ننشر تفاصيل زيارة 'السيسي' للصين.. وتوقيع وثيقة شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين أبرز النتائج

ننشر تفاصيل زيارة 'السيسي' للصين.. وتوقيع وثيقة شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين أبرز النتائج

منذ 9 سنوات

ننشر تفاصيل زيارة 'السيسي' للصين.. وتوقيع وثيقة شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين أبرز النتائج

الرئيس السيسي يدعو الي تشجيع السياحه الصينيه الي مصر توقيع 26 مذكره تفاهم بين الحكومة المصرية والشركات الصينيه لتنفيذ عدد من المشروعات\nاحتلت زياره الرئيس عبد الفتاح السيسي ولقاءاته مع كبار المسئولين وممثلي كبريات الشركات الصينيه لاقامه العديد من المشروعات الانتاجيه والخدميه، والتوصل الي اتفاق الشراكه الاستراتيجيه، وجهوده لجذب الاستثمارات والسياحه الصينيه الي مصر، مكانه محوريه في نشاط الرئيس خلال الاسبوع الماضي.\nولقيت هذه الزياره ترحيبا واسعا من جانب جميع الاوساط الصينيه، فقد اشاد الرئيس الصيني شي جين بينج خلال لقائه بالرئيس السيسي بمصر، وبما تتمتع به من ثقل في العالم العربى والقاره الافريقيه والعالم الاسلامي، مؤكدا ان الصين حريصه علي تعزيز العلاقات الثنائيه وانها ماضيه قدما لتدعيم علاقات التعاون والشراكه مع مصر، التي تعد نموذجا للعلاقات الصينيه - العربيه، والعلاقات الصينيه - الافريقيه، ومثالاً يحتذي للتعاون بين دول الجنوب، ونوَّه الي ان توقيع وثيقه اقامه الشراكه الاستراتيجيه الشامله بين البلدين من شانه ان يدفع التعاون في جميع المجالات الي افاق ارحب.\nواستهل الرئيس الصيني اللقاء بالترحيب بالرئيس السيسي، معربا عن سعادته باستقباله وبعلاقات الصداقه والتعاون التي تجمع بين الشعبين المصري والصيني اخذا في الاعتبار ان الدولتين لديهما حضاره عظيمه، مثمنا كون مصر اول دوله عربيه وافريقيه تعترف بالصين ومن اوائل الدول التي اقامت معها الصين علاقات استراتيجيه.\nوقدم الرئيس السيسي الشكر لنظيره الصيني علي حفاوه الاستقبال وكرم الضيافه، موجها له الدعوه لزياره مصر، وهو ما رحب به الرئيس الصيني ، مؤكدا حرصه علي تلبيتها في وقت مناسب للبلدين خلال عام 2015، واعرب السيسي عن ترحيب مصر بمقترح الصين لتطوير العلاقات بين البلدين الي مستوي الشراكه الاستراتيجيه الشامله، كما رحب بمبادره الرئيس الصيني لاعاده احياء طريق الحرير البري والبحري، منوها الي دور مصر وموقعها الاستراتيجي كنقطه ارتكاز رئيسيه لتنفيذ هذه المبادره الطموح وتحقيق اهدافها.\nومن جانبه، اشار الرئيس الصيني الي ان مبادره اعاده احياء طريق الحرير ستحقق المصلحه المشتركه للبلدين، اذ يمر هذا الطريق بخمس وستين دوله، موضحا انه تلقي موافقه خمسين دوله منها ـ حتي الان - للمساهمه في هذا المشروع، وقال انه يتابع باِهتمام تطورات الاوضاع في مصر، مؤكدا ما لمسه من مساعٍ دؤوبه من اجل تحقيق التنميه والاصلاح، ومشيدا بما حققه الرئيس السيسي منذ توليه منصبه من استقرار وتحسن في مستوي معيشه المواطنين، كما اكد انه علي ثقه كامله في ان مصر تحت قياده الرئيس السيسي تمتلك القدره والحكمه في التعامل مع جميع التحديات التي تواجهها، مضيفا ان الصين تدعم خيارات الشعب المصري بالنسبه لنموذج التنميه الذي يلائم احتياجاته ويفي بمتطلباته.\nوثمّن الرئيس السيسي موقف الصين واحترامها لاراده الشعب المصري، واكد علي احترام مصر لمبدا الصين الواحده، وتاييدها لوحده الاراضي الصينيه، كما اشار الي حرص مصر علي اداره علاقاتها الخارجيه بشكل مستقل ومتوازن ازاء جميع الدول، وانها حريصه علي تطوير التبادل التجاري مع الصين، وتستهدف اصلاح خلل الميزان التجاري، كما تتطلع لمشاركه الصين في المشروعات التنمويه وزياده استثماراتها في مصر، واعرب عن تطلع مصر لتعزيز التعاون في عدد من المجالات التي تمت مناقشتها مع المسئولين وممثلي مجتمع الاعمال الصينيين، فضلاً عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون في المجالات العلميه والتكنولوجيه، داعيا الي زياده عدد المنح الدراسيه المقدمه للشباب المصري في الجامعات الصينيه، وانشاء جامعه صينيه للعلوم والتكنولوجيا في مدينه الاسماعيليه الجديده لتقديم خدمه تعليميه متميزه للمصريين من ابناء سيناء.\nواكد الرئيس الصيني ان ترفيع علاقات البلدين الي مستوي الشراكه الاستراتيجيه الشامله سيدعم التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين سواء علي المستوي الثنائي او في القضايا الحيويه في المحافل الدوليه، واعرب عن اهتمام بلاده بالعمل والاستثمار في مصر، خاصه في ضوء ما لمسه الجانب الصيني من جهود مصريه لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات امام المستثمرين، مشيرا الي حرص حكومه الصين علي دعم الشركات الصينيه لتنفيذ مشروعات في مصر في مجالات السكك الحديديه والقطارات فائقه السرعه وحفر الانفاق وتنميه محور قناه السويس، واضاف ان بلاده تشجع الشركات الصينيه علي الاستيراد من مصر، مطالبا المُصدرين المصريين بدراسه السوق الصينيه والترويج للمنتجات المصريه وتعريف المستهلك الصين بها.\nومن جانبه، دعا الرئيس السيسي الي تشجيع السياحه الصينيه الي مصر في ضوء ما تتمتع به من امكانيات سياحيه هائله.\nوذكر الرئيس الصيني انه سبقت له زياره القاهره في عام 2000، معربا عن تطلعه لزياره مدن مصرية اخري ومقاصد سياحيه ومواقع اثريه مصريه، منوها الي تشجيعه للسائحين الصينيين لزياره مصر، حيث اكد اهميه الحملات السياحيه الترويجيه الراميه الي تعريف السائح الصيني بالمقاصد السياحيه والمعالم الاثريه المصريه، والخدمات السياحيه التي تُقدَّم للسائحين في مصر.\nواستعرض الرئيسان تطورات الاوضاع في منطقه الشرق الاوسط، والجهود المبذوله لتحقيق الاستقرار في المنطقه، ولاسيما الجهود الدوليه المبذوله لمكافحه الارهاب، مع التنويه الي ضروره ايجاد حلول لمشاكل المنطقه بما يتماشي مع رغبات شعوبها ويساهم في تحقيق طموحاتها.\nوفي ختام المباحثات وقع الرئيسان علي وثيقه اقامه علاقات شراكه استراتيجيه شامله بين البلدين، كما وقع الوزراء المعنيون في البلدين علي الاتفاقيات التاليه:\n• اتفاقيه للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين.\n• اتفاقيه اطاريه للتعاون في مجال الطاقه الجديده والمتجدده.\n• اتفاقيه اطاريه للتعاون في مجال الفضاء بين هيئه الفضاء الوطنيه الصينيه #### CNSA #### والهيئه القوميه المصريه للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.\n• مذكره تفاهم لانشاء معمل مصري- صيني مشترك للطاقه المتجدده بين وزاره البحث العلمي المصريه ووزاره العلوم والتكنولوجيا الصينيه.\n• محضر اعمال الدوره السادسه للجنه التجاريه والفنيه والاقتصاديه المشتركه التي عُقدت في بكين خلال شهر ديسمبر 2014.\nووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج في ختام مباحثاتهما علي بيان بشان اقامه "علاقات الشراكه الاستراتيجيه الشامله" بين البلدين ينظم جميع جوانب العلاقات الثنائيه بين البلدين ، ولا سيما بعد ترفيع العلاقات بينهما الي هذا المستوي المتقدم.\nويشمل البيان المشترك يشمل المجالات التاليه:\n• يتمسك البلدان بثوابت العلاقات الاستراتيجيه الشامله ويعملان معا لتحقيق المصالح المشتركه. كما يكثفان الزيارات المتبادله ويواصلان التشاور في اطار اليه الحوار السياسي بين وزارتي الخارجيه. ويؤكد الجانبان اهميه تاييد المصالح الحيويه ومراعاه الشواغل الخاصه بكل منهما، ويحترم كل منهما الشئون الداخليه للاخر ويؤيد حقه في تحقيق مصالحه والحفاظ علي امنه القومي بجميع ابعاده ووحده وسلامه اراضيه.\n2- المجالات الاقتصاديه والتجاريه والاستثماريه:\n• اتفق الجانبان علي تحقيق المنفعه المتبادله وتفعيل دور اللجنه الاقتصاديه والتجاريه الثنائيه بين البلدين. وتعرب مصر عن دعمها لمبادره الرئيس الصيني لاحياء طريق الحرير البري والبحري. كما يدعم الجانب الصيني خطط الحكومه المصريه لانعاش الاقتصاد، بما في ذلك المشروعات القوميه الكبري التي تنفذها، وترحب الصين وتدعم جهود مصر لعقد المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015. ويعمل البلدان معاً في اطار التعاون الثلاثي سواء مع الدول العربيه او لصالح افريقيا.\n• اتفق البلدان علي تبادل الزيارات بين القوات المسلحه في البلدين، وتحقيق التواصل بين مختلف الكليات والمعاهد العسكريه، وتفعيل دور اللجنه المصريه الصينيه للتعاون في الشئون الدفاعيه، كما اتفق الجانبان علي تعزيز التعاون في مجال مكافحه الارهاب والجريمه المنظمه والعابره للحدود والجرائم الالكترونيه، ويدين البلدان الارهاب ويرفضان ربطه بدين معين او عرق محدد كما يرفضان المعايير المزدوجه في مكافحه الارهاب.\n• اتفق الجانبان علي تبادل زيارات الوفود الثقافيه واعتبار عام 2016 عاما للثقافه المصريه في الصين وللثقافه الصينيه في مصر، ويحرص البلدان علي انشاء اليه اللجنه الثقافيه المشتركه بين البلدين، ودعم التواصل بين الجامعات والمعاهد المختلفه، والمراكز الثقافيه المصريه والصينيه، ولاسيما معاهد كونفشيوس، والتعويل علي دورها لدعم التواصل الثقافي والتعليمي بين البلدين، كما يواصل الجانبان التعاون في مجال السياحه، ويدعم الجانب الصيني الجهود المصريه الراميه لاستعاده النشاط السياحي الي مصر ويشجع السائحين الصينيين علي زيارتها. كما يشجع الجانبان توقيع اتفاقيات التوامه بين المحافظات والمدن المصريه والصينيه.\n5- مجالات العلوم والتكنولوجيا والفضاء:\n• اتفق الجانبان علي ضروره تفعيل اللجنه المشتركه للعلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمعامل ومراكز الابحاث المصريه والصينيه، واتفق الجانبان علي تطوير التعاون فيما بينهما في مجال الفضاء والاتصالات والاستشعار عن بعد.\n• يؤكد البلدان علي التزامهما بتطبيق مبادئ ميثاق الامم المتحده، وفي مقدمتها احترام سياده الدول وعدم التدخل في شئونها الداخليه وكذا رفض تسييس قضايا حقوق الانسان، وتدعم الدولتان جهود اصلاح منظومه الامم المتحده واعطاء الاولويه لزياده تمثيل الدول الناميه، واتفق الجانبان علي التنسيق في المحافل الدوليه السياسيه والاقتصاديه، وتعزيز تعاون الجنوب – الجنوب، كما اكد الجانبان تعزيز التواصل والتنسيق في مجالات الامن الغذائي والتغير المناخي وامن الطاقه.\n• يثمن الجانب الصيني دور مصر الهام والمحوري في تسويه قضايا الشرق الاوسط، ولاسيما القضيه الفلسطينيه، ويدرك ان تسويه تلك القضيه ستساهم في تحقيق الاستقرار في العالم باسره وليس فقط في المنطقه. كما يدعم الجانب الصيني جهود مصر لاخلاء منطقه الشرق الاوسط من اسلحه الدمار الشامل.\n• يقدر الجانبان دور منتدي التعاون العربي الصيني، ومنتدي التعاون الصيني الافريقي ويعتزمان مواصله العمل لتطويرهما بما يخدم التعاون بين الصين والدول العربيه والافريقيه ويحقق التنميه المشتركه.\n• يقدر الجانب الصيني دور مصر الايجابي في منظمه المؤتمر الاسلامي التي تتولي مصر رئاستها الدوريه حاليا وتعمل علي تطويرها والحفاظ علي مصالح الدول الاسلاميه وتحرص علي تطوير علاقات الصداقه والتعاون بين الصين والدول الاسلاميه.\nكما اشاد كل من لي كه تشيانج، رئيس وزراء الصين، وجانج دي جيانج، رئيس البرلمان الصيني، اللذين التقي بهما الرئيس عبد الفتاح الصيني كل علي حده خلال اللقاءين بنجاح الرئيس في اعاده الاستقرار الي مصر خلال فتره وجيزه للغايه، وتحقيق الامن بالتوازي مع بدء تنفيذ عدد من المشروعات التنمويه او بدء الاعداد لها.\nواعرب الجانب الصيني عن ثقته الكبيره في حكمه الرئيس السيسي وفي قدره مصر تحت قيادته علي التغلب علي ما يواجهها من تحديات، مؤكدين وقوف الصين الي جانب خيارات الشعب المصري ودعم مسيرته نحو التنميه الشامله، كما قدم الجانب الصيني الشكر للرئيس علي ما لمسه من اهتمام مصري جاد بتنميه وتعزيز العلاقات مع الصين.\nمن جانبه، اعرب الرئيس السيسي للجانب الصيني عن شكره وتقديره علي حفاوه الاستقبال وحسن التعاون لتنظيم الزياره وانجاحها وتحقيقها لاهدافها المرجوه، واشار الي تطلع مصر لترجمه علاقات الشراكه الاستراتيجيه الشامله مع الصين الي واقع ملموس، لاسيما علي صعيد التعاون الاقتصادي، من خلال مشاركه الصين في تنفيذ وتمويل العديد من المشروعات التنمويه الجاري تنفيذها او الاعداد لها في مصر، ومن بينها مشروع تنميه محور قناه السويس الذي اكتسب اهميه خاصه بالنسبه للصين لارتباطه بمبادره الرئيس الصيني لاحياء طريق الحرير البري والبحري، وباِعتبار مصر نقطه ارتكاز تساهم بفاعليه في تحقيق هذه المبادره.\nواضاف الرئيس ان مصر تولي اِهتماما كبيرا للتعاون التكنولوجي مع الصين، ولعمليه نقل التكنولوجيا والخبرات الصينيه سواء في مجال التعليم الفني او تقنيات التصنيع، كما نوَّه الي الاجراءات التي تتخذها مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الاجنبيه، ومن بينها صياغه قانون الاستثمار الموحد، واستحداث اليه لفض المنازعات التجاريه، وتخفيف الاجراءات البيروقراطيه.\nمن جانبه، اكد رئيس الوزراء الصيني علي وجود العديد من اوجه ومجالات التعاون التي يمكن للجانبين تفعيلها وزيادتها لتحقيق المصالح المشتركه للدولتين، مؤكدا تطلع بلاده للمشاركه في تحقيق الطموحات التنمويه لمصر وشعبها، وذلك من خلال العمل الجاد والمشاركه الفاعله في عدد من القطاعات الحيويه التي يحتاج اليها الاقتصاد المصري، وفي مقدمتها مجال الطاقه وتوليد الكهرباء والبنيه التحتيه، منوها الي اهميه استفاده مصر من الادوات التمويليه المتاحه ومنها الصندوق الصيني - الافريقي للتنميه.\nوتم الاتفاق بين الجانبين علي تشكيل لجنه وزاريه تضم من الجانب الصيني وزيري التجاره، والتنميه والاصلاح، ومن الجانب المصري، وزيرا التجاره والصناعه، والاستثمار، وذلك بهدف وضع اتفاق اطاري للتعاون يتضمن مشروعات محدده وافضل السبل لتنفيذها وتوفير التمويل اللازم لها.\nومن ناحيه اخري، اكد رئيس البرلمان الصيني علي علاقات التعاون والصداقه التي تجمع بين البلدين، والتي تتيح الفرصه امام مصر لدراسه التجربه الصينيه والتعرف علي خبراتها، ولاسيما تجربه المناطق الاقتصاديه الخاصه في الصين، حيث يبلغ الناتج المحلي الاجمالي للصين 9.3 تريليون دولار، ويصل حجم التبادل التجاري الصيني الي اربعه تريليونات دولار، ويستقر احتياطي النقد الاجنبي عند ذات الرقم، فضلا عن وصول حجم الاستثمارات الصينيه في الخارج الي مائه مليار دولار.\nوقد اكد الرئيس اهتمام مصر وتطلعها للاستفاده من التجربه الصينيه الرائده والناجحه، وتعزيز العلاقات مع الصين في جميع المجالات بما في ذلك المجال البرلماني، حيث تم الاتفاق علي تعزيز العلاقات البرلمانيه بين البلدين عقب انتخاب مجلس الشعب الجديد في مصر.\nوفي زيارته لمقر الحزب الشيوعي الصيني في بكين رحب وانج جياروي، وزير دائره العلاقات الخارجيه بالحزب الشيوعي الصيني وعدد من قيادات وكوادر الحزب بالرئيس معربين عن سعادتهم بتوقيع وثيقه اقامه علاقات الشراكه الاستراتيجيه الشامله بين البلدين في كافه المجالات، بما فيها الاطار الحزبي.\nواشار الرئيس السيسي الي ان تجربه الحزب الشيوعي جديره بالدراسه، لاسيما في ضوء نجاحه خلال ستين عاما في وضع الصين في مصاف الدول المتقدمه، مشيدا بالعلاقات التاريخيه بين مصر والصين، وبمواقف بكين الداعمه لاراده الشعب المصري الذي يكن كل التقدير والموده للشعب الصيني الصديق.\nواعرب وزير دائره العلاقات الخارجيه بالحزب الشيوعي الصيني عن تطلع الحزب لتدعيم التعاون الحزبي مع مصر من خلال حزب بقياده الرئيس.\nوقد اشار الرئيس في هذا الصدد الي انه يعمل علي تثبيت دعائم الدوله المصريه والحفاظ علي الاستقرار، والبعد عن ايه خطوات قد تؤدي الي تقسيم او استقطاب الراي العام في مصر.\nوشهد الرئيس السيسي خلال الزياره مراسم التوقيع علي ست وعشرين مذكره تفاهم بين الحكومه المصريه والشركات الصينيه لتنفيذ عدد من المشروعات في مجالات تطوير قطاع الكهرباء والطاقه الجديده والمتجدده وانتاج الكهرباء باستخدام الفحم، وتوليد الطاقه الكهرومائيه علي نهر النيل، وانتاج الكهرباء باستخدام الطاقه الشمسيه، واعاده تاهيل وصيانه وتجديد السكك الحديديه، وانشاء قطار فائق السرعه بين محافظتي الاسكندريه واسوان، وانشاء خط القطار المكهرب (السلام – بلبيس – العاصمه الحكوميه الجديده)، وتطوير احد الموانئ، وانشاء مصنع بمحافظه البحيره لتحويل قش الارز الي ورق، وصيانه وتمهيد الطرق باستخدام التقنيات الحديثه، وتسيير رحلات للطيران العارض (شارتر) بين المدن المصريه والصينيه.\nوصرح السفير علاء يوسف بانه عقب الانتهاء من مراسم توقيع الاتفاقيات، تحدث الرئيس السيسي موجها الشكر للجانب الصيني علي حفاوه الاستقبال من قِبل كبار المسئولين الصينيين والذي تم بالشكل اللائق بمكانه مصر وعظمتها، مشيرا الي النتائج الايجابيه التي تمخضت عنها الزياره، والتي اكدت ان مصر تعود الي مكانتها الدوليه، حيث تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم مع الجانب الصيني.\nواعتبر الرئيس السيسي ذلك بمثابه اول خطوه علي صعيد التعاون الاستراتيجي الشامل بين مصر والصين، وهو الامر الذي يتطلب عملاً جاداً دؤوباً لتحويل تلك الاتفاقيات الي اجراءات عمليه وواقع ملموس ، واشار الي ما تضمنته مباحثاته مع الرئيس الصيني ومختلف القيادات الصينيه علي المستويين التنفيذي والبرلماني، وما عكسته من توافق تام في الرؤي، وتطلعٍ صيني للعمل والاستثمار في مصر، بالتعاون مع عدد من الدول العربيه الشقيقه التي تجمعها بمصر علاقات متميزه، كما وجَّه رساله الي المستثمرين الصينيين ، مؤكدا التزام مصر بتحسين المناخ الاستثماري واتخاذ جميع الخطوات للحد من الاجراءات البيروقراطيه، مشددا علي انه لم يعد بمصر اي مجال للمحاباه او الفساد.\nوكان الرئيس التقي في وقت سابق بالسيده سان يافانج، رئيسه شركه "هواوي" للاتصالات، والتي تعد ثاني اكبر شركه اتصالات علي المستوي العالمي من الناحيه التقنيه، والاولي من حيث حجم الايرادات.\nوالتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي في بكين، بعددٍ من ممثلي كبري شركات السياحه الصينيه، بحضور منير فخري عبد النور، وزير التجاره والصناعه، ولين جينزاو، وزير السياحه الصيني، حيث اكد علي المناخ المستقر الذي تتمتع به مصر علي الصعيدين السياسي والامني والذي يوفر بيئه مناسبه للسائحين الصينيين، منوها الي ان المقاصد السياحيه المصريه امنه تماما، واعرب عن تطلع مصر لعوده السياحه الصينيه الوافده لمصر الي سابق عهدها بل وان تزداد خلال المرحله المقبله، لا سيما في ضوء اشتغال ما يناهز اربعه ملايين مواطن مصري في مجال السياحه.\nمن جانبه، رحب وزير السياحه الصيني بالرئيس السيسي وقدم الشكر له علي حرصه علي عقد اجتماع مع شركات السياحه الصينيه، مما يعكس اهتمام مصر الكبير بقطاع السياحه، واعرب الوزير الصيني عن تقدير بلاده العميق لمصر وحضارتها القديمه وتراثها العريق، منوهاً الي ان بلاده تقوم بتدريس التاريخ المصري القديم والحضاره الفرعونيه ضمن المناهج الدراسيه الصينيه، وان كل مواطن صيني يتطلع الي زياره مصر ، واعرب عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون السياحي مع مصر في مجال السياحه، ولاسيما في ضوء مبادره احياء طريق الحرير البحري، واشاد بالبيئه الامنه والاوضاع المستقره في مصر والتي تتيح فرصا واعده للسياحه والاستثمار، كما التمس النظر في تسيير مزيدٍ من الرحلات الجويه بين مصر والصين، وتيسير اجراءات حصول السائحين الصينيين علي تاشيرات الدخول، ومد فتره صلاحيتها، معربا عن استعداد بلاده التام لتقديم التسهيلات اللازمه لمصر ومعاونتها في عمليه الترويج للمقاصد السياحيه المصريه في الصين، كما اقترح اعداد دليل سياحي مصري باللغة الصينية،و وقد اشار الرئيس الي امكانيه النظر في موضوع تيسير التاشيرات السياحيه الممنوحه للسائحين الصينيين.\nوكان منير فخري عبد النور، وزير التجاره، القي كلمه في بدايه اللقاء اشار فيها الي اهتمام مصر بجذب السياحه الصينيه في ضوء ما تساهم به السياحه من نصيب كبير في الدخل القومي المصري يقدر بنحو 11%، فضلاً عن كونها مَصدراَ للنقد الاجنبي، مشيرا الي ان مصر ترغب في اجتذاب نسبه من السائحين الصينيين الذين يقدر عددهم سنويا بنحو 120 مليون سائح ينفقون 120 مليار دولار في العام.\nوتحدث عدد من مديري شركات السياحه الصينيه، مستعرضين الجهود التي تبذلها شركاتهم لتنشيط السياحه بين البلدين، ومن بينها تسيير رحلات الطيران العارض (شارتر) بين مختلف المدن الصينيه والمقاصد السياحيه المصريه وتنظيم رحلات سياحيه متكامله باسعار تنافسيه، كما طلب بعض رؤساء شركات السياحه الصينيه النظر في تسيير رحلات طيران مباشره الي بعض المقاطعات الصينيه، خاصهً تلك التي تصدر اعداداً كبيره من السائحين سنويا، ومن بينها هونج كونج.\nومن ناحيه اخري، قال الرئيس السيسي خلال لقائه برئيس مصلحه السياحه الوطنيه الصينيه، ان مكانه المواطن الصيني في مصر كبيره ومن زار مصر من الصين لمس هذا الود والقبول، واضاف ان حاله الاستقرار في مصر حاليا افضل كثيرا من السنوات الاربع الماضيه، خاصه في المناطق السياحيه في اسوان والاقصر والغردقه وشرم الشيخ وغيرها.\nوشدد الرئيس السيسي علي ان حجم السياحه الصينيه الي العالم ضخم يصل الي 120 مليون زائر ولو جذبنا فقط واحد بالمائه منه الي مصر فهو رقم كبير، ونتمني بحكم العلاقه والتاريخ ان يكون هناك عدد اكبر من السائحين الصينيين الزائرين الي مصر، واعرب عن امله ان يتم الاتفاق علي تنظيم رحلات طيران عارض بين العديد من المدن الصينيه ومصر، وكذلك ربط الطيران بين هونج كونج ومصر.\nواعلن السيسي ان مصر بصدد انشاء مدن للسياحه والتجاره والتسوق خلال سنوات قليله لجذب مزيد من السائحين، الي جانب السياحه الترفيهيه والسياحه الثقافيه، واضاف انه تم خلال العامين الماضيين بذل جهودا لانضمام مصر للاتحاد العالمي للمدن السياحيه ومقره الصين، بالاضافه الي اتفاقيه توامه بين شنغهاي والاسكندريه، واعلن استجابته للتغلب علي بعض المصاعب التي تعيق زياده عدد السائحين الصينيين الي مصر، مؤكدا سعاده المصريين بزياره الصينيين الي مصر حيث يلقون كل اهتمام.\nثم التقي الرئيس السيسي في بكين، بعددٍ من ممثلي مجتمع الاعمال الصيني، ورؤساء كبريات الشركات الصينيه، وذلك في اطار استشراف افاق التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، بشقيه التجاري والاِستثماري، وقد بدا اللقاء بكلمه من اشرف سالمان، وزير الاستثمار، ثم القي عدد من رؤساء وممثلي الشركات الصينيه العامله في مصر كلمات استعرضوا فيها نماذج نجاح للاستثمارات الصينيه في مصر.\nواكد الرئيس ان علاقات مصر بالصين لا تقف عند حدود الجانب التاريخي وانما تمتد لتشمل التعاون في الوقت الحاضر واستشراف افاق المستقبل، مشيرا الي علاقات الصداقه بين الشعبين، والتي نَمَت من خلال التبادل التجاري، منوها الي ان الشعب المصري يعد من اكثر الشعوب تقديرا لتجربه الصين، وقد وجَّه الرئيس التحيه للشعب الصيني ومساهمته الفاعله في الارتقاء ببلاده ووصولها الي هذه المكانه الرائده والمتقدمه في العديد من المجالات.\nوعلي صعيد استعراض الاجراءات الاستثماريه الميسره التي تتخذها الحكومه المصريه، اوضح الرئيس انه سيتم طرح كراسات جاهزه ومستوفاه بالعديد من المشروعات الاستثماريه، في العديد من المجالات، منوها الي تحسن التصنيف الائتماني لمصر مؤخرا، وفقا لكبري مؤسسات التصنيف الائتماني الدوليه، فضلا عن توافر مناخ امن ومستقر جاذب للاستثمار، وصياغه قانون الاستثمار الموحد واستحداث اليه لفض المنازعات التجاريه، مع التشديد علي التزام مصر بتعهداتها.\nكما اشار الرئيس الي الجهود الجاريه لعقد المؤتمر الاقتصادي في عام 2015، والذي سيطرح خريطه للاستثمارات في مصر، ومشروعات متكامله بدراسات جدوي اعدتها كبري بيوت الخبره.\nكما اشار الرئيس الي ان مصر راعت احتفال الشعب الصيني باعياد راس الصينيه واجلت موعد عقد المؤتمر لاتاحه الفرصه لمشاركه المستثمرين الصينيين.\nواشار الي ان مصر تمثل سوقا ضخمه وبوابه لنفاذ الصادرات الصينيه الي افريقيا واوروبا، مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر لانشاء بنيه تحتيه تتناسب مع موقعها الجغرافي المتميز وكونها معبرا للتجاره العالميه، منوها الي ان تلك الجهود لا تقتصر علي حفر قناه السويس الجديده، وانما تشمل تنفيذ عدد من المشروعات القوميه ومن بينها مشروع الشبكه القوميه للطرق بطول 3400 كيلو متر وانشاء عدد من المحطات الجديده لتوليد الطاقه.\nواضاف الرئيس ان مصر تحتل المرتبه الثانيه علي مستوي العالم في تحقيق اعلي عائد استثماري، منوها الي ان مصر تتطلع لاستثمارات صينيه ضخمه يتم تنفيذها باقل تكلفه وفي اسرع وقت ممكن وباعلي معدلات الجوده، كما نوَّه الرئيس الي اهميه الاستفاده من اليات التمويل المتوافره لاقامه مشروعات مشتركه واستثمارات صينيه في مصر، ومن بينها صندوق التنميه الصيني - الافريقي ، وبنك التنميه الافريقي.\nواشار نائب رئيس صندوق التنميه الصيني - الافريقي الي ان الصندوق يمول سبعه مشروعات في مصر، منها عده مشروعات في منطقه خليج السويس الصناعيه، ومصانع للمخصبات الزراعيه، منوها الي ان مصر تعد احدي اهم المقاصد الاستثماريه، مشيدا بالتوجه الجاد للدوله المصريه لفتح السوق المصريه لمزيد من الاستثمارات الاجنبيه بوجه عام، والصينيه بوجه خاص.\nوكان الرئيس التقي برئيس مجلس اداره "AVIC" الرائده علي مستوي العالم في عدد من الصناعات المدنيه والعسكريه، حيث تم التباحث في عدد من موضوعات التعاون المشترك، وسبل تنفيذ مشروعات جديده في مصر، علماً بان الشركه لديها مصنع في مصر انتاج طائره التدريب "K8"، كما تم الاتفاق مع الشركه لتنفيذ مشروع انشاء خط قطار العاشر من رمضان - بلبيس.\nثم عقد الرئيس السيسي، لقاء مع مجلس الاعمال المصري الصيني المشترك، وذلك بحضور منير فخري عبد النور، وزير التجاره والصناعه، ولين زومينج ، عضو اللجنه المركزيه بالحزب الشيوعي الصيني، ورئيس شركه "AVIC" الصينيه الرائده في عدد من الصناعات المدنيه والعسكريه.\nواستهل الرئيس اللقاء بالتاكيد علي اهميه دعم دور مجلس الاعمال المصري - الصيني، وجهوده الراميه الي تعزيز التعاون بين مجتمعي الاعمال في البلدين، منوها الي مجالات الاستثمارات الضخمه في مصر، والتي يمكن ان يستفيد منها المستثمرون الصينيون، كما اكد الرئيس ان مصر تهتم اثناء تنفيذ المشروعات التنميه والاستثمارات بثلاث نقاط اساسيه تتعلق بخفض التكلفه الماليه، والالتزام بالكفاءه والجوده العاليه في عمليه التنفيذ، والسرعه في انجاز المشروعات، وذلك بما يتناسب مع حجم العمل المطلوب انجازه في مصر، والذي يتطلب وتيره سريعه للغايه، فعلي سبيل المثال تحتاج مصر الي حوالي 20 الف ميجاوات من الكهرباء بحلول عام 2020.\nكما اكد الرئيس ان مصر ترحب تماما بالشركات الصينيه العامله فيها وتقدم لها كل الدعم اللازم، كما تدعوها الي توسيع نطاق اعمالها وزياده استثماراتها في مصر، بل وتدعو الشركات الصينيه الاخري الي العمل والاستثمار في مصر، للاستفاده مما تتيحه المرحله الحاليه من فرص استثماريه واعده.\nوكان وزير التجاره والصناعه تحدث اثناء اللقاء، مؤكدا اهتمام مصر بدراسه التجربه الصينيه واعتبارها الصين نموذجا فريدا للتكنولوجيا الانتاجيه وتطبيقاتها، منوها الي امكانيه التكامل بين مصر والصين، حيث تعد مصر بوابه لنفاذ الصادرات الي افريقيا، كما اكد الوزير علي اهميه فتح السوق الصينيه امام الصادرات المصريه لاصلاح خلل الميزان التجاري بين البلدين والذي يميل بشده لصالح الصين، فضلاً عن زياده الاستثمارات الصينيه في مصر بما يتناسب مع العلاقات السياسيه المتميزه بين مصر والصين.\nكما اشار عضو اللجنه المركزيه بالحزب الشيوعي الصيني الي ان مصر لديها حضاره من اعرق واكبر اربع حضارات علي مستوي العالم، وتعتبرها الصين دوله كبيره وقويه ومفعمه بالامل، مؤكدا حرص بلاده علي تطوير وتعزيز علاقاتها مع مصر في جميع المجالات والاستفاده من فرص التعاون والاستثمار المتاحه مع مصر، ولا سيما في مجالات النقل والسكك الحديديه والطاقه التقليديه والمتجدده.\nوالتقي الرئيس السيسي ايضا بمجموعه من رؤساء الجامعات الصينيه، اشار فيه الي تاريخ التعاون بين مصر والصين، وهو تاريخ حافل وممتد يتسم بالعمق ويحوي العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين حيث يعتزمان الاحتفال بمرور 60 عاماً علي انشاء العلاقات الدبلوماسيه بينهما في عام 2016، وهو العام الذي سيشهد عدداً من الفعاليات الثقافيه المتبادله تحت عنوان "عام الثقافه المصريه في الصين وعام الثقافه الصينيه فـي مصر".\nواضاف الرئيس انه حرص علي مقابله رؤساء الجامعات ليؤكد علي الاهميه التي توليها مصر للتعليم والبحث العلمي كاولويه قصوي بالنسبه لمصر، مؤكدا ان مصر تنظر بكل تقدير واعجاب للتجربه الصينيه، وتعتبرها تجربه رائده وجديره بالدراسه والتامل، ومشيدا بالتقدم الرفيع الذي حققته الصين في العديد من المجالات.\nواكد الرئيس ان التعليم يعد ركيزه اساسيه للتطور، مشددا علي حرص مصر علي ان تترجم الاتفاقيات الموقعه مع الجانب الصيني الي واقع ملموس، حيث سيتم تنظيم فعاليه ثقافيه كبري تحت رعايه الرئيس في مصر خلال عام 2015، وستضم كبريات الجامعات الصينيه وكافه معاهد كونفشيوس في افريقيا، وستكون تلك الفعاليه بمثابه محفلٍ لطرح العديد من مبادرات تعزيز التعاون العلمي والفني بين البلدين للخروج بنتائج ملموسه يمكن تطبيقها في مختلف القطاعات المهمه، ولا سيما قطاعات الثقافه والتعليم والتعليم المهني والصناعه والتكنولوجيا.\nوالتقي السيسي بمقر اقامته في بكين بعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية والاعلاميين والصحفيين المصريين، الذين يقومون بتغطيه زيارته لبكين،وحيث استعرض معهم تطورات الاوضاع علي الساحه الداخليه المصريه وبعض القضايا التي تشغل المجتمع المصري، فضلاً عن عدد من القضايا والاوضاع الاقليميه.\nواكد خلال اللقاء علي اهميه زياده المشاركه المجتمعيه في مرحله البناء المصريه ، منوها الي دور الاعلام في زياده الوعي بقضايا الوطن . وشدد علي اهميه تثبيت دعائم الدوله المصريه ومشاركه كافه فئات المجتمع في الجهود المبذوله لتحقيق ذلك، حتي لو جاءت تلك المشاركه من خلال تفهم الصعوبات التي تواجهها مصر في المرحله الراهنه ، ونوَّه باهميه تدعيم الاصطفاف الوطني ، والحفاظ علي مؤسسات الدوله مع بذل الجهود اللازمه لاصلاح بعض السلبيات التي تعتري الاداء البيروقراطي للدوله ، فضلاً عن ضروره مكافحه الفساد.\nوقد عرض شباب الاعلاميين والصحفيين ما قاموا بتنفيذه وفقاً لما تم الاتفاق عليه خلال لقائهم مع الرئيس منذ اسبوعين بشان عدد من الموضوعات ، والتي جاء علي راسها مقترحات تطوير التليفزيون المصري، وصياغه ميثاق الشرف الاعلامي، وسبل التعاطي مع روابط تشجيع الانديه الرياضيه وتوجيه طاقات الشباب من اعضائها بشكل ايجابي بما يساهم في التنظيم الجيد لمختلف الفعاليات والمباريات الرياضيه واظهار مصر بالشكل اللائق دولياً.\nوفي ختام زياره الرئيس السيسي للصين توجه في زياره لمقاطعه سيشوان التي تعد اكبر المقاطعات الصينيه سكاناً، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمه. كما انها احدي اهم القلاع الصناعيه في الصين، حيث تضم العديد من مراكز التصنيع المتخصصه في مختلف المجالات ، ولاسيما مجال الطاقه التقليديه والجديده والمتجدده.\nوكان في استقباله الرئيس كل من امين الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعه سيشوان وحاكم المقاطعه ، وتم استعراض عدد من جوانب العلاقات الثنائيه وسُبل تعزيزها في المرحله المقبله ، ولاسيما علي الصعيد الاقتصادي.\nكما اشاد امين عام الحزب بنتائج زياره الرئيس وبتوقيع اتفاق الشراكه الاستراتيجيه الشامله ، موضحاً ان هذا الاتفاق يدشن مرحله جديده من التعاون المعزز بين البلدين ، واشاد ايضاً بزياره الرئيس لمقاطعه سيشوان ، وبحث امكانيات التعاون المشترك ونقل التكنولوجيا في ضوء ما تتضمنه المقاطعه من مراكز صناعيه هامه في العديد من المجالات ، مما سمح بوصول الناتج المحلي الاجمالي لها لحوالي 450 مليار دولار العام الماضي.

الخبر من المصدر