قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

منذ 9 سنوات

قوات عراقية خاصة تتقدم صوب تكريت والتحالف الأمريكي ينضم للمعركة

تقدمت القوات العراقيه الخاصه نحو وسط مدينه تكريت يوم الخميس مدعومه بطائرات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحده في اكبر هجوم حتي الان علي مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتحصنين في المدينة مسقط راس صدام حسين.\nوشنت طائرات التحالف اول ضرباتها الجويه ضد اهداف للدوله الاسلاميه في تكريت يوم الأربعاء.\nومما يسلط الضوء علي شبكه الولاءات المعقده خلف الصراع قال جنرال امريكي كبير ان واشنطن طلبت انسحاب الميليشيات الشيعيه المدعومه من ايران التي تقاتل الي جانب الحكومة العراقية قبل ان توافق علي المشاركه.\nوقالت جماعتان شيعيتان انهما علقتا المشاركه في القتال احتجاجا علي التدخل الامريكي.\nواستهدفت بعض الميليشيات افرادا امريكيين في صراعات سابقه بالعراق لكن القتال ضد تنظيم الدوله الاسلاميه وضع الطرفين في صف واحد.\nوقال متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية ان التحالف نفذ 17 ضربه في تكريت حتي الان بالاضافه الي 24 ضربه نفذتها القوات الجوية العراقية.\nوقال العميد تحسين ابراهيم صادق ان القوات الجويه العراقيه وقوات التحالف تنفذ ضربات بهدف القضاء علي "العدو" وان القوات تتقدم وهو ما يتيح لها تطهير "جيوب المقاومه" ويسمح لباقي القوات بالتقدم.\nوكان اكثر من 20 الفا من الجنود العراقيين وافراد الميليشيات الشيعيه شبه العسكريه المعروفه باسم الحشد الشعبي تشارك في العمليه التي بدات في اوائل مارس اذار لكنها توقفت قبل نحو اسبوعين بسبب القنابل البدائيه الصنع والشراك الخداعيه.\nواستعادت القوات العراقيه السيطره علي المنطقه المحيطه بتكريت في الاسبوع الاول من الحمله ودخلت بعض الضواحي في المدينه نفسها التي اجتاحها تنظيم الدوله الاسلاميه في يونيو حزيران.\nلكن المتشددين صمدوا لاكثر من ثلاثه اسابيع في عده مناطق بينها مجمع قصور شيدت خلال حكم صدام وتغطي منطقه مساحتها سته كيلومترات تطل علي نهر دجله حسبما افاد بعض المسؤولون المحليون.\nوقال رئيس بلديه تكريت ان الطائرات العراقيه وطائرات التحالف تضرب مجمع القصور بالاضافه لحي القادسيه الشمالي الذي لا يزال المتشددون يسيطرون علي جزء منه بالاضافه لحي الشيشين في الجنوب.\nوقال عمر التكريتي ان التركيز منصب علي مواقع قيادات التنظيم. ويتم تحديد الاهداف بعنايه لانه يعتقد ان مقاتلي التنظيم يحتجزون سجناء في بعض من القصور الخمسه والستين.\nوذكر ضابطان في مركز عمليات تكريت ان ضربات قوات التحالف والقوات العراقيه استهدفت اجزاء من المجمع يستخدمها المتشددون لتخزين اسلحه وذخيره.\nانضم التحالف للعمليه في تكريت تلبيه لطلب من قاده الجيش العراقي لكن قاده ميليشيات شيعيه رفضوا علنا اي دور امريكي في الحمله لاستعاده المدينه.\nوعلقت كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق مشاركتهما في عمليه تكريت يوم الخميس احتجاجا لكن منظمه البدر وهي اكبر واقوي المجموعات داخل الحشد الشعبي قالت انها ستواصل القتال.\nوقال المتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي "كانت لدينا القدره الكافيه علي تحرير تلك الاراضي ... فحاولت امريكا الدخول .. لاختطاف النصر الكبير."\nوانتقد جعفر الحسيني -وهو متحدث عسكري باسم كتائب حزب الله- رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لدعوته التحالف للمشاركه وهدد بالانسحاب من ساحه القتال.\nوقال "لا يمكن لكتائب حزب الله او اي من فصائل المقاومه ان تكون في خندق واحد مع الامريكيين."\nوفي كلمه بقاعده جويه حيث تقلع الطائرات العراقيه في طلعات جويه فوق تكريت قلل وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي من دور المستشارين الايرانيين في المعركه.\nوقال ان المستشارين الايرانيين لا علاقه لهم بعمل القوات الجويه وان الايرانيين يعملون مع الحشد الشعبي كمستشارين ويقتصر وجودهم علي المواقع الخلفيه.

الخبر من المصدر