أورايلي.. بينوكيو جديد في foxnews

أورايلي.. بينوكيو جديد في foxnews

منذ 9 سنوات

أورايلي.. بينوكيو جديد في foxnews

يذكرنا الاعلامي الامريكي بشبكه "فوكس نيوز foxnews" الاخباريه، بيل أورايلي، بشخصيه بينوكيو الشهير، الذي يتمدد انفه كلما كذب، بروايه الايطالي كارلو كولودي في 1880.\nفبعد اتهامه في مناسبات عده بالكذب وتزيين قصص خلال عمله كمراسل اثناء تغطيته في مناطق الحروب، وتاكيده مرارا وتكرارا ان كل ما قاله بشان تلك التغطيات كان صحيحا، يبدو ان اكاذيب اورايلي، بدات تنكشف، بعد اعترافات المصور الذي كان يعمل معه في اثناء تغطيته للحرب التي دارت في العاصمه الارجنتينيه بوينس آيرس عام 1982 بعد اجتياح الارجنتين عسكريا لجزر الفوكلاند.\nنفي المصور اجناسيو ميدرانو كاربو، تصريحات اورايلي التي قالها في حواره له عام 2009، وقال فيها انه انقذه زميله المصور في قناه CBS الامريكيه عندما ارتطمت راسه في الخرسانه واخذ ينزف من اذنه وكذلك انقذ شريط الفيديو، وعن ذلك قال المصور، امس الاربعاء، في تصريحات لمجله "مازر جونز" الامريكيه، ان اورايلي لم ينقذه وانه لم يصب من الاساس "لم اسقط ابدا ولم يحصل انني نزفت من اذني او ارتطمت راسي اثناء تغطيتي الحرب في بوينس ايرس".\nوكان عدد من زملاء اورايلي، كذّبوا ما قاله عن تعرضه للعنف اثناء تغطيته لاعمال الشغب التي شهدتها مدينه لوس انجلوس الامريكيه عام 1992، خلال عمله كمذيع في البرنامج الامريكي "Inside Edition"، وادعائه في مقابله عام 2006، انه وطاقم برنامجه تعرضوا لالقاء الطوب والحجاره الذي كان ينزل عليهم كالمطر، وان رجال الشرطه هم من انقذوهم حينها.\nنقلت صحيفه "الجارديان" البريطانيه عن سته اشخاص عملوا جنبا الي جنب مع مذيع "فوكس نيوز"، في ذلك الوقت، قولهم انهم لا يتذكرون تعرضه لهجوم من قبل المحتجين.\nريك كيركام، كان المراسل الرئيسي لـ"Inside Edition"، وكان مع اورايلي خلال اعمال الشغب، قال "ذلك لم يحدث.. واذا كان الامر كذلك، فكيف ايا من بقيه الطاقم لم يتذكر ذلك؟".\nاضافه الي كيركام، قال افراد الطاقم بوني شتراوس، توني كوكس، تيريزا ماكيون، بوب ماكول ونيل انتين ايضا لـ"الجارديان"، ان اورايلي كان مبالغا في حديثه عن المشاده التي وقعت بينه وبين شخص واحد".\nكذلك كان المتحدث الرسمي لفوكس نيوز، رد في تصريحات لصحيفه "واشنطن بوست"، علي ادعاءات اورايلي بشان اعمال العنف التي اندلعت في ايرلندا الشماليه بين مجموعات من البروتستانت والكاثوليك، والتي قال فيها "لقد رايت الارهابيين الايرلندي يقتلون ويشوهون المواطنين في العاصمه بلفاست ويضربونهم بالقنابل".\nجاءت تصريحات متحدث فوكس نيوز "اورايلي لم يكن احد شهود العيان علي اي تفجير او اصابات في ايرلندا الشماليه انما عرضت عليه صور من التفجيرات من قبل ضباط الشرطه البروتستانتينيين".\nواشارت "واشنطن بوست" الي ان ادعاءات اورايلي عن اعمال العنف في ايرلندا الشماليه، تشبه ادعاءاته عن الحرب الاهليه السلفادوريه، التي قال انه شاهد فيها فتاه من الراهبات الامريكيات قتلت بطلق ناري في مؤخره راسها، علي الرغم من انه وصل الي السلفادور بعد عده اشهر من وقوع الحادث، بحسب الصحيفه.

الخبر من المصدر