المحتوى الرئيسى

بالفيديو: تعرف على إخفاقات ونجاحات الموساد الإسرائيلي

12/13 12:49

يعتبر جهاز الموساد من اشهر واقوي اجهزه المخابرات في العالم، فهو يحتل المرتبه الثامنه عالميا بعد المخابرات الأمريكية والصينيه ثم الروسيه والايرانيه والباكستانيه والهنديه، والبريطانيه، بحسب تقرير القناة الثانية الإسرائيلية 2011، وقد رافق هذه المكانه الدوليه المتقدمه مجموعه من الانجازات الاستخباراتيه، اضافه الي مجموعه اخري من الاخفاقات.

بعد اربع محاولات فاشله، استطاع 7 من عناصر الموساد الاسرائيلي اغتيال محمود المبحوح في 19 يناير 2010، وهو احد اعضاء كتائب عز الدين القسام، والاغتيال تم داخل غرفته بفندق في مدينة دبي بالامارات.

وحسب الصحف الاسرائيليه، كان دور المبحوح "رئيسيا" في مساعي حماس لتهريب الصواريخ وغيرها من الاسلحه الي قطاع غزه.

في 22 مارس/اذار 2004 قامت مروحيه اباتشي اسرائيليه باطلاق ثلاثه صواريخ علي الشيخ احمد ياسين، وهو خارج علي كرسيه المتحرك من مسجد المجمع الاسلامي بحي الصبره في قطاع غزه، واستشهد في هذه العمليه التي اشرف عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي انذاك ارييل شارون، سبعه من مرافقي الشيخ وجُرح اثنان من ابنائه فضلا عن استشهاده.

في 13 يونيه 1980، استطاع الموساد الاسرائيلي -بالتعاون مع امريكا- اغتيال عالم الذره المصري يحيي المشد، والذي يعمل لصالح صدام حسين في باريس، بعد ان ايقن من استحاله تعاون "المشد" معهم بشان المفاعل النووي العراقي.

وقد اغلق التحقيق الذي قامت به الشرطه الفرنسيه علي ان الفاعل مجهول. الا ان اسرائيل اعترفت رسميا باغتيال المشد، من خلال فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقه، عرضته قناه "ديسكفري" الوثائقيه الامريكيه تحت عنوان "غاره علي المفاعل"، وتم تصويره بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي، تناول ضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981، وفي هذا السياق كان لابد للفيلم من التعرض لعملية اغتيال يحيي المشد في الدقيقه، باعتبارها "خطوه تامينيه ضروريه لضمان القضاء الكامل علي المشروع النووي العراقي".

بعد 12 سنه من البحث المتواصل تمكنت فرقه خاصه تضم 11 رجلا وامراه من عملاء الموساد برئاسه رافائيل ايتان، من خطف احد القاده النازيين ورئيس البوليس السري الالماني "الجستابو"، ادولف ايخمان، في مايو 1960، ويعتبر خطف "ايخمان" من اهم عمليات الموساد الخارجيه، حيث قاموا بنقله الي اسرائيل من اجل محاكمته، وادين وشنق عام 1962، ثم احرقت جثته والقي بالرماد في البحر الابيض المتوسط.

اما بالنسبه لاخفاقات الجهاز الاستخبارتي للدوله العبريه فهي كثيره، حتي بعيدا عن الاخفاقات الكبري مثل حرب اكتوبر 1973، في يوليو/تموز من عام 1973 قام الموساد الاسرائيلي باغتيال نادل مغربي عن طريق الخطا في منتجع "ليليهامر" بالنرويج، بعد ان اعتقدوا انه المسؤول الفلسطيني في منظمه "ايلول الاسود، ابو حسن سلامه"

وقد اسفر هذا الخطا عن قيام اجهزه الامن النرويجيه باعتقال بعض العملاء التابعين للموساد، وقضي القضاء النرويجي بحبس ثلاثه منهم، بعد ادانتهم بالاشتراك في العمليه.

اخفاق اخر وقع فيه الموساد الاسرائيلي، لكن هذه المره مع حليفه الاستراتيجي، الولايات المتحده، ففي نوفمبر 1985، اعتقلت السلطات الامريكيه العميل، يوناثان بولارد، بتهمه تزويد المخابرات الاسرائيلية بوثائق سريه وحساسه تتعلق بالامن القومي الامريكي، ثم حكم القضاء الامريكي عليه بالسجن المؤبد عام 1987، ولا تزال السلطات الاسرائيليه تطالب نظيرتها الامريكيه بالافراج عن هذا الجاسوس حتي اليوم.

ولا يخلو الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني من الاخفاقات ايضا، اخرها خلال عمليه الجرف الصامد، حيث واجه الموساد اتهامات بالاخفاق في امداد الجيش بمعلومات عن اماكن قيادات حماس، واماكن الانفاق ومنصات اطلاق الصواريخ في غزه، لكن الاخفاق الاشهر، كان في 1997، حينما فشل الموساد الاسرائيلي في اغتيال القيادي بحركه حماس، ورئيس مكتبها السياسي، خالد مشعل، في العاصمه الاردنيه عمان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل