مافيش فايدة.. غطينى ونقطى | المصري اليوم

مافيش فايدة.. غطينى ونقطى | المصري اليوم

منذ 9 سنوات

مافيش فايدة.. غطينى ونقطى | المصري اليوم

ناقش المشرعون في دوله بورتوريكو الواقعه في البحر الكاريبي والتابعه للولايات الامريكيه مشروع قانون بفرض غرامه ماليه قدرها 800 دولار علي اولياء امور الاطفال البدناء بهدف مواجهه مشكله سمنه الاطفال، وواجه هذا المشروع انتقادات من كثير من الاطباء الذين اعتبروا ان مشروع القانون حكم جائر. ويشكل الاطفال البدناء اكثر من 28% من الاطفال في بورتوريكو، مقابل 18% بالولايات المتحده. وفي حدود علمي لا يوجد تقدير حقيقي للبدناء في مصر، ولا اتمني وجوده فانا احبهم واحب خفه دمهم، وانا من عشاق بدناء السينما المصرية الابطال والثانويين علي حد سواء، وعلي راسهم رفيعه هانم وجورج سيدهم وعلاء ولي الدين والنجم «حسن أتلة» الذي من اشهر افيهاته «سي لطفي..لامؤاخذه يابني..اصل انا عندي شعره ساعه تروح وساعه تيجي» في فيلم اسماعيل ياسين في مستشفي المجانين، بالاضافه الي ديالوج عبقري بينه وبين اسماعيل ياسين في فيلم حماتي ملاك (انت كلت المرحوم يابن المفجوعه..لا والله يا معلمي ما جيت ناحيته اللهي اطفحه بالسم ما دقته.. دي منبه «مربي» يا معلمي). وكذلك كنت احب الفنان ماهر تيخه، خاصه دوره في مسرحيه «هاللو شلبي» ولكنه للاسف هاجر الي امريكا عام 1973.\nوقرات مؤخرًا حوارًا لاحد البدناء العاديين الذي بلغ وزنه 160 كيلو، قال فيه انه اثناء حفل زفاف صديقه رقص علي المسرح فالهب المدعوين، وشاهده متعهد الافراح فاقنعه بالانضمام الي الفرقه لبث الحماسه في الفقرات، واشتهر بذلك وبدات تطلبه الفرق الكبري حتي احترف هذه المهنه، ومن اجمل ما قاله: اني متصالح مع نفسي بعد ان اصبح وزني الزائد وسيله نجاح بعد ان كان عامل اعاقه. ومن اعجب ما قاله انه حضر فرح تاجر سيارات من مدينه نبروه وبلغت النقطه في هذا الفرح عشره ملايين جنيه، وكان اقل مبلغ اتنقط بيه العريس 30 الف جنيه.. هو سعد باشا قال غطيني وصوتي.. ولا غطيني ونقطي!\nوفي نهايات القرن التاسع عشر كان هناك منولوجست شهير وبدين جداً ووجهاً وجسداً، واشتهر باغنياته واشاراته الفكاهيه، وكان يؤدي استعراضاته علي مسرح باسمه وهو مسرح «السيد قشطه» وقد صادف افتتاح حديقه حيوان الجيزه عام 1891 وكان من ضمن الحيوانات المستورده للحديقه فرس النهر ومكتوب امامه اسمه العلمي Hippoptamus، وقد راي جمهوره من اهل القاهره ان هذا الفنان يشبهه جداً فاطلقوا عليه اسمه.. السيد قشطه.. الاسم الذي مازال مستخدماً حتي الان!\nوكان لشاعرنا الجميل مامون الشناوي صديق من الادباء البدناء، سمع بمرضه فاتصل به وساله عما به فاجابه الاديب بانه مكتئب لان وزنه اصبح 230 كيلو، فضحك مامون وقال له: يعني زي المسافه من القاهره للاسكندريه! وبمناسبه الاسكندريه هناك اغنيه جميله لاحمد فؤاد نجم تقول «يا اسكندريه بحرك عجايب.. يا ريت ينوبني م الحب نايب.. اغسل همومي وانشر هدومي.. علي شمس طله انا فيها دايب» وكان نجم يلقيها في ندوه وبعد انتهائها انبري احد المثقفين المتفلسفين يساله: تقصد ايه يا نجم باسكندريه؟ فاندفع نجم يجيبه بغيظ: اقصد بور سعيد يا روح امك. وللعلم كلمه روح امك ليست شتيمه طبقاً لكل قواعد واداب اللغه العربيه.

الخبر من المصدر