في اليوم العاشر للفراغ الدستوري.. اليمن على حافة الهاوية

في اليوم العاشر للفراغ الدستوري.. اليمن على حافة الهاوية

منذ 9 سنوات

في اليوم العاشر للفراغ الدستوري.. اليمن على حافة الهاوية

مثلث من التهديدات يبدو علي حافه الانفجار في اليمن، القاعده، وسيطره الحوثيين ودعوات لانفصال الشمال عن الجنوب، ويبدو ان فتيلاً جديدًا سيزيد الازمه اشتعالاً بعد استقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومه خالد بحاح، بعد ضغوط جماعه انصار الله الحوثيين، وما خلفه من فراغ دستوري.\nواليوم هو اليوم العاشر للفراغ الدستوري اليمني، في الوقت الذي يواصل فيه مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر عقد مشاوراته، محاولا حل الازمه اليمنيه.\nاللجان الشعبيه اليمنيه في الجنوب تحاول ان تكون بديلاً عن المؤسسات الامنيه النظاميه، ويتوغل الحوثيون للسيطره علي مختلف مؤسسات الدوله بعد العاصمه والمحافظات اليمنيه، الا ان المبعوث الاممي يواصل مشاوراته مع الحوثيين وتكتل احزاب اللقاء المشترك اضافه الي حزبي اتحاد الرشاد السلفي والعداله والبناء.\nفيما انسحب ممثلو حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يراسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وممثلو الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني باليمن، مساء امس الجمعه، من لقاء المبعوث الاممي الي البلاد، بعد وصف ممثلي الحراك الجنوبي للحوار مع بنعمر بـ”العبثي”.\nبرَّر المؤتمر انسحابه لتمسكه بالحل في اطار المؤسسات الدستوريه"، فيما طالب الحراك الجنوبي بازاله اسباب استقالتي رئيس الجمهوريه والحكومه، وانهاء كل اشكال الحصار والتوتر والتهديد والعوده الي ما قبل تاريخ اجتياح جماعة الحوثي للعاصمه صنعاء.\nوتري احزاب اخري ضروره التوافق علي مجلس رئاسي، او ان يعدل الرئيس "عبدربة منصور هادي" عن استقالته.\nيسيطر الحوثيون علي بعض المؤسسات الاعلاميه الرسميه، ابرزها وكالة الأنباء اليمنية الرسميه (سبا) وقناة اليمن الفضائية الاولي وصحيفه الثوره الرسميه، كبري صحف البلاد، مع استمرار مواجهه التظاهرات المناهضه لهم في العاصمه صنعاء وعدد من المحافظات الاخري.\nوكان "صالح الصماد"، رئيس المجلس السياسي، قال امس الجمعه، في كلمه له خلال افتتاح ما يسمي بـ "اللقاء الوطني الموسع" في العاصمه صنعاء، انه "سيخرج بقرارات هامه، وان اليمن اليوم امام فرصه تاريخيه لاستعاده حضارته ومجده".\nوياتي المؤتمر تلبيه لدعوه اطلقها عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعه، الثلاثاء الماضي، لـ "مراجعه الوضع الداخلي سياسيًا وامنيًا، والخروج بمقررات هامه واستثنائيه وتاريخيه”، دون تحديد القوي التي ستدعي للاجتماع.\nالبعض يري وقوع مؤسسات الدوله في اسر الحوثيين انسدادًا لقنوات الحل السياسي وفتح باب الحسم المسلح.\nفيما فشل البرلمان اليمني امس في عقد جلسته الطارئه التي كان يتوقّع ان تخصّص للنظر في الوضع القائم بالبلاد اثر استقاله الرئيس والحكومه.\nوارجئت جلسه البرلمان لسبب معلن، "حتي يتسني ابلاغ كافه الاعضاء بالحضور"، غير انّ المتابعين للوضع في اليمن اعتبروا هذا المبرر غير مقنع مؤكّدين ان اسبابا اعمق حالت دون عقد مجلس النواب جلسته علي راسها انّ المسلّحين الحوثيين يسيطرون منذ اشهر علي اغلب المؤسسات الرسميه، بينها مبني الحكومه والبرلمان، ويفرضون حصارا علي العديد من منازل مسؤولي الدوله واعضاء البرلمان، وفي متناولهم ان يمنعوا انعقاد الجلسه، او حتي التحكم والانتقائيه في السماح للاعضاء الذين يرغبون في دخولهم الي البرلمان ومنع الاخرين.\nومن ضمن اسباب تعذّر عقد الجلسه البرلمانيه امس اعلان الكتله النيابيه الجنوبيه وقوامها 36 نائيًا، مقاطعتها للجلسه ما يجعل اي قرارات تصدر عنها غير شرعيه.\nوالكتله اول المعنيين بالتطورات الاخيره باعتبار الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته، ومدير مكتب الرئيس احمد بن مبارك المختطف لدي الحوثيين، ووزير الدفاع المحاصر في منزله محمود الصبيحي، ينتمون جميعهم الي المحافظات الجنوبية.\nوفي اقليم عدن بالجنوب اكد بيان صادر عن لقاء ضم المحافظين ورؤساء اللجان الامنيه علي "التمسك بالنظام والشرعيه الدستوريه، ووحده وامن وسلامه اراضي الجمهورية اليمنية وادانه جميع مظاهر واشكال الانقلاب العسكري الذي يمارسه الحوثيون في العاصمه". وطالب المشاركون في اللقاء بـ"رفع الجاهزيه القتاليه واليقظه لدي الاجهزه العسكريه والامنيه واللجان الشعبيه في الاقليم للتصدي لاي اعمال ارهابيه، وتوفير كل ما من شانه ضمان امن واستقرار المواطنين وحمايه مؤسساتهم العامه والخاصه".\nاصابه 3 جنود يمنيين في كمين جنوب البلاد\nالصحافه العالميه والعربيه: تفجيرات - تفجيرات\nخيارات الولايات المتحده في اليمن بعد "الانقلاب" الحوثي\nالحوثيون يختطفون متظاهرين رافضين لهم ويعتدون عليهم\nاليمن في يومه العاشر من الفراغ الدستوري.. ممزق بين مسلحي الشمال والجنوب\nمسلحو الحوثي يختطفون متظاهرين رافضين لهم بصنعاء

الخبر من المصدر