فيديو| قصاصو الأثر المسلمون في جيش إسرائيل

نشر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، تقريرا بالفيديو عن فرقة قصاصي الأثر، التي ينتمي معظم أفرادها إلى القبائل البدوية المسلمة، ويخدمون في الجيش الإسرائيلي.\nوقال موقع الجيش الإسرائيلي إن عملهم في غاية الفعالية، حين يبحثون عن آثار ورموز في أماكن تم فيها تنفيذ عمليات إرهابية، وأضاف أنهم يعرفون كل سنتيمتر من المنطقة مثل كفة أياديهم، وبإمكانهم التعرف على المخاطر الأصغر.\nوأوضح الجيش الإسرائيلي أن فرقة قصاصي الأثر كانت من أوائل الفرق التي تم استدعاؤها الأشهر الماضية، عندما طرأ ارتفاع سريع في وتيرة العمليات في الضفة الغربية، لأنهم يعرفون المنطقة بشكل جيد، وتمكن قدرتهم على المتابعة من توفير التوصيات لقادتهم بخصوص كيفية التعامل مع هذه الأحداث.\nوأردف الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، أن "كثير من البدو الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي هم رعاة متنقلون، ترعرعوا في مناطق قليلة السكان، وكأولاد، قضوا الكثير من الوقت في الخارج، حيث نموا قدرات ذاتية تُسمى "الحدس".\nويقول الرقيب صلاح صابود، من فرقة قصاصي الأثر "نحن جنود نظاميون بالضبط، مثل أي وحدة مشاة أخرى"، وأضاف الضابط الذي كان قصاصا للأثير طيلة 23 سنة "نشارك في أي حدث في مجال خدمتنا".\nوأوضح "صابود" أن قدرة البدو في هذا المجال تنبع من عملهم كرعاة للغنم، حيث ساعدهم ذلك على تطوير الحواس لديهم مثل الشم، والرؤيا والسمع: "العمل جعلنا نتعرف على الطبيعة ونعرف العلامات المخفية فيها".\nوشدد "صابود" على أن عمل قصاص الأثر يعتمد على الآثار التي يتركها المتشبه به، مشيرا إلى أنه عند النظر لآثار القدمين يُمكن معرفة عمر الشخص، وطوله، والاتجاه الذي جاء منه، وإذا كان يركض أو يمشي، ونوع الحذاء الذي كان يرتديه. لافتا إلى أن قصاص الأثر يحتاج من 4 إلى 6 أشهر للتعرف على المنطقة الجديدة.