هآرتس: هل يلعب نتنياهو في فريق السيسي وأردوغان؟

هآرتس: هل يلعب نتنياهو في فريق السيسي وأردوغان؟

منذ 9 سنوات

هآرتس: هل يلعب نتنياهو في فريق السيسي وأردوغان؟

”هل ينتمي نتنياهو إلى نفس فريق بوتين وأردوغان والسيسي؟\nجاء هذا التساؤل في سياق مقال بصحيفة هآرتس للكاتب آنشيل بيبر اليوم الاثنين معلقا على قائمة أوردتها صحيفة فاينانشيال تايم لطغاة العالم عام 2014، تضمت ستة زعماء بينهم رؤساء مصر وتركيا وروسيا.\nوقال الكاتب: ” بالرغم من أننا ما زلنا في بدايات ديسمبر، لكن مقال فاينانشيال تايمز وصف عام 2014 بعام "الطغاة السياسيين"، واضعا فيها ستة رجال..هم قيصر روسيا فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج، والمارشال المصري عبد الفتاح السيسي والسلطان التركي رجب طيب أردوغان(الذي بدأ عام 2014 كرئيس وزراء وبات الآن رئيسا)، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ونظيره الهندي ناريندرا مودي حيث يشترك جميعهم في ذات الصفات".\nالقادة الستة من وجهة نظر الكاتب، لديهم الميل لكسر الأعراف السياسية والدبلوماسية التي تأسست في العقود الأخيرة من القرن العشرين، وينظرون إلى الأقطار الأخرى كخصوم أكثر من شركاء، ويمتلكون رؤية محلية لتاريخ ومستقبل أوطانهم معارضة للرؤية الدولية.\nواعتبر أن فكرة الطغاة السياسيين تمثل اختلافا عن نظام ما بعد الحرب الباردة، وابتعادا عن اتجاهات العولمة والتعاون، إذ أنها تستدعي إلى الذاكرة أجواء التنافس بين القوى الإقليمية في القرن التاسع عشر.\nويشترك القادة الستة أيضا، بحسب الكاتب، في تحديهم للمنظمات الأخرى، وعدم انتمائهم لنفس التحالف العالمي، ومضى يقول: "وعلى مستوى العلاقات بين الزعماء الستة توجد شراكة حذرة بين بوتين وشي، بينما يتصاعد التوتر بين شي وآبي، وتتنامى العداوة بين السيسي وأردوغان، كما أن جميعهم لديهم علاقات تتسم بالتوتر مع الغرب، بالرغم من انتماء تركيا للناتو، ووجود اليابان ضمن "مجموعة السبعة”.\nوتساءل الكاتب عن مدى إمكانية إدراج نتينياهو بين هذه المجموعة، مشيرا إلى أن القائد الإسرائيلي لا يمثل بالتأكيد صورة القائد الديمقراطي لدولة على الطراز الغربي، والتي يحاول تصديرها إلى العالم الخارجي.\nالفارق بين نتنياهو والزعماء الستة يتمثل في أن إسرائيل ليست قوة إقليمية أصلية، بل هي بمثابة "سمكة منوة" بجوار الدول الست، بحسب الكاتب، الذي رأي أن القوة النووية ليست كافية لوضع نتياهو بجوارها.\nلكن على الجانب الآخر،  فإن نتنياهو هو  الأكثر"وقاحة" بين قادة إسرائيل السابقين في تحدي المجتمع الدولي.\nويظهر نتنياهو نفسه في صورة القائد الوحيد القادر على ضمان مصالح إسرائيل في مواجهة عالم معاد ويدعو إلى الريبة، بما في ذلك حمايتها من البيت الأبيض.\nكما أنه يشترك مع القادة الست، من وجهة نظر المقال، في استمرار الإصرار على أنه ملتزم بالشخصية الديمقراطية لدولته لكنه أجهض محاولة مشروعة، في ظل نظام برلماني، من وزير المالية المقال يائير لابيد لتشكيل حكومة بديلة، ووصف نتنياهو المحاولة بالانقلاب، بالرغم من أن حزبه "الليكود" لا يمتلك سوى 15 % من مقاعد البرلمان.\nورأى بيبر أن موقف نتنياهو من لابيد يؤكد أنه يرى نفسه لا شعوريا القائد الأحق بحكم إسرائيل، واختتم قائلا: ”ربما لا يرغب نتنياهو في وصفه بالطاغية، لكنه يريد أن يكون كليهما (ديمقراطي وطاغية).\nهآرتس: مصر السيسى.. للخلف در\nهآرتس: مصر وإسرائيل تشنقان حماس\nهآرتس: صواريخ حماس تغلق مدارس إسرائيلية\nهآرتس: الحرب على غزة لم تحقق أي نتيجة\nهآرتس: إسرائيل شاركت في صياغة المبادرة المصرية

الخبر من المصدر