بروفايل| أميمة السلاموني.. مستشارة مرسي "الكامنة"

بروفايل| أميمة السلاموني.. مستشارة مرسي "الكامنة"

منذ 9 سنوات

بروفايل| أميمة السلاموني.. مستشارة مرسي "الكامنة"

دخلت القصر الرئاسي باعتبارها احد اعضاء الهيئه الاستشاريه لرئيس الجمهورية السابق محمد مرسى، وخرجت منه كما دخلت دون تغيير في الوضع او تبديل في الحال.\nرشحت من قبل حزب الحرية والعدالة، لتكون مستشاره للرئيس، بعد ان كانت احد اعضاء حملته الانتخابيه، حيث بدا عملها في الحمله لتجميع اسماء الفريق الرئاسي ومستشاري الرئيس بمختلف المجالات والتخصصات، ورشحت اسماء العديد من اساتذه الجامعه، اضافه الي ترشيح نفسها.\nولدت أميمة كامل السلاموني في 3 نوفمبر 1961، وعينت في القصر الرئاسي باعتبارها مستشاره لمرسي في شؤون المراه، حيث ساعدها كونها احد الكوادر القياديه بحزب الحريه والعداله، لتكون عضوه بالجمعية التأسيسية للدستور المصري.\nتخرجت من كليه الطب عام 1985، وعملت استاذه جامعيه في الصحه العامه وطب المجتمع، وتزوجت من خالد حنفي احد اعضاء مجلس الشعب السابق.\nاكدت السلاموني ان اختيارها من قّبل رئيس الجمهوريه وحزب الحريه والعداله بسبب سيرتها الذاتيه، لا بسبب علاقتها بالدكتور مرسي، التي اقتصرت علي "العمل فقط"، واضافت السلاموني اثناء احدي الحوارات الصحفيه معها، انها لم تري مرسي في حياتها سوي 3 مرات، الاولي اثناء سفره كرئيس للحزب في احد اللقاءات، والثانيه اثناء عملها في اجتماعات فريق حملته الانتخابيه، والثالثه اثناء تجهيز مؤتمر خاص بحملته الانتخابيه ولقائه بعدد من الرموز النسائيه، منوهه ان شخصيه مرسي تبحث عن الخبره والتخصص في العمل فقط.\nاكدت في بدايه عملها كمستشاره للرئيس السابق، ان الملف الخاص بالتعليم والصحه سيكون الاقرب لعملها بحكم كونها استاذه جامعيه في كليه الطب، وهو الذي لم يتحقق حتي رحلت عن القصر الرئاسي قبل اتمام مرسي عامه الاول.

الخبر من المصدر