الصحافة الفرنسية تتشح بالسواد

الصحافة الفرنسية تتشح بالسواد

منذ 9 سنوات

الصحافة الفرنسية تتشح بالسواد

عناصر من الشرطه امام مقر الصحيفه بعد الهجوم\nالسعوديه تدين بقوه الاعتداء علي شارلي ايبدو\nالسعوديه: حادث شارلي ايبدو يرفضه الدين الإسلامي\nبحيرات من الدماء امام مقر صحيفه شارلي ايبدو\nردًا علي الارهاب انا شارلي باقلام مرفوعه وورد منثور\nشارلي ايبدو... مواجهات فظّه بالكاريكاتير مع الاسلام !\nطهران تدين الاعتداء علي شارلي ايبدو\nمهاجمو صحيفه شارلي ايبدو هتفوا انتقمنا للرسول!\nهجوم مسلح علي مقر صحيفه شارلي ايبدو يوقع 12 قتيلًا\nعكست الصحف الفرنسيه والاوروبيه، الخميس، حجم الصدمه التي تركها الهجوم علي صحيفه شارلي ايبدو الهزليه، فاجمعت علي التنديد بـ"الوحشيه" و"الحرب ضد الحريه" و"الابتزاز المقزز" واتشح بعضها بالسواد حدادًا علي ضحايا الاعتداء.\nباريس: كرمت الصحف الفرنسيه، في اطر سوداء ورسوم كاريكاتوريه، القتلي الـ 12 ، ضحايا الاعتداء الذي استهدف الصحيفه الاسبوعيه الاربعاء في باريس، وبينهم اربعه رسامين شهيرين.\nوعنونت صحيفه ليبراسيون اليساريه "جميعنا شارلي" مكتوبه بالابيض علي خلفيه سوداء، وقد رفع العديد من المتظاهرين لافته تحمل هذا المربع الاسود خلال التجمعات التي جرت مساء الاربعاء، كما نقلته الكثير من الصحف علي صفحاتها الاولي.\nوكتبت صحيفه لو فيغارو المحافظه "الحريه قتيله"، ونشرت صور سته من الضحايا هم الرسامون كابو وشارب واونوريه وتينيوس وولينسكي وخبير الاقتصاد والصحافي برنار ماريس.\nوفي افتتاحيه بعنوان "الحرب"، حذر مدير الصحيفه من "حرب حقيقيه، لا يشنها قتله في الظل، بل سفاحون يتحركون بمنهجيه وتنظيم ويظهرون عن وحشيه هادئه تثير الرعب".\nودعت صحيفه "لي زيكو" الي "مواجهه الوحشيه" مورده اخر رسم كاريكاتوري لشارب.\nوحملت الصحيفه في افتتاحيتها علي "حقيرين ملثمين اعلنوا الحرب علي فرنسا، علي ديموقراطيتنا، علي قيمنا".\nكما تتصدر كلمه "الوحشيه" علي خلفيه سوداء صحيفه "فان مينوت" المجانيه.\nوفي بلجيكا، اوردت صحيفه "ليكو" الاقتصاديه "كلنا شارلي" علي خلفيه سوداء في صدر صفحتها الاولي، ونقلت 17 من اشهر الصفحات الاولي لشارلي ايبدو، فيما صدرت توامها الناطقه بالهولنديه "دي تيد" بصفحه اولي سوداء بالكامل تقريبًا وعليها بالابيض بالفرنسيه "انا شارلي".\nواحتل رسم كامل الصفحه الاولي لصحيفه دي مورغن الناطقه بالهولنديه، يصور بالاحمر علي خلفيه بيضاء ارهابيًا يشهر رشاش كلاشنيكوف ويصيح "انهم مسلحون!" في مواجهه شخص خارج الصوره يظهر منه فقط قلم يحمله.\nوراي كاتب افتتاحيه صحيفه "لا ليبر بلجيك" فرانسيس فان دو وستين ان "هذا الهجوم هو من حيث وقعه وعنفه باهميه الهجوم الذي ضرب نيويورك في 11 ايلول/سبتمبر 2001. غدًا، بعد ثمانيه ايام، بعد شهر، سيضرب ارهابيون اخرون. باسم اله، او نبي يشوهون رسالته".\nوفي بريطانيا عنونت صحيفتا دايلي ميل ودايلي تلغراف "الحرب علي الحريه"، مع صوره من مشاهد الاعتداء يظهر فيها المهاجمان يصوبان سلاحيهما علي شرطي مطروح ارضاً.\nكما عنونت صحيفه تايمز "هجوم علي الحريه"، والغارديان "انقضاض علي الديموقراطيه".\nواشارت الغارديان في افتتاحيتها الي ان صحافيي شارلي ايبدو الذين هزئوا علي الدوام بالمسيحيه "لم يروا يومًا اي مبرر خاص لاظهار المزيد من الاعتبار لباقي الاديان".\nوكتبت صحيفه "فرانكفورتر الغيمايني تسايتونغ" الالمانيه المحافظه علي موقعها علي الانترنت ان "الهجوم علي صحافيي شارلي ايبدو يستهدف قلب الديموقراطيه، حريه الصحافه" مؤكده انه في التصدي للارهاب "يجب عدم التراجع".\nوكتبت الصحيفه "نعم، انها بمنحي ما معركه حضارات"، داعيه رغم ذلك الي "التمسك بالهدوء".\nورات صحيفه "تاغس شبيغل" علي موقعها الالكتروني "علينا الا ندع المجزره التي وقعت في شارلي ايبدو تسكتنا".\nواعلنت صحيفه "تاغس تسايتونغ" اليساريه علي موقعها الالكتروني "انا شارلي"  موضحه ان "هدف الارهابيين هو علي الدوام نشر الخوف والرعب ومع هجوم الاربعاء بات الخوف يعمّ هيئات التحرير".\nوفي البرتغال عنونت صحيفه "اسبريسو" الاسبوعيه  نشرتها الالكترونيه "اوروبا ليست خائفه"، مشيره الي ان الاف الاوروبيين نزلوا الي الشارع "من اجل حريه التعبير وضد وحشيه الارهاب".\nوتحت عنوان "محاربه الكراهيه، الدفاع عن الحريه" كتبت صحيفه "بوبليكو" في افتتاحيتها "يجب عدم الاستسلام لابتزاز العنف الكريه".\nوفي اسبانيا، اوردت اذاعه كادينا سير في افتتاحيه نشرت علي موقعها الالكتروني ان "الرسوم الكاريكاتوريه لم ترتكب اي ذنب، ولا النكات، ولا اخر كتاب (للاديب الفرنسي ميشال) ويلبيك الذي يتنبا بفرنسا اسلاميه عام 2022. لا، دعونا لا نخطئ في العلاج: ليس الحل في بتر الحريات، بل في محاربه التعصب والحقد الاعمي والظلاميه والجهل".\nونشرت صحيفه "برلينغسكي" الدنماركيه علي صفحتها الاولي رسماً يصور ورقه بيضاء كتب عليها اسم "شارلي ايبدو" بالاسود تحيط به اثار 12 رصاصه نسبه الي القتلي الـ12.\nوتحت الرسم نص يؤكد ان "الديموقراطيه وحريه التعبير لا يجب ولا يجدر خنقهما".\nوتابعت "لكنه من الجلي ان الاستخلاص الواضح بنظر العديدين سيقضي بتجنب الظهور والتستر وتفادي اثاره انفعالات قويه. لكن يجدر بنا عدم الاختباء، لاننا عندها نكون رضخنا لثقافه تهديد غير مقبوله".\nوتحت عنوان "هجوم علي حريه الجميع" دانت صحيفه كورييري ديلا سيرا الايطاليه الكبري "اعداء شارلي ايبدو وحريتنا"، وكتبت في افتتاحيتها ان "المسؤولين عن الاعتداء الذين ارتكبوا مجزره في مقر الاسبوعيه لم يحتملوا حريتها ورفضها الانصياع لاي سلطه".\nونددت "لا ريبوبليكا" الصحيفه الايطاليه الكبري الثانيه في افتتاحيتها بـ"الارهاب الاسلامي" الذي هاجم "رمزًا اخر للديموقراطيه: صحيفه" فيما حملت صحيفه "ايل ميساجيرو" في افتتاحيتها علي "مجزره اسلاميه ضد الحريه".\nوعنونت صحيفه "جيتشبوسبوليتا" البولنديه المحافظه "الانتقام للنبي وسط الدماء" موضحه ان "صحيفه شارلي ايبدو الهزليه سقطت ضحيه الحرب التي اعلنها الاسلاميون علي فرنسا".\nونشرت صحيفه "غازيتا.بل" الالكترونيه التابعه لمجموعه الصحيفه البولنديه الاولي "غازيتا فيبورتشا" (يسار الوسط) 12 من "ابرز الصفحات الاولي الملفته لشارلي ايبدو"، وبينها رسوم تستهدف البابا، مرفقه بتعليق "لم يكونوا يوفرون احداً، لم يكن اي شيء مقدسًا بنظرهم".\nوكانت منظمه مراسلون بلا حدود وجهت، في بيان الاربعاء، "نداء دوليًا الي جميع مدراء وسائل الاعلام من اجل ان ينشروا اعتباراً من غد (الخميس) رسوم الصحيفه المفجوعه".\nوتابعت المنظمه المدافعه عن حريه الصحافه في بيانها، "لا يمكن لحريه الاعلام ان تتنازل امام الوحشيه وتستسلم لابتزاز الذين يحملون علي ديموقراطيتنا وعلي قيمنا الجمهوريه".\nالاتحاد الاوروبي يبحث عن دفاعات اوروبيه\nاعلن رئيس المفوضيه الاوروبيه جان كلود يونكر الخميس في ريغا عزمه علي اقتراح برنامج جديد لمكافحه الارهاب، علي الدول الاعضاء غداه الاعتداء الدامي علي مقر صحيفه شارلي ايبدو الساخره في باريس.\nوقال يونكر خلال مؤتمر صحافي "سنقدم برنامجا جديدا لمكافحه الارهاب في الاسابيع المقبله".\nواوضح "من المبكر جدا اعلان التفاصيل لكننا سندرس عده مسارات".\nوتريد المفوضيه تعزيز جمع وتبادل المعلومات داخل الاتحاد الاوروبي لكنها تصطدم بتحفظات الدول والنواب الاوروبيين.\nوستطرح مساله تعزيز الدفاعات الاوروبيه خصوصا لمواجهه المشاكل التي يطرحها الشبان الاوروبيون الذين يجندون للقتال في سوريا والعراق، علي جدول اعمال الاجتماع الذي يعقده في بروكسل وزراء الخارجيه الاوروبيون في 19 كانون الثاني/يناير.\nوستحضر وزيره خارجيه الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني لهذا الاجتماع مع المنسق الاوروبي لمكافحه الارهاب جيل دو كرشوف.\nوستبحث المساله ايضا في اجتماع غير رسمي لوزراء الداخليه الاوروبيين في ريغا بلاتفيا في 29 من الجاري.\nوتريد المفوضيه انتزاع اتفاق من البرلمان الاوروبي لانشاء سجل اوروبي لحفظ معطيات المسافرين وهو مشروع ارادته الدول الاعضاء لكنه معطل منذ 2011.

الخبر من المصدر