كاتب تركي: لو كان "أربكان" مكان "أردوغان" لحفظ العلاقات مع مصر

كاتب تركي: لو كان "أربكان" مكان "أردوغان" لحفظ العلاقات مع مصر

منذ 9 سنوات

كاتب تركي: لو كان "أربكان" مكان "أردوغان" لحفظ العلاقات مع مصر

قال الكاتب التركي الشهير، علي بولاج، في مقال له بصحيفه "زمان" تحت عنوان "لو كان اربكان حيا لحفظ علاقات تركيا بمصر وغيرها"، ان "رئيس الوزراء التركي الاسبق، نجم الدين أربكان، لو كان حيا حتي يومنا هذا، لما ساءت علاقات تركيا بالعديد من الدول من مصر وسوريا وليبيا".\nوافادت صحيفه "زمان" ان الكاتب بولاج، قال "اؤمن بصوره قطعيه بان الاستاذ اربكان لو كان موجودا اليوم، او بالاحري لو كان تم اتباع افكاره، لما كانت علاقه تركيا بمصر وسوريا وليبيا وصلت الي هذا التدهور، ولما كان تم ابعاد تركيا عن الشرق الأوسط بهذه الصوره الماسويه. ان كفاحنا ومجهودنا الذي بذلناه في الشرق الاوسط علي مدي قرون ذهب هباء منثورا".\nوتابع بولاج قائلا ان "عضوي المجلس الاداري لحزب السعاده، لطفي يايمان، ومصطفي كورداش قالا: في عام 1982 جاء قاده جماعه الاخوان المسلمين بسوريا الي تركيا، عندما قرروا اعلان ثوره مسلحه ضد نظام حافظ الاسد، وسالوا اربكان عن رايه في ذلك. وكان رده: لديكم بنادق واسلحه خفيفه، لكن الطرف الاخر يمتلك مدافع وطائرات ودبابات، وهو ما يسفر عن خسائر كبيره جدا. الا انهم لم يقتنعوا براي اربكان. وقال لهم محمود افندي كبير جماعه اسماعيل اغا الصوفيه بتركيا: لا يمكن ان يتم جهاد داخلي حيث كانت الغالبيه هم المسلمون، ذلك ان المسلمين قد يصيبهم الضرر والاذي بسبب ذلك".\nيذكر ان العديد من المدن التركيه شهدت الجمعه الماضيه السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي، احياء الذكري الرابعه لوفاه رئيس الوزراء الاسبق، نجم الدين اربكان، في محافظه "بورصا" وسط تركيا، وحضره عدد من كبير من مسؤولي تركيا، فضلا عن بعض الضيوف من الدول الاخري.\nقال الكاتب التركي الشهير، علي بولاج، في مقال له بصحيفه "زمان" تحت عنوان "لو كان اربكان حيا لحفظ علاقات تركيا بمصر وغيرها"، ان "رئيس الوزراء التركي الاسبق، نجم الدين اربكان، لو كان حيا حتي يومنا هذا، لما ساءت علاقات تركيا بالعديد من الدول من مصر وسوريا وليبيا".\nوافادت صحيفه "زمان" ان الكاتب بولاج، قال "اؤمن بصوره قطعيه بان الاستاذ اربكان لو كان موجودا اليوم، او بالاحري لو كان تم اتباع افكاره، لما كانت علاقه تركيا بمصر وسوريا وليبيا وصلت الي هذا التدهور، ولما كان تم ابعاد تركيا عن الشرق الاوسط بهذه الصوره الماسويه. ان كفاحنا ومجهودنا الذي بذلناه في الشرق الاوسط علي مدي قرون ذهب هباء منثورا".\nوتابع بولاج قائلا ان "عضوي المجلس الاداري لحزب السعاده، لطفي يايمان، ومصطفي كورداش قالا: في عام 1982 جاء قاده جماعه الاخوان المسلمين بسوريا الي تركيا، عندما قرروا اعلان ثوره مسلحه ضد نظام حافظ الاسد، وسالوا اربكان عن رايه في ذلك. وكان رده: لديكم بنادق واسلحه خفيفه، لكن الطرف الاخر يمتلك مدافع وطائرات ودبابات، وهو ما يسفر عن خسائر كبيره جدا. الا انهم لم يقتنعوا براي اربكان. وقال لهم محمود افندي كبير جماعه اسماعيل اغا الصوفيه بتركيا: لا يمكن ان يتم جهاد داخلي حيث كانت الغالبيه هم المسلمون، ذلك ان المسلمين قد يصيبهم الضرر والاذي بسبب ذلك".\nيذكر ان العديد من المدن التركيه شهدت الجمعه الماضيه السابع والعشرين من فبراير/شباط الماضي، احياء الذكري الرابعه لوفاه رئيس الوزراء الاسبق، نجم الدين اربكان، في محافظه "بورصا" وسط تركيا، وحضره عدد من كبير من مسؤولي تركيا، فضلا عن بعض الضيوف من الدول الاخري.

الخبر من المصدر