«ناعوت» تنشر صورة مثيرة للجدل وتستنكر الهجوم عليها

«ناعوت» تنشر صورة مثيرة للجدل وتستنكر الهجوم عليها

منذ 9 سنوات

«ناعوت» تنشر صورة مثيرة للجدل وتستنكر الهجوم عليها

نشرت الكاتبه الصحفيه فاطمه ناعوت، فجر اليوم، صوره مثيره للجدل وحيرت كل من شاهدها، وذلك لان الصوره تظهر فيها فاطمه ناعوت مذبوحه ويمسك راسها رجل قوي تقريبا من داعش.\nوقالت ناعوت ان اليوم من يقوم بتنوير الناس وتعريفهم بما هو مهم لهم ويجب ان يعرفونه يتم مهاجمته من قبل من هم يستخدمون القانون في تلجيم افواه الناس، ولكن هذا لن يوقفها.\nواضافت ناعوت عبر صفحتها الرسميه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “نما الي علمي انني قد اُحِلت للمحاكمه الجنائيه بتهمه ازدراء الاديان (!) بسبب بوست عابر علي فيس بوك اهنئ فيه الأمة الإسلامية باضحيه العيد وادعو فيه الي احترام الذبيحه وحُسن ذبحها بدلا من اهانتها باغراق الارض بالدم علي مراي من الاطفال ما جعل طفلا يذبح شقيقته الرضيعه يوم العيد”.\nواكدت علي انها تعلن احترامها التام للسلطه القضائيه واجلالها الكامل للقضاء المصري المحترم وللنيابه العامه الموقره التي احالتها للمحاكمه الجنائيه.\nواوضحت انها تؤمن بالله وبانه لن يتخلي عنها ضد الظلم الموجه لها حيث تابعت: “انني لا املك الا التوجه لله ربي الذي عنده يلتقي الخصوم فهو ادري بالسرائر وما تخفي الصدور وهو الاعلم بقدر ايماني به وبانني احترم الاديان كافه لان ايماني العميق بالله يجعلني احترم مشيئته بان جعلنا امما وقبائل نتحاب ونتواد ونحن نعبده عبر دروب شتي تتوجه جميعُها الي الله الواحد الاحد”.\nواشارت الي ان ما يحدث من هجوم عليها هو بمثابه فاتوره يدفعها حملهُ مشاعل التنوير في كل عصر منذ المتصوفه العظام الذين شُنقوا وذبحوا لانهم احبوا الله ودعوا الناس الي نبذ الاقتتال والعنف والعنصريه والتباغض، وحتي نصر حامد ابو زيد الذي اراد ان يوضح للناس الصوره الصحيحه للدين الذي شوهه المغرضون التافهون لكي يعذبوا الناس باسم السماء فقدموا صوره شوهاء للاسلام بل لله تعالي عز وجل حاشاه.\nوقالت انه سوء استخدام حريه تقديم البلاغات الحاقده من لدن العامه الخاملين بغير وجه حق من اجل تعطيل مسار التنوير باختصام مَن يعملون ويدعون للسلام والعمل بدلا من اختصام، بل مباركه، من يقطفون الرؤوس ويركلون الجماجم ويقتلون الاطفال.\nواكملت: “انهم اخوان كل عصر ممن يودون ان يقصفوا كل قلم ويقطعوا كل لسان يدعو للسلام والبناء والعلم والتنوير حتي يعم الظلام ويختفي لسان الحق لكي تخرج خفافيش الظلام من جحورها فيسود الظلم والبغضاء والدم”.\nونادت تستغيث بالله من الحاقدين عليها قائله: “انت وحدك ايها العليّ العزيز الاعلم بما في قلبي وانني لا اروم في كل مسعاي الادبي والصحفي والنضالي الا ان يعم ّ السلام والتحضر والتحاب بين البشر لان هذا هو عبن ما اردته سبحانك منا وارسلته لنا عبر رسلك وكتبك”.\nواضافت بالقول:” فان كان سجني، او حتي قتلي، هي الفاتوره التي ادفعها مقابل الحثّ علي المحبه والاستناره والتحضر فلسوف اقدمها راضيه مرضيه، منا قدمها اساتذتي الاجلاء من قبلي، وسالقي ربي بعدها واثقه في رضائه عني”.\nواختتمت قائله: “بهذا البيان القصير اكون قد قلتُ كلمتي الاخيره، ولن ازيد حرفًا في هذا الامر، وانْ الحكمُ الا لله الحَكَم العدل، ومن بعده قضائنا المصري الذي اثق في عدله واستنارته”.\nوالامر برمته الان في يد القضاه الشرفاء، الذين اقبل حكمهم ولا مزيد. واعلن ان من يتكلم بلساني منذ الان في هذه القضيه ومن يتولي الدفاع عني هو د. شريف حلمي اديب المحامي.

الخبر من المصدر