باحث أمريكي: السيسي خليفة تشرشل.. وواشنطن ترفض مساعدته | المصري اليوم

باحث أمريكي: السيسي خليفة تشرشل.. وواشنطن ترفض مساعدته | المصري اليوم

منذ 9 سنوات

باحث أمريكي: السيسي خليفة تشرشل.. وواشنطن ترفض مساعدته | المصري اليوم

وصف الباحث في منتدي الشرق الاوسط، رايموند ستوك، الرئيس عبدالفتاح السيسي بانه يبدو كـ«خليفه لرئيس الوزراء البريطاني الاسبق ونستون تشرشل في جهوده لانقاذ شعبه».\nوقارن ستوك، في مقاله علي شبكه «فوكس نيوز» الاخباريه الامريكيه، الخميس، بين دور تشرشل البطولي في القضاء علي نازيه الزعيم الالماني أدولف هتلر من اجل الانسانيه، وجهود السيسي في محاربه التطرف والارهاب، وقال ان «مواجهه الاسلاميين في الحاضر اقرب الي محاربه النازيين في الماضي».\nواضاف ستوك ان السيسي هو الزعيم الوحيد لدولة اسلامية، والذي يملك الجراه في مواجهه رجال الدين التقليديين، اذ يعتقد انهم بافكارهم وتفسيراتهم منحوا الجهاديين في العالم مرجعيه داعمه.\nواوضح ستوك، الذي عمل استاذاً مساعدا سابقا لدراسات الشرق الاوسط في جامعه درو العربيه، انه بينما يسعي السيسي للحصول علي مساعده الولايات المتحده له في الحشد ضد انتشار الإسلاميين المتشددين، فان واشنطن لا تعيره اي اهتمام.\nوتابع: «رغم دعم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبرنامج السيسي لتحرير الاقتصاد المصري، خلال مشاركته في مؤتمر التنميه الاقتصاديه بشرم الشيخ، فانه لم يستطع تاكيد تجديد حزمه المساعدات الامريكيه لمصر باكملها».\nواعتبر ستوك ان كيري كان اكثر ايجابيه ازاء السيسي مقارنه برئيسه باراك اوباما، الذي بدا نفوذه غير حاسم وتاثيره ضئيلا.\nواشار الي ان الاستثمارات الامريكيه كانت ضئيله في المؤتمر، فلم يكن هناك سوي استثمارات شركه «جنرال اليكتريك»، بينما دعمت دول الخليج: السعوديه والامارات والكويت القاهره بقوه.\nوراي الباحث الامريكي ان اداره اوباما دعمت الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال ثورات الربيع العربي، ما ساعده علي تاسيس ديكتاتوريه اسلاميه منتخبه، دفعت المصريين الي الخروج في اكبر مظاهرات في التاريخ.\nواشار ستوك الي ان وسائل الاعلام الغربيه والامريكيه فقدت مصداقيتها لدي غالبيه المصريين، لانتقادها السيسي، بسبب مواجهته جماعه الاخوان والاسلاميين منذ توليه السلطه.\nواضاف ان المنتقدين للاوضاع في مصر تجاهلوا او قللوا من الحمله الارهابيه للجماعه ضد السيسي نفسه، رغم دعوتها علانيه الي الجهاد العالمي، لافتاً الي ان هؤلاء المنتقدون كانوا صامتين عندما كان مرسي يقمع المعارضه، واعلن نفسه فوق الدستور والقضاء، خلال العام الذي تولي فيه السلطه.\nواكد ستوك ان الولايات المتحده لاتزال تدعم الجماعه، في اشاره الي استضافه وزارة الخارجية الأمريكية وفداً منها يضم بعض المتحالفين معها، في 28 يناير الماضي، والتقي الوفد مع ممثل من البيت الابيض، وهو ما مثل صدمه للقاهره.

الخبر من المصدر