في حماية 160 محامٍ.. HBO تعرض فيلما عن الساينتولوجي

في حماية 160 محامٍ.. HBO تعرض فيلما عن الساينتولوجي

منذ 9 سنوات

في حماية 160 محامٍ.. HBO تعرض فيلما عن الساينتولوجي

قررت شبكه HBO التلفزيونيه عرض الفيلم الوثائقي المثير للجدل  Going Clear: Scientology and the Prison of Belief  علي شاشتها، حسب موقع  صحيفه هافنجنتون بوست الامريكي.\nواشار الموقع الي ان الشبكه تعاقدت مع  160 محاميا، لمواجهه اي دعاوي قضائيه، تقيمها كنيسه "الساينتولوجي" ضدها.\nالفيلم اخرجه اليكس جيبني، وعرض في مهرجان صندانس للأفلام الوثائقية مطلع العام الحالي، وتلقي اشاده النقاد بوصفه عملا شجاعا وفيلما سبّب صدمه للمشاهدين،  بينما هاجمته كنيسه الساينتولوجي بدعوي نشر معلومات كاذبه عن العقيده التي ينتمي لها عدد من مشاهير هوليوود، علي راسهم توم كروز وجون ترافولتا. \n ولخصت الصحيفه ابرز  الانتقادات التي وجهتها الكنيسه لصناع الفيلم في 6 ادعاءات. \nبحسب الفيلم تذكر عده مستويات للمنتمين للكنيسه، وعندما يصل الفرد لمستوي OT III يتم اطلاعه علي مواد سريه تشير الي انه قبل 75 مليون سنه كان هناك ديكتاتور في المجرّه، يدعي زينو، جمّد اشخاصا قبل ان يلقي بهم في بركان، وتذهب ارواحهم لتسكن اجسام المواليد الجدد، وهي الوثائق التي يقول عنها المنشقون عن الساينتولوجي انها كتبت بخط يد الكاتب رون هوبارد مؤسس الساينتولوجي.\nابتزاز كنيسه الساينتولوجي لجون ترافولتا\nيذكر الفيلم انه عندما انتشرت شائعات عن رغبه جون ترافولتا في مغادره الكنيسه، تعرّض لعمليه ابتزاز، حيث جهزت كنيسه الساينتولوجي قائمه بادوات الدعايه السوداء ضد ترافولتا والتي تحوي مواد جاءت من اعترافات ترافولتا داخل الكنيسه سجلت بكاميرات سريه.\nتوم كروز والكنيسه تجسسوا علي هاتف نيكول كيدمان\nطبقا للفيلم، فان الكنيسه لاحظت ابتعاد توم كروز عنها خلال فتره زواجه من نيكول كيدمان، فاثّرت عليه لانهاء زواجه منها، حتي ان توم كروز طلب من الكنيسه التجسس علي هاتف نيكول كيدمان اكثر من مره، وهو ما فعلته الكنيسه.\nالمخرج بول هاجيز ترك الكنيسه بسبب مواقفها من المثليين\nيذكر الفيلم ان المخرج الحاصل علي جائزه اوسكار بول هاجيز، الشهير بفيلم كازينو رويال، ترك الساينتولوجي في 2009 بعد 30 عاما قضاها فيها، بسبب ابنتيه المثليتين اللتين قالتا له انهما تتعرضان لمعامله سيئه في الكنيسه.\nاجبار عائله المنشق عن الكنيسه علي مقاطعته\nبحسب الفيلم، فان اكثر سبب يجبر الفرد علي البقاء ضمن كنيسه الساينتولوجي، هو اجبار عائلته واصدقائه علي قطع علاقتهم به، باعتباره مصدر مشاكل للكنيسه.\nFBI نفذ اكبر غاراته علي الكنيسه\nيذكر الفيلم انه في 8 يوليو 1977، اقتحمت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي مقرّات  الكنيسه في لوس انجلوس وواشنطن، والتي اعتبرها FBI  اكبر غاره ينفذها.

الخبر من المصدر