الي ان حجم الاستهلاك الغازي الكبير  في القطاع الصناعي وفي المدن والقري وان المواطنين بحاجه الي الغاز ولكننا نحتاج الي ذلك بسعر ارخص لكي نبيعه للمواطنين بسعر ارخص.\nوتابع انه يجب علي البلدين التعاون مع بعضهما البعض علي صعيد تحديد سعر الغاز وصولا الي نقطه تفاهم مناسبه.\nومن جهته، اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا تؤمنان بضروره انهاء الحرب ووقف اراقه الدماء في اليمن سريعا ووقف الهجمات عليه، مشددا علي ضروره التعاون بين ايران وتركيا لمواجهه التطرف.\nوقال الرئيس روحاني في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره التركي  بعد اللقاء الثنائي واجتماع وفدي البلدين رفيعي المستوي: لقد كانت لنا نقاط مشتركه في قضيه اليمن، فكلا الطرفين يؤمنان بضروره انهاء الحرب ووقف اراقه الدماء علي وجه السرعه، مشيرا الي ان الاجتماع كان مسهبا وجيدا.\nاردوغان بحث مع محمد بن نايف بجلسه مغلقه ملفات ساخنه\nتركيا تعلن جهوزيتها للوساطه في اليمن\nواضاف: لقد بحثنا خلال الاجتماعين حول القضايا الثنائيه والاقليميه وتوصلنا الي اتفاقات وتفاهمات جيده ومهمه للغايه في مجال العلاقات الثنائيه والطاقه والنقل واستثمارات القطاع الخاص والتجاره التفضيليه. واوضح انه كانت للبلدين اتفاقات جيده جدا في مجال القضايا الثقافيه وقال: ان تنميه السلع الثقافيه والمراكز العلميه والبحثيه وتطوير التعاون الامني، كانت من ضمن القضايا التي تم الاتفاق حولها.\nواكد الرئيس روحاني ان البلدين متفقان بشان القضايا الامنيه الحدوديه بان تكون الحدود اكثر امنا وكذلك بشان مكافحه الارهاب في الحدود. كما اكد ضروره تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران وانقره واضاف: ان علاقاتنا التجاريه بلغت في العام الماضي 14 مليار دولار ونعتزم رفع رقم التبادل التجاري الي 30 مليار دولار.\nواشار روحاني الي اجتماع المجلس الاعلي للتعاون بين البلدين واضاف: لقد تم البحث في الاجتماع حول قضايا تقرر ان نصل الي اتفاق حولها في الاجتماع الثالث للمجلس الاعلي للتعاون المزمع عقده في انقره.\nووجه الرئيس الايراني الشكر والتقدير للحكومه والرئيس التركي لدعمهما ايران في القضيه النوويه واضاف: ان الرئيس التركي رحب اليوم بالتفاهم الحاصل في لوزان ونحن نعتقد ايضا بان الاتفاق بين ايران ومجموعه "5+1" يمكنه تعزيز الصلات والتنميه الاقتصاديه لايران وتركيا.\nوقال الرئيس روحاني حول قضيه اليمن: لقد كانت لنا نقاط مشتركه في هذا المجال، فكلانا نؤمن بضروره انهاء الحرب ووقف اراقه الدماء علي وجه السرعه.\nوحول القضايا الاخري المتعلقه بالمنطقه قال، اننا نشهد الان عدم الاستقرار واضطراب الامن في المنطقه وكنا متفقين في الراي علي مساله انهاء حاله عدم الاستقرار والحرب وانعدام الامن في المنطقه كلها.\nواكد الرئيس الايراني، ان المحادثات جرت في مرحله حساسه واضاف، للاسف اننا نشهد اليوم انعدام الامن وعدم الاستقرار، ويؤمن كلانا بضروره السيطره علي عدم الاستقرار وانعدام الامن والحرب في المنطقه.\nواشار الرئيس الايراني الي محادثاته مع نظيره التركي حول مشاكل العراق وفلسطين وقال، انه فضلا عن ذلك فقد بحثنا بصوره تفصيليه بشان اليمن. كانت لنا نقاط مشتركه وكلانا نؤمن بضروره انهاء الحرب ووقف اراقه الدماء سريعا ووقف هجمات الدول علي اليمن واقرار وقف اطلاق النار.\nواضاف "انه وبعد وقف اطلاق النار في اليمن يمكن لمختلف الدول ارسال مساعداتها الانسانيه اليه ونامل ان شهد السلام والاستقرار في اليمن بحكومه يمنيه ان شاء الله تعالي".