الأفعي اليهودية في معقل الخلافة

الأفعي اليهودية في معقل الخلافة

منذ 9 سنوات

الأفعي اليهودية في معقل الخلافة

يهود الدونمه (المنافقون) وهم الذين تظاهروا بالاسلام بعد وصولهم من اسبانيا وتجمعهم في سلانيك ومنهم من تظاهر باعتناق الاسلام بعد معركه الدجإل ألذي ادعي انه المسيح المنتظر لتخليص اليهود وتسليمهم زمام حكم العالم بعد اعادتهم الي ارض الميعاد\nوحين القي القبض علي ذلك الدجال تظاهر باعتناق الاسلام لينجو من القتل وتبعه كثير من اتباعه اليهود متظاهرين باعتناق الاسلام وحملوا اسماء اسلاميه ووصلوا الي أعلي مناصب الدوله مما سهل عليه مهمه التخريب والتمهيد للقضاء علي الخلافه ومن اشهر يهود الدونمه من قبل مصطفى كمال مدحت باشا الذي اصبح صدرا اعظم (رئيس وزراء) وتنقل حكم ولايات عثمانيه عديده منها سوريه ثم دبر مؤامره خلع السلطان عبدالحميد ومؤامره اغتياله بعد سته ايام من خلعه وهو ابن حاخام مجري اشتهر بالمكر والخداع والدهاء فوصل الي اعلي مناصب الدوله ليكون اقوي يهودي يتمكن من بث الفتن في الدوله العثمانيه متظاهرا بالاسلام ومبطنا يهوديته الحاقده الماكره.\nبهذا يكون يهود الدونمه ما هم الا تكرار للسبئيه وهم اتباع عبدالله بن سبا اليهودي الذي اظهر الاسلام وبدا بث الفتنه باظهار التشيع لاهل البيت والمطالبه بحقهم في الخلافه وقد تنبه المسلمون لخطره فطرد ونفي من بلاد عديده حتي انتهي به المطاف الي مصر فوجد فيها مع الاسف مرتعا خصبا للفتنه بعد ان رات امتداد رقعه الاسلام ولا سيما بعد سقوط القسطنطنيه علي يد السلطان محمد الفاتح وزحف الاسلام حتي ابواب فيينا فقد وضعت الدول الحاقده نفسها في خدمه اليهوديه العالميه ليسخرها رإس إلافعي اليهوديه في المساعده علي تحقيق خطط الهدم والتخريب ومن اجل هذا تحالفت قوي دول عديده هي بلغاريا ورومانيا والنمسا وفرنسا وروسيا واليونان وايطاليا لمحاربه الدوله العثمانيه وحرمانها من الهدوء والاستقرار والتفرغ للبناء.\nبهذا يمكن اعتبار الدور اليهودي في الفتنه الثانيه ما هو الا امتداد لدور جفينه الذي ساهم في اغتيال الفاروق عمر رضي الله عنه وكسر الباب المقام دون الفتنه فقد شهد عبدالرحمن ابن ابي بكر رضي الله عنه انه راي جفينه وابا لؤلؤه المجوسي والهرمزان وهم يسرون النجوي فلما راوه انفضوا وسقط بينهم خنجر له راسان وهو نفس الخنجر الذي طعن به عمر رضي الله عنه.\nودعايه اليهود ماهره في قلب الحقائق وابراز المساوئ وطمس المحاسن نجحت تلك الدعايه في اوروبا وفي العالم باسره حتي غدا من الامور المسلم بها ان المسلمين الاتراك متوحشون قساه يرتعون في الفساد والانحلال وحين ابرزوا قسوه الاتراك وطمست وحشيه البلغار والالمان واليونان والفرنسيين والانجليز والروس ونجحت الدعايه اليهوديه في تحريك غرائز الطمع الاستعماري ألغربي لابتلاع اجزاء غنيه من تركه الرجل المريض كما كانوا يسمون سلطان تركيا منذ منتصف القرن التاسع عشر حتي سقوط الخلافة.\nوصورت الدعايه اليهوديه مدحت باشا اليهودي الماكر بطلا من ابطال العالم وسمته (ابواحرار) وسخرت صحف اوروبا واذاعتها لتمجيد مدحت باشا حامل لواء الاصلاح والحريه في السلطنه العثمانيه.. وهو في حقيقه امره يهودي متامر علي الاسلام والمسلمين واله مخربه مؤذيه بايدي اليهوديه العالميه وحين عزله السلطان عبدالحميد ونفاه الي الطائف هبت سفارات الغرب في الاستانه محتجه علي قسوه عبدالحميد.

الخبر من المصدر