جون أفريك: مصر والمغرب بعد كل أزمة يأتي موعد "العسل"

قالت مجله جون افريك الفرنسيه، في تقرير لها، اليوم الخميس، ان القاهره والرباط تمكنتا من تخطي الازمه الاعلاميه الاخيره بسلاسه، كما كان الامر دائما في العلاقات بين البلدين.\nواشارت المجله المتخصصه في الشان الافريقي الي ان مصر والمغرب تمكنتا دائما من تخطي اسوا الازمات، موضحه ان التصعيد الاعلامي بين الرباط والقاهره، والذي بلغ ذروته عندما قام التليفزيون الوطني المغربي باذاعه تقرير يصف فيه وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي الي السلطله بالـ"انقلاب"، قد تحول الان لمجرد ذكري سيئه، علي حد زعمها.\nوالمحت المجله الي ان المصالحه قد تمت بين البلدين، في 16 يناير الماضي، بفعل الزياره التي قام بها وزير الخارجيه، سامح شكري، الي المغرب، وقد تم استقباله وقتها من قبل الملك محمد السادس، وذلك قبل لقائه مع نظيره المغربي، صلاح الدين مزوار.\nوشددت علي وجود 3 مجالات جديده للتعاون بين البلدين "امنيه، دينيه، اقتصاديه"، مشيره الي الاتفاق الذي ابرمه كلا الشريكين، والذي ينص علي توطيد التعاون الامني الاقليمي، وترويج الاسلام المعتدل من خلال الدمج بين جامعه الازهر والمؤسسات الاسلاميه المغربيه، وخلق رابط اقتصادي قوي بين شركات ميناء قناه السويس وميناء طنجه المتوسطي.\nونوه تقرير المجله الفرنسيه بانه بالنسبه لمصر التي تسعي لاستعاده زعامتها في العالم العربي، في ظل ذروه الارهاب الجهادي، فان المغرب يعتبر حليفا، ومنافسا في الوقت نفسه، حيث تتقاسم الدولتان خبره امنيه ودينيه واسعه ومميزه في منطقه افريقيا والشرق الاوسط.\nوبعباره اخري، حسب "جون افريك"، فان المغاربه والمصريين يستخدمون نفس العمله لجذب الدعم المالي، بما في ذلك التمويل الخليجي للبقاء علي قيد الحياه، وهو ما يجعلهما خير حليفين، واقوي متنافسين في الوقت نفسه، "فعندما يكون الصيد علي نفس الارض، يكون هناك احتمالا للصدام الخطير"، وفقا للمجله.