مطرانية "مغاغة" تستنكر الاعتداء على مبنى القديس يوسف.. والأمن ينفي

استنكرت مطرانيه "مغاغه"، والعدوه للاقباط الارثوذكس في المنيا، ما وصفته، بتعدي قوات الأمن علي بيت القديس يوسف البار بقريه ميانه بمركز مغاغة، فيما نفي مسؤول امني ذلك موضحاً ان تم ازاله سرادق حاول احد الاقباط استغلاله لاقامه الشعائر كنسيه به.\nوقال بيان صادر عن المطرانيه، ان اقباط ايبارشيه "مغاغه والعدوه" والاسقف والكهنه والشعب، يستنكرون اهانه المقدسات الدينيه المسيحيه من تعدي قوات الامن علي بيت القديس يوسف البار، بقريه ميانه التابعه لايبارشيه مغاغه، والعدوه بقياده الحكمدار، ومامور مركز مغاغه، كما يحتجون علي تصرف الامن باخذ المذبح المقدس بكل محتوياته من اواني وكتب مقدسه، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل السريع، وانقاذ المقدسات المسيحيه من تصرفات قوات الامن، بحسب البيان.\nونفي مسؤول امني رفيع المستوي، ازاله القوات، مبني كنسي، تؤدي فيه شعائر دينيه، مشيرًا الي ان احد الاقباط في قريه ميانة الوقف اقام سرادق، لاقامه الشعائر الدينيه به، وتحويله الي مبني كنسي، وهو ما ازالته القوات.\nواكد ان خطه الازالات بقريه ميانه بدائره المركز لا تضمن منشات كنسيه، وان مواطن يدعي "صموئيل س. ي."، (60 سنه – فلاح - مقيم بقريه ميانه)، لاقامه شعائر دينيه دون الحصول علي تراخيص، مضيفًا ان اجهزه الامن فرضت حراسه علي الموقع لمنع تجدد اقامه السرادق مره اخري.