قطر: مستعدون لإجراء «مصالحة» بين المعارضة المصرية والنظام

قطر: مستعدون لإجراء «مصالحة» بين المعارضة المصرية والنظام

منذ 9 سنوات

قطر: مستعدون لإجراء «مصالحة» بين المعارضة المصرية والنظام

قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال ثاني مساعد وزير الخارجية القطري للتعاون الدولي، انه تمت مناقشه اسباب الخلاف بين قطر ومصر في لقائه الاخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقاهره بناء علي مبادره ملك السعوديه، واضاف ان لقاءات وخطوات اخري ستحصل مستقبلا.\nوقال الشيخ محمد، الذي زار القاهره قبل يومين مبعوثا خاصا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في لقاء مع «الجزيره»، ان الامير استجاب لمبادره الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك الرئيس السيسي، واللقاء في القاهره تطرق الي مواضيع اوليه والاسباب التي ادت لهذا الخلاف.\nواشار الي ان هناك لقاءات اخري ستحدث لازاله هذه الخلافات والشوائب بين الدولتين، كما ستليه خطوات اخري من الطرفين مستقبلا لتوطيد العلاقات، مؤكدا انه لم يتم التطرق الي اي حديث عن لقاء قمه ثلاثيه او ثنائيه في الوقت الحالي خلال زيارته للقاهره.\nوحول ما تردد عن وساطه قطريه محتمله بين الحكومه والمعارضه في مصر، اكد ان الحكومة المصرية لم تطلب من دولة قطر اي وساطه من هذا النوع، وانها «ان طُلب منها ذلك سترحب باي دور، وستقوم باي شيء يساعد علي اصلاح البيت الداخلي في مصر».\nوثمن الشيخ محمد الجهود الخاصه التي قام بها الملك السعودي وكذلك مبعوثه الخاص خالد بن عبدالعزيز التويجري في ما يتعلق باصلاح ذات البين بين قطر ومصر، مؤكدا حرص الدوحه علي المصالح الاقليميه والعربيه المشتركه.\nوفي ما يتعلق بالاعلام اكد ان حريه الاعلام مكفوله وفقا للقانون القطري، لكنه اشار الي مناشده الملك السعودي كل اصحاب الراي والاعلاميين والمفكرين العملَ بمسؤوليه وعدم اثاره الفتن وتعزيز التضامن العربي، خصوصا في ظل الظروف الحاليه، مؤكدا ان هذه المناشده تستحق الاصغاء من الاعلاميين.\nوحول المعارضين المصريين الموجودين في قطر وتاثير التقارب مع القاهره عليهم، اشار المسؤول القطري الي ان دوله قطر «كانت دائما وما زالت تتبع سياسه الباب المفتوح، وهي ترحب بجميع الضيوف بشرط عدم ممارسه العمل السياسي».

الخبر من المصدر