شريحة بحجم طابع تستشعر المتفجرات عن بعد

شريحة بحجم طابع تستشعر المتفجرات عن بعد

منذ 9 سنوات

شريحة بحجم طابع تستشعر المتفجرات عن بعد

علي عكس اجهزه استكشاف المتفجرات الحاليه التي تتميز بكبر حجمها والحاجه الي تشغيلها يدويا، طور باحثون في مختبرات شركه جنرال إلكتريك الاميركيه شريحه صغيره لا يزيد حجمها علي طابع البريد بامكانها استكشاف المتفجرات علي بعد عده امتار دون تدخل بشري.\nوتم تطوير هذه الشريحه -التي تعمل بلا بطاريات- بالتعاون مع مجموعه عمل الدعم الفني (تي اس دبليو جي)، وهي قوه مهام اميركيه متخصصه في مجال مكافحه ما يسمي "الارهاب".\nوتتميز الشريحه بصغر حجمها وقله سماكتها وانخفاض تكلفه تصنيعها مقارنه بالوسائل التقليديه المتبعه حاليا، الي جانب انها تعمل بتقنيه "تحديد الهويه بموجات الراديو" (ار اف اي دي) التي تساعد في اتمته عمليه الكشف عن المتفجرات بتكاليف ماده وبشريه منخفضه.\nوتتميز تقنيه "ار اف اي دي" برخصها واستخدامها علي نطاق واسع في العديد من المجالات مثل منع السرقه في متاجر الالبسه والمكتبات والتعرّف علي الهويه، كما في بطاقات التعريف الشخصي وجوازات السفر وغير ذلك.\nلكن المجموعه المطوّره للرقاقه الجديده قالت انها اعادت توظيف هذه التقنيه عبر تزويدها بطبقه من المواد الحساسه القادره علي استشعار المواد الكيميائيه كالمتفجرات والمؤكسدات من مسافه عده امتار، دون ان تكشف عن طبيعه المواد الجديده المستخدمه في الشريحه.\nوتقول شركه جنرال الكتريك ان شريحتها رخيصه التكلفه وذات حساسيه عاليه، ويمكن وضعها بسهوله في المطارات وحاويات النقل للكشف عن المتفجرات، كما يمكن ان تعمل لعده اشهر قبل الحاجه لتبديلها مره اخري.\nوتعتقد الشركه انه يمكن استخدام هذه التقنيه ايضا في القطاع التجاري لاكتشاف تسرب الغاز وتصنيع منتجات يمكن ان تكشف العفن الذي ينمو في المنازل، كما يمكن استخدامها لضمان ان الارضيات في المستشفيات والمدارس تم تنظيفها بشكل صحيح.\nالي جانب ما سبق، فانه من المؤمل ان يتم تصنيع مستشعرات اخري مشابهه لاستكشاف الاجسام البيولوجيه مثل الجراثيم والبكتيريا ايضا.\nوتري الشركه ان مثل هذه المستشعرات، وان كان هدفها اكتشاف المتفجرات في المقام الاول، فانها علي المدي الطويل قد تسهم في انقاذ الارواح بطرق اخري.

الخبر من المصدر