عُشب صيني يمنح الأمل في القضاء على "إيبولا"

عُشب صيني يمنح الأمل في القضاء على "إيبولا"

منذ 9 سنوات

عُشب صيني يمنح الأمل في القضاء على "إيبولا"

قال فريق بحثي امريكي الماني مشترك، ان عقارًا مستخلصًا من أعشاب طبية صينية تقليدية، اعطي نتائج مبشره في وقف انتشار فيروس "ايبولا" القاتل، المنتشر في منطقه غرب إفريقيا، وقد يصبح علاجًا وعدًا لعلاج الفيروس.\nوفي دراستهم، التي نشرت دوريه "ساينس" العلميه نتائجها، اليوم الجمعة، اوضح الباحثون، وهم من جامعه "فرايبورج" الالمانيه ومعهد بحوث الطب الحيوي في مدينه "سان انطونيو" الامريكيه، ان المركب الصيني المعروف باسم "تتراندرين" (Tetrandrine)، ساعد في محاصره فيروس إيبولا داخل الخلايا؛ ما حال دون ان يتسبب في الضرر المعروف عن هذا المرض القاتل.\nواضافوا ان المركب الصيني منع حدوث عدوي الفيروس لكرات الدم البشريه البيضاء في المعامل، كما اوقف نشاط فيروس ايبولا لدي فئران التجارب، دون ان يحدث اي اثار جانبيه.\nويصيب فيروس "ايبولا" الخليه بالعدوي، بعد ان يقتحم اعماقها، ويدمر ما يسمي بـ"المتعضيات" بداخلها، واستطاع الباحثون تحديد القنوات التي تتحكم في حركه مكونات الخليه، مؤكدين ان ماده "تتراندرين" الصينيه اغلقت هذه القنوات لتحبس الفيروس فعليًا حتي يعجز عن اصابه الخليه بالعدوي.\nويجري استخلاص ماده "تتراندرين" من جذور عشب طبي صيني يسمي "ستيفانيا تتراندرا" وهي ماده تسهم ايضا في خفض ضغط الدم.\nوعن امكانيه استخدامه في علاج البشر من ايبولا، قال الباحثون ان الامر يستلزم اجراء مزيد من التجارب، بما في ذلك دراسات علي القرده، قبل المراحل التجريبيه السريريه علي الانسان.\nمن جانبه، علق الدكتور "روبرت ديفي" عالم الفيروسات بمعهد بحوث الطب الحيوي في "سان انطونيو"، علي نتائج الدراسه قائلا: "نحن متحمسون جدًا لاحراز تقدم، واللحقاق بالسباق المحموم بين العلماء حول العالم، للبحث عن لقاحات فعاله في علاج فيروس ايبولا".\nوتوقع " ديفي" استخدام هذا المركب الصيني في علاج البشر من ايبولا في غضون فتره من عامين الي خمسه اعوام.\nفيما راي الدكتور "نوربرت كلوجباور"، خبير العلوم الصيدليه والاحياء الدقيقه، بجامعه "فرايبورج" الالمانيه، احد المشاركين في الدراسه، ان المركب الصيني "يعد احد الادويه الواعده، التي يمكن استخدامها لوقف انتشار عدوي فيروس ايبولا القاتل في المستقبل".\nولا يوجد حتي الان عقار معتمد يعالج فيروس ايبولا الذي اودي بحياه 9 الاف و400 شخص في الدول الثلاث الاكثر تضررا في هذه المنطقه من القاره التفريقيه (غينيا وسيراليون وليبيريا)، وفقا لاحدث تقارير منظمه الصحه العالميه.\nوبدات الموجه الحاليه من الاصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/ كانون اول 2013، وامتدت الي ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً الي السنغال والكونغو الديمقراطيه.\nو"ايبولا" هو من الفيروسات القاتله، حيث تصل نسبه الوفيات المحتمله من بين المصابين به الي 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفتره الاولي من العدوي بالفيروس. وهو ايضا وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، او الحيوانات عن طريق الدم، او سوائل الجسم، وافرازاته، الامر الذي يتطلب ضروره عزل المرضي.\nاشترك علي صفحه المصريون الجديده علي الفيس بوك لتتابع الاخبار لحظه بلحظه

الخبر من المصدر