'شارلي ايبدو'.. صحيفة المشكلات.. تسببت فى غضب العالم الإسلامى ودفعت ثمن حرية التعبير المتطرفة

'شارلي ايبدو'.. صحيفة المشكلات.. تسببت فى غضب العالم الإسلامى ودفعت ثمن حرية التعبير المتطرفة

منذ 9 سنوات

'شارلي ايبدو'.. صحيفة المشكلات.. تسببت فى غضب العالم الإسلامى ودفعت ثمن حرية التعبير المتطرفة

الصحيفه تتهكم علي الاديان جميعًا وتسخر من التيارات والمواقف السياسيه شارلي إبدو لا تخضع لسياسيه ثابته في النشر سياستها المثيره للجدل ادت لاغلاقها عده مرات اخر الرسومات الهزليه التي نشرتها الصحيفه كانت للبغدادي زعيم تنظيم "داعش"\nتعرض مقر صحيفه "شارلي ايبدو" الفرنسيه بالعاصمه باريس الي اطلاق نار، اليوم الأربعاء، والذي تسبب بمقتل حوالي 11 شخصًا علي الاقل، حسبما اوردت وكالات الانباء ووسائل العلام الفرنسيه .\nويرتبط تاريخ الصحيفه باثاره الكثير من الجدل، حيث ظهرت "شارل ايبدو" لاول مره في 1969 ثم اغلقت في 1981، وعادت لتستانف عملها بعد ذلك في 1992، وهي صحيفه هزليه ساخره، تصدر مره في الاسبوع، كل اربعاء.\nوتحتوي الصحيفه علي كاريكاتيير في اغلبها، وريبورتات مصوره وجدليه، والمعروف عنها جنوحها وكسرها للتابوهات الدينيه علي الاخص، حيث توصف بانها معاديه للدين ، وكثيرا ما تتناول مقالات تتهكم علي الاديان جميعا، سواء المسيحيه، الاسلاميه او اليهوديه، كما تسخر من التيارات والمواقف السياسيه وحتي الثقافه لم تنجو منها.\nكما يعرف عن الصحيفه عدم خضوعها لوتيره او سياسيه ثابته في النشر، وبحسب رئيس تحريرها فان الجريده اراء الجريده تتناول كل عناصر التيار اليساري المتعدد، وحتي الممتنعين عن المشاركه.\nوعن تاريخ الجريده، فقد بدات حينما قرر كل من فرانسوا كافانا، وجورجيوس برنيه باطلاق مجله ساخره في عام 1960، والتي صدرت تحت اسم "هارا-كيري"، وتم وصف المجله بانها "غبيه" و"شرسه"، مما حدي بهم الي اعلان الصفتين كشعار للمجله فيما بعد.\nوفي 1969 قرر الشركاء اطلاق جريده اسبوعيه الي جانب المجله الساخره تركز علي المواضيع الهامه علي الساحه، وتم اطلاقها في فبراير تحت اسم "هاراطكيري هيبدو".\nواغلقت الصحيفه عدد مرات بسبب سياستها المثيره للجدل في الانتقاد اللاذع بغير حساب، ومن اشهر هذه المرات تهكمها علي خبر مقتل الرئيس الفرنسي الاسبق تشارلز دو جالو، الذي مات في منزله بمدينه كولومبي، وهو ما تصادف مع حادثه مقتل 146 شخصا في ملهي ليلي، وتصدرت صفحتها عنوانا يقول: " حادثه مروعه في كولومبي تتسبب في مقتل شخص"، مما حدي بوزير الداخليه الفرنسي اصدار قرار بحظر الصحيفه، وللتحايل علي هذا القرار، غير القائمون علي الجريده الاسم الذي تصدر به ليصبح "شارل هيبدو".\nواثارت الصحيفه جدلا واسعا في التاسع من فبراير عام 2006، في الاوساط الاسلاميه العالميه بعد نشرها كاريكاتيير مُسيئ للرسول، والتي ادانها الرئيس الفرنسي وقتها جاك شيراك.\nالجدير بالذكر ان اخر الرسومات الهذليه التي نشرتها الصحيفه كانت رسم ساخر لزعيم تنظيم "داعش" الارهابي ابو بكر البغدادي، بحسب وكاله "بي بي سي" الاخباريه.

الخبر من المصدر