تطوير جهاز يمكّن الأصم من السمع بلسانه

تطوير جهاز يمكّن الأصم من السمع بلسانه

منذ 9 سنوات

تطوير جهاز يمكّن الأصم من السمع بلسانه

الجهاز الذي يتيح للاصم السمع\nتطبيق يساعد الصم علي سماع الاتصالات الهاتفيه\nيعمل فريق من الباحثين في جامعه ولايه كولورادو الاميركيه علي تطوير جهاز يمكِّن الاصم من "السمع" بوضع لسانه علي الجهاز الذي يعمل بتنقيه بلوتوث للاتصالات اللاسلكيه.\nقإل آلبروفيسور جون وليامز من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعه ان الجهاز الجديد بسيط ولا يحتاج الي عملية جراحية لزرعه في جسم الاصم بخلاف جهاز كوكلير Cochlear المستخدم حاليا علي نطاق واسع.\nواوضح البروفيسور وليامز قائلا ان ما يحاول فريقه ان يفعله هو تطوير شكل اخر من التعويض عن حاسة السمع.\nونوه وليامز بان جهاز كوكلير الذي يُزرع في الجسم جهاز شديد الفاعليه واحدث تغييرا جذريا في حياه الكثير من الصم ولكنه اشار الي ارتفاع كلفته وعمليه الزرع المطلوبه قبل ان يتمكن الاصم من استخدامه وعدم توفره في متناول جميع المصابين بالصمم. ونقلت صحيفه الديلي تلغراف عن وليامز قوله "نحن نعتقد ان جهازنا سيكون بالقدر نفسه من الفاعليه ولكنه سيتوفر لاعداد اكبر من الاشخاص وبكلفه اقل".\nوامضي وليامز سنوات طويله من حياته المهنيه في تطوير منظومات دفع كهربائيه للطائرات وتعامل بحكم عمله مع الكثير من الاجهزه الفراغيه القويه التي تُستخدم لمحاكاه الظروف خارج الغلاف الجوي ، وتسبب هذا في اصابته بمرض طنين الاذن.\nوبعد ان درس وليامز جهاز كوكلير الذي يُزرع في جسم الاصم قرر ان يطور جهازا جديدا لا يحتاج الي تدخل جراحي.  وامضي وليامز مع الخريج جي. جي. موريتز عاما في اختبار تصاميم مختلفه قبل ان يقدما طلبا لتسجيل براءه اختراع للجهاز الجديد وتاسيس شركه ناشئه لانتاجه.\nويتطلب الجهاز تمرينا من المستخدم لترجمه الاشارات التي تُرسل الي اللسان إلي صوت. ولكن البروفيسوره ليلسي ستون روي من كليه الطب البيطري والعلوم الطبيه الحيويه في الولايات المتحده قالت ان ذلك يمكن يتحقق بشهرين من التمرين.\nولاحظت البروفيسوره ستون روي ان الدماغ يتسم بقدر كبير من المرونه حتي في مرحله البلوغ مشيره الي "انه قادر علي احداث تغييرات والتكيف مع التغييرات التي تحدث في المعلومات القادمه ، وخاصه المحفزات المهمه للفرد".  واعرب باحثون عن اقتناعهم بان الجهاز كبير الحجم حاليا سيصبح في النهايه وحده صغيره يمكن وضعها في الفم دون ان تكون مرئيه من الخارج. 

الخبر من المصدر