إيبينجي يمهد الطريق للمدربين الأفارقة في كأس الأمم - Goal.com

إيبينجي يمهد الطريق للمدربين الأفارقة في كأس الأمم - Goal.com

منذ 9 سنوات

إيبينجي يمهد الطريق للمدربين الأفارقة في كأس الأمم - Goal.com

لم يكن فلوران ايبينجي اكثر انشغالًا خلال مسيرته التدريبيه اكثر من انشغاله في اخر سته اشهر، بعد ان اظهر للجميع في كرة القدم الافريقيه كم هو جيد.المدرب الافريقي الوحيد الذي ما زال يشارك في كأس أمم أفريقيا كان قريبًا للغايه من الفوز باغلي بطولات القاره علي مستوي الانديه حين قاد ايه اس فيتا لنهائي دوري أبطال افريقيا، قبل ان يخسر نادي العاصمه الكونغوليه كينشاسا بفارق الاهداف خارج الارض لصالح وفاق سطيف الجزائري.قبل نهايه دور المجموعات من تلك البطوله، في شهر اغسطس، تم اختيار ايبينجي لقياده منتخب الكونغو الديموقراطيه كذلك. كان عليه ان يواجه ست مباريات تاهيليه لكأس الأمم علي مدار شهرين، في الوقت الذي كان يقود فيه فيتا في الادوار الاقصائيه لدوري الأبطال.وبعد اسبوعين من نهائي دوري الابطال في الاول من نوفمبر، قاد الكونغو للفوز علي سييراليون ليتاهل لكاس الامم في غينيا الاستوائيه كافضل فرق المركز الثالث خلال دور المجموعات التاهيلي. هذا الشهر، وصلوا الي نصف النهائي حيث سيواجهون ساحل العاج يوم الاربعاء في باتا.صاحب الـ53 عامًا هوالوحيدالمتبقي من بين ثلاثه مدربين افارقه في كاس الامم، وهو اقل عدد في تاريخ البطوله. البقيه اوروبيون وذلك امر يثير غضب الكثيرين.وقد تحدث ايبينجي عن ذلك قائلًا "نحن لا نثق في انفسنا ولذا يفضلون منح الثقه للمدربين الاجانب، حتي حين يمتلك بعضنا نفس المؤهلات والقدرات التي يمتلكها الاخرون".الامر ذاته تحدث عنه ستيفن كيشي، المدرب النيجيري الذي قاد بلاده للفوز بنسخه 2013، وهو واحد من ست نجاحات لمدربين افارقه في اخر 10 دورات (محمود الجوهري وحسن شحاته مع مصر في 1998، 2006، 2008 و2010) وكلايف باركر مع جنوب افريقيا في عام 1996.حيث قال "البلدان الافريقية يجب ان تكون صبوره علي اهلها. هناك العديد من اللاعبين الذين يعودون من افريقيا قادمين من اوروبا في نهايه مسيرتهم الكرويه وذلك قد يمنحهم القدره علي قياده بلدانهم، لكنهم لا يحصلون علي الفرصه"، وقد وصف استمرار الاعتماد علي الاوروبيين بانها "طريقه لقتل كره القدم في افريقيا".اما اونور يانزا مدرب زامبيا فكان له راي مختلف، حيث يعتقد ان القليل فقط من اللاعبين البارزين دخلوا عالم التدريب بسبب قله الاحترام "المشكله اننا لا نبدا الايمان بهم".ويتفق كلود لو روا، المدرب الفرنسي الذي عمل في افريقيا طوال مسيرته التدريبيه منذ منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، مبديًا اعتقاده بان زياده عدد المدربين الافارقه سيدفع الكره في القاره السمراء الي الامام."المشكله الكبيره هي احترام المدربين المحليين. بالتاكيد عليهم ان يستحقوه، لكنهم قادرون علي ذلك. لا اسمح لاي احد ان يتدخل في عملي، لكن المدربين الافارقه يتعرضون للضغط. رؤساء الاتحادات قد يطلبون منهم اجراء تغييرات علي التشكيل عوضًا عن منحهم المسؤوليه كامله. الامر برمته مشكله احترام".هيرفي رينار، الرجل الذي سيواجه ايبينجي، سيسره ان يترك منصبه لاجل افريقي، بعد ان اوضح ان وظيفه "مدرب افريقي فقط" لكاس الامم قد تكون فكره جيده للغايه من وجهه نظره.كما اعرب عن اعتقاده بان الرجل الوحيد الذي بوسعه صناعه الفارق هو ديدييه دروجبا. فبينما ابدي امثال جورج وياه، نوانكو كانو، جاي جاي اوكوشا، صامويل كوفور وروجيه ميلا ابدوا القليل من الاهتمام بعالم التدريب، كشف الفيل الايفواري عن رغبته في خوض تلك التجربه.وعن ذلك قال رينار "تلك الخطوه قد تدفع الاخرين لدخول عالم التدريب ايضًا. دروجبا قد يشكل فارقًا كبيرًا. انه اثر حقيقي لبلاده!"اما ايبينجي فيخطط لتحقيق مفاجاه كبري اخري رغم توقعه لمباراه تكتيكيه صعبه في باتا، قائلًا "انا اقول للاعبينا 'عيشوا لليوم وليس للغد. حاولوا ان تكونوا افضل في كل مره ولا تشعروا باي ندم'. هكذا بدات هذه البطوله وساواصل بهذه الفلسفه. هذه الدوره لم تكن هدفنا الاساسي فنحن كنا نهدف لدوره 2017، لكننا ما زلنا هنا وتلك ميزه اضافيه"."الان لدينا كل الدوافع للوصول للنهائي علي حساب فريق كبير كساحل العاج".لا يجب ان يكون هناك اي خوف لدي الكونغو الديموقراطيه، فبعد الخساره علي ارضهم في التصفيات خلال شهر اكتوبر استطاعوا الفوز عليهم بنتيجه 4-3 في العاصمه الايفواريه ابيدجان.

الخبر من المصدر