جابر عصفور: على الجميع أن يفجروا كل جوانبهم الإيجابية بداخلهم

جابر عصفور: على الجميع أن يفجروا كل جوانبهم الإيجابية بداخلهم

منذ 9 سنوات

جابر عصفور: على الجميع أن يفجروا كل جوانبهم الإيجابية بداخلهم

وزير الثقافه السابق الدكتور جابر عصفور\nقال جابر عصفور، وزير الثقافه السابق، ان الشخصيه المصريه مثل كل شخصيات العالم، وتتكون من مجموعه عناصر ثابته، واخري متغيره، موضحًا انها تكون سلبيه او ايجابيه علي حسب الفتره الزمنيه.\nواشار عصفور الي ان المجتمع المصري انتشر به افكار دينيه خاطئه، منها ان الحجاب فرض، ومن يقول ان الحجاب فرض لا يفقه في الدين الاسلامي.\nواوضح انه عندما تمر مصر بازمه كبيره، او ثوره بها امل، يصبح هناك عودة الروح «الكل في واحد»، مثلما حدث في ثورات 1919، و 25 يناير، و30 يونيو، مشيرًا الي انه في لحظه الخطر تختفي السلبيات، وتظهر الايجابيات فقط.\nولفت وزير الثقافه السابق في حواره ببرنامج «ممكن»، الذي يقدمه خيري رمضان، في قناه «سي بي سي»، الي انه كي تصحوا مصر، يجب ان يتم وضع الدوله علي لحظه زمنيه تفجر كل الجوانب الايجابيه في داخلهم، او علي الاقل يتم تذكيرهم بهذه اللحظه لتخرج مره اخري.\nواضاف عصفور قائلًا:«مررت بتجربه منذ ايام قليله، فانا عدت لجامعتي استاذ بجامعه القاهره، وكان هناك دعوه من قسم اللغه العربيه لحضور احتفال بذكري سهيره القلماوي، وهي استاذتي، وكان طبيعي ان احضر، وبالفعل ذهبت مدرج 78، وهو اهم مدرج في كليه الاداب، وله اهميه عاطفيه خاصه وعامه، وتحدثت مع الطلاب عن استاذتي الراحله، وانا تعودت ان انظر الي عيون الطلاب اثناء حديثي، فلاحظت ان هناك ضعف في الذاكره الثقافيه التي تكاد تكون ممسوحه لدي الطلاب، فتخيل ان طلاب كليه الاداب لا يعرفون ان طه حسين كان وزير المعارف، اذن هذا هو الخلل الاول، وهو ان الذاكره الثقافيه للامه في حاله انقطاع».\nواستطرد وزير الثقافه السابق :«لو تحدثت معهم عن مصطفي كامل، الرجل الذي علم مصر كلها معني الوطنيه الذي نفتقده الان، نجد ان الذاكره فصمت، وواضح انه جاء علي مصر مجموعه من الفترات طمست بعض الطبقات من الذاكره، وكان هذا الامر عمدًا، عن طريق الاعلام المسلط، والتعليم، وايضًا الاجهزه الايديلوجيه للدوله التي تسلط علي ذاكره الامه وتسمح منها طبقات وتبقي طبقات».\nوتابع جابر عصفور :«انت تتعامل مع شعب وشباب حدث له محو لذاكرته علي مستويات متعدده، سواء دينيه او ثقافيه او تعليميه، فالشخصيه المصريه الان ذاكرتها قريبه جدا، ولانها كذلك يصيبها الخوف والياس والعجز بسرعه، فبعد 25 يناير عندما لا يتحقق امالهم يحدث لهم احباط، ففي سنه حكم الاخوان المسلمين حاولوا ان يجعلونا نتذكر حسن البنا، بهدف طمس حقائق في صالح ذاكره مستحدثه سياسيه».\nواختتم حديثه ،قائلًا :«حدثت حركه تدين فظيعه في المجتمع المصري، وهذه الحركه انتشر بها افكار دينيه خاطئه، منها ان الحجاب فرض، ومن يقول ان الحجاب فرض لا يفقه في الدين الاسلامي».

الخبر من المصدر