علي جمعة: «كلاب النار» هدموا قبر الإمام النووي

تحدث الدكتور علي جمعه المفتي السابق في درسه بمسجد فاضل باكتوبر عن مناقب الإمام النووي الذي قام بعض الخوارج بهدم قبره في مدينه نوي بريف درعا جنوب سوريا.\nوقال الدكتور علي جمعه  ان الامام النووي من كثره اشتغاله بالعلم كان ينام وهو جالس، وظل هكذا مده سنتين، ولم يمس جنبه الارض قط طول هذه المده حتي صار امام الائمه وبدر التتمه وقطب الزمان زاهداً في الدنيا، وكان لا ياكل من فاكهه دمشق لانه سمع ان فيها شبهه، فاحسن مطعمه، وكانت امه تاتيه بالطعام كل اربعين يوما، وقد القي الله عليه القبول في كل شيء، وعاش 45 عاما، ومات قبل ان يتزوج، وكان يصوم الدهر - علي حد قوله .\nواضاف انه كان كلما ذهب الي الشام زار قبره، فكان يجد شجره تخرج من قبره، وذكر انه وجد في الكتب ان خروج الشجره من القبر علامه علي ان صاحبه من كبار الصالحين،  مضيفاً ان هناك من الائمه اثنان او ثلاثه خرج من قبرهم شجره فهدم المتشددون السور الذي كان يحيط بقبره ليحميه من السباع، وهدموا شاهد القبر، وبقيت الشجره قائمه.\nيذكر ان الامام النووي هو الامام الحافظ محيي الدين ابو زكريا يحيي بن شرف بن مرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعه بن حزام النووي الشافعي الدمشقي المشهور بـ”النووي” (المحرم 631 - 676هـ / 1233 - 1277م)، وهو احد اشهر فقهاء السنه ومحدّثيهم، وعليه اعتمد الشافعيه في ضبط مذهبهم بالاضافه الي الامام الرافعي.