السيسي: لست راضيا عن أداء بعض الوزارات..واطمئن الشعب بأن المستقبل قريب

السيسي: لست راضيا عن أداء بعض الوزارات..واطمئن الشعب بأن المستقبل قريب

منذ 9 سنوات

السيسي: لست راضيا عن أداء بعض الوزارات..واطمئن الشعب بأن المستقبل قريب

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي عن انه يتم التفكير في انشاء مجلس أعلى للاستثمار يراسه رئيس الجمهورية، وسيتم تشكيله قبل المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل، حتي ياخذ وضعه الطبيعي، وتصل رؤيته لكل الناس، كما سيتم الاعلان قريبا عن انشاء مجلس تخصصي للتنميه الاقتصاديه تابع للرئاسه.\nواكد الرئيس علي ضروره استمرار سياق الوعي الجمعي والتكاتف والمثابره في العمل من اجل تحقيق الأهداف القوميه للامه المصريه، مشيرا الي ان الشعب المصري لا يعرف التذبذب او التردد او الاحباط، بل انه يسير علي خط واحد.\nوقال السيسي -في حوار مع رئيس تحرير صحيفة الاهرام تنشره بعددها اليوم الاثنين- انه يريد ان يطمئن الشعب المصري بان المستقبل القريب سيشهد تحقيق ما يتمناه وما وعد به من الانطلاق من عنق الزجاجه الي حياه كريمه وتقدم للوطن في جميع المجالات الاقتصاديه والسياسيه وغيرهما.\nواضاف ان تحقيق المهام والاهداف التي وضع انجازها نصب عينيه منذ توليه مسؤوليه وامانه حكم مصر العظيمه لن يكتمل الا بوقفه كل المصريين معه ودعمه ومساندته، وان يكون الشعب كله كتله واحده متماسكه\nوتابع انه لابد ان يكون التحرك نحو تحقيق الاهداف والمصلحه العليا للوطن وللشعب قائما علي تصور مبني علي حمايه الوطن، مشيرا الي انه ومعه جميع المصريين يحملون امانه نهضه وتقدم ورقي وحمايه مصر.\nوقال الرئيس -ردا علي سؤال حول رؤيته لوضع مصر الان بعد مرور 200 يوم علي توليه مسؤوليه الرئاسه- لا اشعر باي شكل من اشكال الاحباط، الحقيقه انا فرحان بالمصريين، وكلما اجد ضغوطا تزداد من الداخل او الخارج، اراها دليل نجاح، ليس لي وانما نجاح لمصر، فقط اريد ان يستمر سياق الوعي الجمعي، وعلينا ان نتحدث لغه واحده لكي نحقق المهمه، مش عايزين نتذبذب او نتردد او نحبط، وانما نسير علي خط واحد، اريد للناس ان تطمئن، احنا ماشيين كويس، ولما قلنا في سنتين سنعبر عنق الزجاجه، كنت اضع هذا هدفا لنا جميعاk وسوف نحققه بفضل الله.\nواضاف: انني اقول ان المهمه لن تكتمل الا بوقفه كل المصريين معي، وان يكون الشعب كله كتله واحده، هذا سياق ليس فيه اسقاط علي احد، ولا هجوم علي اخر، مهمتي ان الملم جراح مصر، فالبلد جرحت علي مدي سنين، وهذه مسئوليتنا جميعا، قوي سياسيه واعلام وشباب، علينا ان نلملم الجراح، وان نعيد اصطفاف الناس، حتي المعارضين يجب عدم انتقادهم، كفانا عنفا وتمزقا، فمصر كادت تضيع، وعلينا الا نختلف.\nوردا علي تساؤل بانه في اطار السعي للاصطفاف الوطني، اليس هناك شباب منفعل في الجامعات، لم يرتكب جرائم عنف او يسفك دماء، وتظاهر, وتم القبض عليه؟، قال الرئيس السيسي: اكيد هناك ابرياء، وقد كلفت لجنه واثنتين، مرتا علي السجون بالكامل، وهناك لجنه من شباب الاعلاميين تمر علي السجون لتري بنفسها، وكلفت وزير الداخليه باجراء مراجعه شامله، وسيخرج كل بريء.\nواضاف: انني افكر طوال الوقت، وافكر واتحرك، ولابد ان نتحرك وفق تصور مبني علي حمايه وطن، لست وحدي من يحمل هم الوطن، كلنا شايلين وطننا مع بعضنا البعض، اشعر بالهم لان 3 ارباع موازنتنا تذهب للدعم وفوائد الدين والاجور، بينما لا يتبقي الا 135 مليار جنيه للانفاق علي الصحه والتعليم والخدمات والمرافق وباقي وزارات الدوله.\nوتابع: في بدايه مظاهرات الجامعه قلت لا امانع ان يتكلم الطلاب، يقولون ما يريدون لكن بلاش نهدم الجامعات او نخربها، هل في هذه الحاله سياتي سائح او تاتي استثمارات؟، اذن نجيب منين؟\nوتطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي الي وضع الدوله بعد ثوره يناير، فقال في السنوات الاربع الاخيره كانت الدوله بغير دماغ مستقره، ولم تكن اذرع الدوله او بالاحري مؤسساتها منسجمه معا في ايقاع عمل متناغم، الناس قبل عام 2011 كانت تحلم بالتغيير، وجاءت ثوره يناير وغيرت، لكن حدثت تداعيات اخري، كان لابد من استيعابها بسرعه والصبر عليها، وهذا الامر ينطبق علي كثير من اجهزه الدوله ومؤسساتها.\nواضاف لابد ان تعلموا ان ماكينه الدوله لا تتحرك بين يوم وليله، فيجب لكي تنضبط وتستجيب ويشعر العاملون بها بالنجاح ويسعدون به ان تاخذ وقتا، انا لا ادافع عن\nاجهزه الدوله، وانما اسال هل بعد 40 عاما مما جري لهذه الاجهزه، ثم بعد 4 سنوات مضت علي ثوره 25 يناير، يمكن ان نتصور ان التراكمات لم تؤثر سلبيا علي الاوضاع الراهنه، لقد كنت صريحاk جداk مع الشعب، وقلت ان الازمه التي تواجهها مصر في كل المجالات اكبر من اي رئيس، لكنها ليست اكبر من الشعب المصري، هناك معاناه، ويجب ان نتحملها سويا.\nوتابع: ماكينه الدوله لا تتحرك بين يوما وليله علي طريق الاصلاح والبناء، فهذا يحتاج الي وقت وصبر، مثلا انت في الاهرام اذا اردت ان تضبط صحيفتك بشكل جيد يحتاج ذلك منك بالطبع الي وقت حتي يتفهم زملاؤك وتستقر روحهم المعنويه وان يشعروا بالنجاح، ثم يسعون هم الي النجاح وتنجحون معا، اليس هذا ما يحدث، لذلك اقول ان اجهزه الدوله بعد اربع عقود من التجريف وزاد عليها ما حصل بعد 25 يناير 2011 تحتاج الي وقت وصبر.\nوانتقل حوار رئيس تحرير صحيفه الاهرام مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الي زياره الرئيس مؤخرا الي الصين وتصوره للانجاز الاكبر لهذه الزياره، وتكليفاته للحكومه خلال الاجتماع الوزاري امس للاسراع بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه؟، فقال الرئيس السيسي  نتائج الزياره جيده، ولدينا واجب عمل هو ان نجهز انفسنا لاستكمال الموضوعات، وان تتحول مذكرات التفاهم الي اتفاقات ونوفر المناخ المناسب لها وننفذها.\nواضاف: اما الدرس فهو ان معجزه الصين هي معجزه الانسان، المعجزه هي الانسان وليس مجرد الاستراتيجيه والتخطيط، الشخصيه الصينيه هي سر النجاح في مسيره الصين علي مدي اكثر من نصف قرن، وهذا هو ما اعول عليه، عندما استدعي واستنهض همه المصريين، لهذا قلت ان حفر القناه يجب ان يتم في سنه وكذلك مشروع الطرق، حتي يستعيد المصريون ثقتهم بانفسهم وبقدراتهم.\nوتابع: هذه كانت اول زياره لي الي الصين، وكانت اول اطلاله لي علي البلد، وقلت لنفسي ما الذي اريد ان اخذه معي من هذا البلد، ووجدت انه دور الشخصيه الصينيه في\nبناء بلدها وصنع المعجزه، لقد زرت مدينه شنجدو في ختام زيارتي وهي عاصمه اقليم شيسوان، هذا الاقليم تعداده 90 مليون نسمه، اي نفس تعداد سكان مصر، ودخله يصل الي 500 مليار دولار سنويا، ورغم هذا ياتي في المرتبه الثامنه بين الاقاليم الصينيه الاكثر دخلا، اي ان كل 100 مليون صيني ناتجهم القومي ما بين 600 الي 700 مليار دولار، وهذا امر لابد ان نتوقف عنده.\nومضي الرئيس: انا شفت بلدا كانت ظروفها اصعب من ظروفنا، لكنها استطاعت خلال مده زمنيه ان تنهض وان تنافس علي المرتبه الاولي بين الاقتصادات الاكبر في العالم، هذا ليس امرا بسيطا، وعلينا ان ندرس كيف نجح 1300 مليون صيني ان يحولوا المحنه الي منحه، هذا نضال امه في بناء مستقبلها، من خلال رؤيه وضعها ماوتسي تونج، وسار عليها قاده الصين الذين  خلفوه، اشتغلوا ولم يهداوا، واصبح هناك سباق يؤدي الي هذا التقدم وهذه المعجزه.\nوتدخل محاور صحيفه الاهرام قائلا: كان لدينا في مصر تجربه سابقه علي تجربه الصين هي تجربه محمد علي، وتجربه مواكبه لها هي تجربه عبد الناصر؟، فرد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا   نعم    لكن تم اجهاضهما، فلو كنت تقود عربه، وهناك من يترصدك ويضيق عليك، فقد تصطدم بحائط.\nوعما اذا كان الاجتماع الوزاري الذي عقده الرئيس السيسي امس مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين كانوا يرافقون سيادته في رحله الصين قد تركز علي نتائج الزياره، قال الرئيس السيسي   بالفعل، وقد حضر الاجتماع ايضا وزير الاسكان، لنبحث في الاراضي التي ستخصص للمشروعات مع الصين، والحقيقه احنا كنا متحركين من قبل الزياره، وارسلنا وفدا وزاريا قبلها بعشره ايام، ولو كان الامر يحتاج كنت استبقيت الوفد المرافق لي في الصين ليكمل المباحثات، وفي الاجتماع الوزاري طلبت ان نرسل الي الصين لتحديد موعد اجتماع اللجنه الرباعيه المشتركه التي تضم رئيس لجنه الاصلاح والتنميه ووزير التجاره من جانبهم، ووزيري التجاره والاستثمار من جانبنا، وهي لجنه مكلفه ببحث المشروعات واليات تمويلها، وقد ارسلنا لهم فعلا وقلنا اننا مستعدون لاستقبالكم او ان ناتي لكم.\nوردا علي ما اذا كان انشغاله بقضايا الاستثمار والاقتصاد سينعكس علي تشكيل مجالس معنيه بذلك داخل الرئاسه؟ قال الرئيس عبد الفتاح السيسي   في الحقيقه نحن نفكر في انشاء مجلس اعلي للاستثمار يراسه رئيس الجمهوريه، وسيتم تشكيله قبل المؤتمر الاقتصادي في مارس المقبل، حتي ياخذ وضعه الطبيعي، وتصل رؤيته لكل الناس، وايضا سنعلن قريبا عن انشاء مجلس تخصصي للتنميه الاقتصاديه تابع للرئاسه.\nوعما اذا كان قد تحدث مع وزير الاسكان -الذي حضر الاجتماع الوزاري امس- بشان شكاوي الطبقات المتوسطه من ارتفاع اسعار وحدات الاسكان المتوسط؟،قال الرئيس   عايز اقول ان هناك هامش ربح محدودا في هذه الوحدات, توجه حصيلته الي الاسكان الاجتماعي لذوي الدخل المحدود، وكنت اراجع الموقف مع وزير الاسكان، ووجدت ان عدد المتقدمين للاسكان الاقتصادي اكثر من عدد الوحدات المعروضه، فرق الثمن او هامش الربح نمول به اسكان الغلابه، ولابد ان اخلي بالي ونخلي بالنا منهم، ونحاول ايجاد اساليب تمويل مختلفه، فلا يكفي ان تضع الدوله مبلغا سنويا للاسكان الاجتماعي، لاننا لن ننشيء وحدات ضيقه مساحه 40 متراk، انما سننشيء اسكانا يليق بالناس وسنموله بفارق السعر عن الوحدات الاقتصاديه لذوي القدره الاكبر.\nوعاد رئيس تحرير صحيفه الاهرام لتوجيه سؤال الي الرئيس عبد الفتاح السيسي مفاده انه خلال لقاء سيادته مع رؤساء الجامعات الصينيه، قالوا له ان عدد المبعوثين المصريين في الصين 200 طالب، فقال الرئيس لهم : كنت فاكرهم 200 الف، فكيف يفكر الرئيس في مساله البعثات؟، فرد الرئيس السيسي قائلا: لقد ضاعفت ميزانيه البحث العلمي مرتين من حصيله صندوق  تحيا مصر ، وانا اسعي الي مضاعفه عدد المبعوثين، نحن نريد ان نعرف الي اين وصل العالم وننقل الخبره لمصر، ولو نقدر مضاعفه العدد 10 مرات، نحن المستفيدون علميا وثقافيا، فحجم الوعي سيزداد، نحن اصحاب مصلحه في ارسال النجباء من الشباب المتميز للدراسه بالاخص في العلوم التطبيقيه، وكنت افضل ان الاعلام ينظم مسابقات، تحضرها شخصيات من النخب، لاختيار افضل عالم، او اكثر فلاح انتاجيه، او عامل مبتكر، او طالب نابه، مثلما ينظم مسابقات افضل الاصوات الغنائيه، فاليس هذا افضل من مسابقه افضل راقصه؟\nسال رئيس تحرير الاهرام الرئيس حول صندوق  تحيا مصر الذي كان الهدف ان تصل حصيلته الي 100 مليار جنيه، لكنها لم تتعد 5 الي 6 مليارات جنيه، اليس هناك تقصير من الميسورين ورجال الاعمال؟، فرد الرئيس: نعم هذا صحيح، لكن مش حاخد من جيب حد غصب عنه، ولا بسيف الحياء، القيم الدينيه تمنعني من هذا، وهذه استراتيجيه ثابته، نحن سننشط الصندوق في الفتره المقبله، والاعلام له دور كبير في هذا، ونحن خصصنا مبالغ من الصندوق لانشاء قري لذوي الاعاقه تضم انديه ودور ضيافه، وضاعفنا ميزانيه البحث العلمي من مخصصات الصندوق، وانني اقول لرجال الاعمال : اعملوا، واستثمروا، بلدكم في حاجه اليكم.\nوما اذا كان يفكر في انشاء اليات او مجالس جديده بمؤسسه الرئاسه؟ قال الرئيس: المجالس التي انشئت واخرها المجلس الجديد للتنميه الاقتصاديه هي جزء من هذا الكيان، نحن نريد ان نصل ما انقطع في المؤسسه خلال السنوات الاربع الماضيه ونعيد بناءها، دون ان تكون فيها اخطاء، لكني اخشي ان كثره الاليات تعرقل العمل، فمجلس الوزراء به مجموعات عمل وزاريه متخصصه، ولا اريد تعارضا، ولابد ان تعلموا ان المشوار طويل، ونحن نعمل بكل جهد، وما نشعر به الان هو من اعراض السنين الماضيه، ولسه حنعاني منها، لكنها الان ليست اعراض مرض، انما اعراض استشفاء.\nوعما اذا كان راضيا عن اداء الحكومه وهل يشعر بالرضا عن اداء جميع الوزراء بلا استثناء؟ رد الرئيس عبد الفتاح السيسي: في ظل الظروف الراهنه، الاداء جيد، لكننا\nنحتاج اكثر من كده بكثير، نحتاج الي طاقه عمل مبدعه مخلصه، وانني لست راضيا عن اداء بعض الوزارات.\nونوه الرئيس – ردا علي سؤال- بان المصلحه العامه اذا اقتضت اجراء تعديل وزاري قبل اجراء الانتخابات البرلمانيه فسيتم ذلك، واشار الي ان حركه المحافظين تاجلت اكثر من مره ولكنها ستتم في يناير ان شاء الله، وستكون واسعه.\nوقال الرئيس عبد الفتاح السيسي ان الشعب المصري واع، ويدرك الاحوال وحجم التحديات والجهد الذي نبذله، لذا لا يطالب بمطالب فئويه ولا يتعاطف معها.\nوبشان تقييمه للوضع الامني، خاصه في سيناء؟ قال الرئيس: عمليه سيناء الكبري تتم بعيدا عن الانظار منذ 25 يوما، هناك اسلوب جديد وشامل في التعامل مع الارهاب، اجراءات تامين الحدود تمضي قدما، تم اخلاء 500 متر في رفح، ثم 500 متر اخري علي خط الحدود مع قطاع غزه، فالعمل اليومي يتم بصوره شامله في سيناء، وكذلك في حدودنا الغربيه مع ليبيا، والعمل بالكامل يتم داخل الحدود المصريه، ايضا عمليه تامين حدودنا البحريه تمضي قدما.\nواشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمهمه المقدسه التي تضطلع بها القوات المسلحه وهي حمايه الوطن وسيادته وترابه الوطني وامنه القومي، وقال   لي الشرف ان انتمي لهذه المؤسسه التي حمت مصر مرتين، والان تحميها للمره الثالثه في معركه التنميه، الجيش المصرى اسطوره فهو الذي شال البلد، واعادها الي خريطه العالم.\nوحول اليه انتقال انضباط وسرعه ايقاع القوات المسلحه الي الاجهزه المدنيه؟ قال الرئيس السيسي: الاجهزه المدنيه لم تاخذ بعد مكانها الطبيعي، ويمكن ان تكون بنفس الروح والهمه، لو ان المسؤول حتي علي المستوي الصغير نزل من الصباح الباكر ليتابع رجاله في عملهم ويشجعهم ويحفزهم.\nالمشروعات الكبري ورؤيه الرئيس لخريطه مصر\nودخل الحوار الي المشروعات الكبري ورؤيه الرئيس لخريطه مصر والقناه الجديده ومحور تنميه القناه ومشروع الطرق الضخم , ومشروع استصلاح مليون فدان , والمثلث الذهبي , والعاصمه الجديده , والمدينه المليونيه في العلمين , وثمار هذه المشروعات , فقال الرئيس عبد الفتاح السيسي   سنري اثار ما نتكلم عنه بعد سنتين , وسيشعر كل مواطن العامل والفلاح والانسان البسيط وغيرهم  بثمارها , وتقولون لي : كيف تقف بجانب الفلاح ؟ , اقف معه بعلم , اريد ان تكون منتجاته مصنفه عالميا ليزداد عائده من الارز والقمح مثلا , علي سبيل المثال لدينا 262 شونه , والشونه هي ارض خلاء توضع بها الغلال , وتكون معرضه للقوارض والطيور والحشرات والتخريب , بدانا بتحديث 100 شونه منها , وسنسلم 62 شونه في ابريل , تقوم بتطويرها شركات مدنيه تحت اشراف القوات المسلحه , وهناك 25 صومعه غلال سيتم تطويرها بعد سنه , وطاقه الشونه تصل حتي 10 الاف طن , بينما الصومعه 60 الف طن\nواضاف ان هناك عملا كبيرا يتم , غير المشروعات القوميه الكبري , واضاف   عندنا تحدي الكهرباء لمنع انقطاع التيار في الصيف المقبل , ولقد تعاقدنا فعلا علي محطات سابقه التجهيز سيتم تحميلها وتركيبها في مصر , هذه المحطات تتكلف 265 مليار دولار , ووقود تشغيلها يتكلف 3 مليارات دولار سنويا , اي المجموع يعادل 40 مليار جنيه , هذا غير مشروعنا الطموح الذي بحثناه مع الجانب الصيني لاضافه 18 الف ميجاوات طاقه كهربائيه , ليس فقط لتغطيه العجز , وانما للوفاء باحتياجات المشروعات التنمويه .\nفي المرحله القادمه , فهل تعلمون كم تتكلف هذه المحطات? تتكلف ما بين 30 الي 35 مليار دولار , ونحن نبحث مع الصين تمويلها مع فتره سماح تصل الي 7 سنوات والسداد علي مده تصل الي 30 عاما\nوتابع الرئيس هناك جهد كبير يتم بخلاف المشروعات الكبري , فنحن نقيم 28 كوبري علي مزلقانات القطارات وستنتهي خلال 6 شهور , سنسلم قريبا ما يقرب من الف تاكسي مجهزه بالعدادات والغاز , كمرحله اولي في القاهره والمدن الكبري , مقابل سحب السيارات القديمه مع هامش نقدي بسيط , ايضا سنسلم الشباب 500 سياره نقل ثلاجه حموله 7 اطنان خلال 45 يوما , تستخدم لنقل اللحوم والخضر والفاكهه , وايضا كمنافذ موازيه متنقله توزع اللحوم والخضراوات باسعار مناسبه , ايضا سنوزع 3 الاف فدان من اراضي مزرعه الامل بالاسماعيليه.\nوحول موقف تدشين المشروعات الكبري.. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع استصلاح المليون فدان سيتم اطلاقه خلال الربع الاول من العام الجديد , وكان لابد لي ان اتاكد قبل اطلاق المشروع من وجود معدات حفر ابار يبلغ عددها من 4 الاف الي 6 الاف بئر , لان معداتنا لا تكفي سوي لحفر الف بئر , وتعاقدنا لشراء هذه المعدات من امريكا والصين , وقلنا لشركات القطاع الخاص ان تشتري ولا تخشي شيئا, ووزاره البترول تدبر معدات وكذلك القوات المسلحه.\nوبالنسبه للعاصمه الجديده , قال الرئيس السيسي العاصمه الجديده ستقام بين طريقي السويس والعين السخنه , وسنطرح مسابقه خلال اسبوع لتصميمها , وبالنسبه للعلمين , نحن نعمل في التصميمات وهي مرتبطه بمشروع المليون فدان , لان منها 200 الف فدان في الساحل الشمالي الغربي , وسنقوم بتدشين مدينتي الاسماعيليه الجديده ورفح الجديده ومشروع الاستزراع السمكي في مطلع العام الجديد , وسيتم افتتاح المدينتين مع افتتاح القناه الجديده في اغسطس المقبل.\nواضاف   بالنسبه لمحور تنميه قناه السويس , فالشركه تعمل في وضع التصميمات والمخطط العام , وسيتواكب معه رفع كفاءه موانينا ومطاراتنا , وسنقيم 7 انفاق تحت القناه , 3 في بورسعيد منها نفق للسكك الحديديه , و3 في الاسماعيليه منها نفق للسكك الحديديه , ونفق للسيارات في السويس بجانب نفق الشهيد احمد حمدي , وسوف تصل 4 ماكينات في شهر سبتمبر القادم , لتنتهي بعدها بسنه , اما المزارع السمكيه , فسنقيم 250 مزرعه بالتعاون مع الصين في كفر الشيخ وسيناء وستتم خلال سنه , ومشروع الطرق باطوال 3200 كيلو متر ومنها الطريق الدائري الاقليمي سينتهي في اغسطس المقبل , الحركه ستختلف وشكل مصر سيعاد رسمه.\nوتابع مشروع قناه السويس كان يتطلب 5 سنوات وطلبت ان ينفذ في عام , واثناء وجودي في الصين , كنت اتصل يوميا بالفريق مهاب مميش واللواء كامل الوزير لاطمئن علي سير العمل وكفاءه التنفيذ , وباذن الله ستجدون معي في اغسطس القادم واقعا مختلفا , وسنجد مشروع حفر القناه , قد اصبح قناه جديده مفتوحه للملاحه , انه عمل شاق وكبير , وبالمناسبه , انوه بان مشروع استصلاح المليون فدان سيتكلف 280 مليار جنيه , لانه ليس مجرد استصلاح ارض وحفر ابار , وانما مساكن ومدارس ومستشفيات وخدمات في كيانات ومجتمعات عمرانيه تضم ايضا مصانع للمنتجات الزراعيه.\nوبالنسبه لازمه الكهرباء , اشار الرئيس عبد الفتاح السيسي الي ان ازمه الكهرباء الحاليه ليست الاولي التي تمر بها مصر , وانها تعرضت لازمه في بدايه الثمانينات من القرن الماضي واستطاع المهندس ماهر اباظه وزير الكهرباء وقتها شراء محطات جديده لان الموارد كانت متاحه والتمويل كان موجودا بعكس الان.\nووجه الرئيس رساله الي المواطن بان لا يبخل بافكاره , ودعا كل صاحب فكره تفيد البلد في اي مجال من المجالات الا يبخل بها ويرسلها اليه سواء برساله بريديه او علي الموقع الالكتروني للرئاسه الذي سينطلق خلال ايام وسيتم الاعلان عنه لتشجيع المبادرات الشعبيه وللتواصل معه.\nواشار الي ان اغلي نصيحه جاءته من سيده بسيطه قالت لسيادته فيها : خليك دائما علي صله بنا , واضاف   ان اغلي نصيحه تلقيتها بعد تحملي مسؤوليه وامانه الرئاسه جاءتني من سيده بسيطه رقيقه الحال تعمل في احد المنازل قالت لي فيها :   من فضلك خليك دائما علي صله بنا  , وتابع الرئيس ` وهو متاثر ` ان هذه السيده قالت له في رسالتها  لو انت عايزنا ناكل نصف رغيف سناكل نصف رغيف   , واضاف ` بتاثر شديد `  قد تكون هذه السيده لا تجد ما تاكله اصلا.\nواستفسر الرئيس من رؤساء تحرير الصحف الثلاث  الاهرام والاخبار والجمهوريه الذين اجروا معه هذا الحوار ` عن احوال المؤسسات القوميه في ضوء لقائه الاخير مع رؤساء مجالس اداراتها , ثم قال   لقد قصدت ان اجلس مع رجال الصحافه والاعلاميين مرات عديده , لان الاعلام هو الضمير الحي للوطن , ودائما اقول لهم : خلوا بالكم من بلدكم , لان الاعلام هو الذي يشكل الراي العام الحقيقي , ولو استمر في اداء دوره علي النحو المنشود , فسنتمكن من اجتياز المرحله دون مشاكل.

الخبر من المصدر