الملك سلمان.. الداعم لنشر الثقافة الإسلامية

الملك سلمان.. الداعم لنشر الثقافة الإسلامية

منذ 9 سنوات

الملك سلمان.. الداعم لنشر الثقافة الإسلامية

اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بنشر الثقافة الاسلامية في الخارج، فضلا عن اهتمامه بانشاء المراكز والهيئات الاسلاميه في مختلف اقطار الارض.\nوكان خادم الحرمين في فبراير (شباط) الماضي خلال زيارته للصين تبرع بثلاثه ملايين دولار لبناء عدد من المراكز الاسلاميه والثقافيه في الصين.\nجاء ذلك خلال لقائه في بكين رئيس الجمعيه الاسلاميه في الصين الشيخ هلال الدين تشن وعددا من رؤساء المراكز والجمعيات الاسلاميه والمساجد في عدد من المقاطعات الصينيه، وحثهم علي المحافظه علي دينهم وعقيدتهم وان يكونوا مواطنين صالحين منتجين في بلادهم، والحرص علي تقديم الصوره الصحيحه للاسلام، دين الرحمه والسلام والتسامح والتعايش والسلم.\nوتعبيرا عن اهتمامه بالحفاظ علي الدين الإسلامي الحنيف وحرصه علي نشر الثقافه الاسلاميه في الخارج؛ فانه خلال زيارته لدوله المالديف تبرع الملك سلمان ببناء 10 مساجد في جمهوريه المالديف، كما تبرع بمبلغ مليون دولار لاوقاف المركز الاسلامي هناك.\nوجاء ذلك استجابه لما ابداه الرئيس عبد الله يمين عبد القيوم رئيس جمهوريه المالديف من احتياجات المالديف والمسلمين فيها في قطاع الشؤون الاسلاميه.\nواهتم الملك سلمان بشعيره الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث ابرم عقد كرسي سلمان بن عبد العزيز لاعداد المحتسب، الذي يعد مشروعا علميا، معنيا بالدراسات والبحوث العلميه والتدريب المتخصص باعداد المحتسب في جميع مجالات الاحتساب.\nوتتبلور رساله الكرسي في ايجاد بيئه بحثيه واستشاريه وتدريبيه تسهم في تاهيل ورفع كفاءه المحتسب واعداده اعدادا مميزا.\nوجاء اطلاق هذا الكرسي باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، امتدادا لما تلقاه الرئاسه العامه من دعم ومسانده من لدن خادم الحرمين الشريفين منذ ان كان اميرا لمنطقه الرياض، كاحد الدعائم المهمه لشعيره الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكه، وتتويجا لجهوده المشكوره لكل ما يحقق مصلحه الوطن والمواطن.\nوتتمثل اهداف الكرسي ومهامه في: العمل علي تحقيق الرياده في تقديم الخدمات البحثيه والاستشاريه والتدريبيه المتخصصه في مجال اعداد المحتسب، وايجاد بيئه بحثيه واستشاريه وتدريبيه تسهم في تاهيل ورفع كفاءه المحتسب واعداده اعدادا متميزا، والاسهام في اثراء البحوث العلميه والدراسات المتخصصه في مجال اعداد المحتسب، وتحديد الاحتياجات التدريبيه والمعرفيه للقائم بالحسبه في جميع الجهات الحسبيه والرقابيه، والتواصل العلمي مع العاملين في ميادين الاحتساب وتطوير مهاراتهم العلميه والميدانيه، والمشاركه في ايجاد الحلول العلميه للمشكلات التي تواجه المحتسب سواء القانونيه او الاجرائيه، ورفع كفاءه المحتسب وقدراته من خلال وسائل وبرامج متعدده، والعنايه بمعرفه المحتسب واهتمامه بقيم العمل في مجال الحسبه وفق رؤيه شرعيه.\nويعمل الكرسي علي تحقيق اهدافه من خلال خطه سنويه تتضمن عددا من المشروعات والبرامج، التي ستعزز دور الكرسي وتبقيه في مكان الصداره، وابرز هذه المشروعات والبرامج تتمثل في: اعداد الدراسات والبحوث النظريه والتطبيقيه، ودعم المعرفه العلميه المتخصصه من خلال التاليف، والترجمه، واعداد وتنفيذ البرامج التدريبيه المتخصصه، وتنظيم الفعاليات والبرامج العلميه، مثل: المؤتمرات، والندوات، وحلقات النقاش، وتقديم الخدمات الاستشاريه المتخصصه، واستقطاب طلاب الدراسات العليا المتميزين، وتقديم المنح الدراسيه لهم، واستقطاب الاساتذه الزائرين، ودعم برامج الاتصال العلمي لاعضاء هيئه التدريس.\nوقام الملك سلمان خلال زيارته لفرنسا باول زياره له الي منظمه اليونيسكو في سبتمبر (ايلول) الماضي، وفي كلمته امام المنظمه بحضور مندوبي الدول الاعضاء، اعرب عن الالتزام الراسخ لتعزيز مساهمه اليونيسكو في بناء السلام وتحقيق الاستقرار.\nونوه بانشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين الاديان والثقافات «وذلك من منطلق المبادئ والقيم الاسلاميه المتمثله في التسامح والاعتدال والحوار ونبذ العنف». واضاف: «لقد بقيت المملكه متمسكه بمبادئها بوصفها مهبط الاسلام، تعلو وترتقي بشرف مكانتها فوق كل اشكال الصراعات، التي تشوه الدين وتمزق المجتمع».\nواعرب العاهل السعودي عن امتنانه بتنفيذ برامج اليونيسكو في السعوديه، ولا سيما ادراج 3 مواقع في قائمه التراث العالمي، كما انه دعا المنظمه الي حمايه التراث الثقافي في فلسطين، واشاد بما تتخذه اليونيسكو من مبادرات في هذا المجال، ولا سيما فيما يتعلق بالاحتفال باليوم العالمي للغه العربيه، وذلك في 18 ديسمبر (كانون الاول) كل عام.\nوخلال زيارته لباريس التقي الملك سلمان رئيس معهد العالم العربي جاك لانج، الذي ابرز اهتمام المعهد بتوثيق العلاقات الثقافيه وتطويرها مع السعوديه لما تتميز به المملكه من تاريخ وثقافه عريقه، ومنها وجود الحرمين الشريفين علي ارضها.\nوخلال جولته الاسيويه التي زار فيها اليابان والصين والهند، وجه الملك سلمان بالحاق الطلبه المبتعثين الذين يدرسون في هذه الدول علي نفقتهم الخاصه علي البعثه التعليميه الرسميه، ونفس الشيء فعله خلال زيارته الي استراليا لحضور قمه مجموعه العشرين التاسعه بمدينه بريزبن يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وبخلاف ذلك وجه خادم الحرمين الشريفين عندما كان وليا للعهد بمنح كل مبتعث ومبتعثه في اليابان مبلغ 10 الاف دولار، لمواجهه غلاء المعيشه.

الخبر من المصدر