فتاة تعود للحياة بواسطة «أفلام ديزني»

فتاة تعود للحياة بواسطة «أفلام ديزني»

منذ 9 سنوات

فتاة تعود للحياة بواسطة «أفلام ديزني»

جميعنا سمع بكلمه "الموتي السائرون"، والتي يُشار بها الي الزومبي او الجثث المتحركه التي اثارتها تعاويذ سحريه واعادتها الي قيد الحياه؛ ولكن مما يثير العجب ان يكون هناك مرض نفسي يسبب للمصاب به ان يصبح "جثه متحركه"، حيث يظن صاحبه انه ميت او متعفن او فاقد لاعضائه ويسمي متلازمه وهم كوتار او وهم الجثه السائره.\nيحكي لنا موقع ديلي ميل عن الفتاه هايلي سميث، 17 عامًا، والتي قضت ثلاثه سنوات من عمرها تعتقد انها جثه سائره بسبب اصابتها بمرض كوتار.\nولكن الاعجب من اصابه هايلي بالمرض النادر جدًا هو طريقه علاجها منه، والتي تضمنت الذهاب للطبيب النفسي بجانب مشاهده افلام شركة ديزني.\nهذا المرض يرجع اكتشافه لعالم الاعصاب الفرنسي، جول كوتار، وسماها بـ (هذيان النفي) في احدي المحاضرات سنه 1880.\nوصف كوتار المتلازمه بانها متفاوته الشده، من خفيفه الي حاده بحيث يشعر المريض المصاب بالحاله الخفيفه بالياس وكره الذات، وفي الحاله الحاده بالاوهام الشديده والاكتئاب المزمن.\nكما تم ايضًا اكتشاف اصابه سيده في مدينه نيويورك في الثالثه والخمسين من عمرها في عام 2008، تدعي انها متعفنه لانها تظن انها جثه متحركه.\nيعتبر وهم كوتار من الاضطرابات النفسيه مثل الفصام او الاضطراب ثنائي القطب.\nهايلي والتي تسكن في ولايه الاباما في الولايات المتحده، قررت التحدث عن تجربتها كنوع من التوعيه لحالاتها، حيث عزت البدايه لطلاق ابيها من امها وانها لم تستطع التعامل مع ما حدث بشكل سليم.\nوتضيف قائله: "ذات يوم وانا في المدرسه، انتابني احساس غريب باني ميته وانني لا استطيع الحراك".\nواثناء عودتها من المدرسه، ارادت هايلي زياره المقبره والتي يسكن فيها منهم ميتون فعلًا مثلها ولكنها لم تجد اي مقبره قريبه لذا قررت العوده للمنزل والنوم لعلها تفيق وتجد كل هذا حلمًا سخيفًا.\nعاد هذا الاحساس العجيب ينتاب هايلي اثناء تسوقها، حتي انها اسقطت كل ما بيدها وفرت الي المنزل شاعره بانها ستجن بالفعل.\nمع مرور الوقت، لم يزل هذا الشعور وتوقفت عن التحدث مع اصدقائها والذين بداوا في الشك في حالتها.\nقررت هايلي التحدث مع ابيها، فلويد، حول حالتها ولكن الامر استغرق سنتين لتستجمع شجاعتها وتخبر والدها، والذي نصحها بالذهاب لطبيب نفسي.\nكانت صدمه كبري لهايلي، عندما اكتشفت انها تعاني من مرض حقيقي وانه هناك غيرها مصابون به حول العالم؛ ولكن نصيحه ابيها كانت في محلها، حيث وضعها العلاج النفسي علي الخطوه الاولي للعلاج.\nكانت الخطوه الثانيه هي مشاهده افلام ديزني، مثل: الجميله النائمه وبامبي وعروسه البحر الصغيره، والتي كانت تبث في جسدها احساسًا بالدفء، جعلها تتساءل ما اذا كانت ما زالت جثه تهيم في الطرقات.\nسالت هايلي رفيقها، جيريمي:" كيف اكون ميته وافلام ديزني تمدني بالدفء والمشاعر؟".\nوبدات هايلي تدريجيًا الشفاء من المرض النادر جدًا، وقالت:"لقد ساعدني جيريمي وافلام ديزني كثيرًا، حتي اننا عندما نتزوج سنعمل في ملاهي ديزني وورلد".\nتنهي هايلي كلامها:"ربما تكون هذه اغرب تجربه مررت بها في حياتي ولكني سعيده للغايه بانها مرت بسلام".\n2015-01-16 17:46:37 | زياد ابراهيم\n2015-01-16 17:45:05 | مروه ماهر\n2015-01-16 17:08:26 | سمر علي\n2015-01-16 16:59:21 | سمر علي\n2015-01-16 15:41:15 | مروه ماهر\n2015-01-16 15:20:33 | ساره رضا\n2015-01-16 15:06:07 | ساره رضا\n2015-01-16 14:36:39 | محمد جبريل\n2015-01-16 14:10:38 | ساره رضا

الخبر من المصدر