داعش يطالب بالريشاوي والكربولي مقابل الطيار الأردني

داعش يطالب بالريشاوي والكربولي مقابل الطيار الأردني

منذ 9 سنوات

داعش يطالب بالريشاوي والكربولي مقابل الطيار الأردني

ساجده الريشاوي وراء القضبان في سجن اردني\nصحيفه اردنيه: الحكومه بدات جهودا لتحرير الطيار\nالجيش الاميركي ينفي اسقاط (داعش) للمقاتله الاردنيه\nبان يطالب داعش بحسن معامله الطيار الاردني\nنصر المجالي: تسربت تقارير في العاصمة الأردنية عمّان، ان قاده تنظيم الدوله (داعش) سيطالبون بمبادله الطيار الاردني الملازم معاذ الكساسبه، والذي اخذه التنظيم رهينه، بالمعتقله في السجون الاردنيه ساجده الريشاوي، وكذلك المعتقل زياد الكربولي.\nوبينما لم يصدر اي بيان رسمي اردني في هذا الشان، اكد القيادي في التيار السلفي (الجهادي) في الاردن محمد الشلبي المعروف بـ(أبو سياف) في رساله نشرتها مواقع الكترونيه اردنيه  "ان تنظيم الدوله الاسلاميه سيقوم باستبدال الطيار الاسير لديه معاذ الكساسبه بالسجينه ساجده الريشاوي التي ارسلها ابومصعب الزرقاوي للقيام بمهمه وتم القاء القبض عليها، وبالسجين زياد الكربولي احد افراد تنظيم الدوله".\nوقال الشلبي في رسالته: "ونحن نري ان مصلحه الافراج عنهما افضل بكثير من مصلحه قتل الطيار الاسير".\nيذكر ان ساجدة مبارك عطروس الريشاوي المحكومه بالاعدام، والمولوده في العام 1970، هي انتحاريه من العراق، شاركت في تفجيرات فندقي راديسون ساس وحياه عمّان في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) في عمان 2005 في الاردن، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، بينما قتل زوجها علي حسين علي الشمري.\nوكانت الريشاوي اعترفت امام شاشه التلفزيون الأردني بايواء مرتكبي تفجيرات الفنادق في شقه في حي تلاع العلي في عمّان، وهما رواد جاسم وصفاء محمد، وقالت انها عندما فشلت في تفجير حزامها الناسف اصيبت بالذعر وذهبت فورًا لمنزل في مدينه السلط لاقارب زوج شقيقتها حتي تم القاء القبض عليها من جهاز المخابرات الاردنية في صباح اليوم التالي للتفجيرات، التي راح ضحيتها 56 قتيلاً واكثر من مائتي جريح.\nاما بالنسبه للعراقي زياد خلف الكربولي، فانه كان صدر حكم باعدامه من محكمه امن الدوله الاردنيه في حزيران (يونيو) 2008 بعد ادانته بالانتماء لتنظيم (القاعده) وقتل السائق الاردني خالد دسوقي العام 2005.\nكما كانت المحكمه حكمت علي ثلاثه اخرين حوكموا غيابيًا بينهم شقيق الكربولي بالاعدام شنقًا، فيما حكمت علي متهمين اثنين اخرين بالسجن مدي الحياه مع الاشغال الشاقه، وثمانيه متهمين بالسجن خمسه عشر عامًا، وجميعهم فارون من وجه العداله.

الخبر من المصدر