الخارجية الروسية : أحداث مدينة فيرجسون تدل على عيوب الديمقراطية الأمريكية

قال المتحدث الرسمي باسم وزاره الخارجيه الروسيه الكسندر لوكاشيفيتش ، ان سخط الشعب ورد فعل السلطات غير المتناسب علي الاحداث في مدينه فيرجسون يؤكد علي وجود عيوب في الديمقراطيه الامريكيه .\nوجاء في بيان صدر عن الخارجيه الروسيه – اوردته وكاله أنباء سبوتنك الروسيه اليوم /الاربعاء/ - "هذا الانفجار الكبير من السخط الشعبي ورد فعل الجهات الامنيه غير المتناسب يؤكد علي ان الحديث لا يدور حول حادث مستقل ، وانما علي وجود عيوب منهجيه في الديمقراطيه الامريكيه التي لم تتمكن من التغلب علي الانقسام العنصري العميق والتمييز وعدم المساواه وان المواطنين السود بالذات يبقون الجزء الضعيف اجتماعيا من السكان في امريكا ويتعرضون للعنف والملاحقه من قبل جهات الامن".\nواشار لوكاشيفيتش الي ان الولايات المتحده تعتبر الاحتجاجات "افعالا غير مشروعه" و"تجمعات غير قانونيه" ، علي الرغم من اظهار الاهتمام بحقوق حريه التعبير والمعارضه في بلدان اخري ، كما تستخدم ترسانتها الكامله ضد المشاركين في مثل هذه الاحتجاجات.\nوكانت هيئه محلفين امريكيه قد برات الشرطي الابيض دارين ويلسون الذي قتل المراهق الامريكي الاسود مايكل براون في اغسطس الماضي ، ما ادي الي اندلاع الاحتجاجات في فيرجسون .. وحظيت تلك الاحتجاجات بدعم من بعض المنظمات الاجتماعيه والحقوقيه .\nوقد جرت الاحتجاجات في 38 ولايه وشارك فيها حوالي 3 الاف شخص في احتجاج سلمي في واشنطن امس الثلاثاء .\nوذكرت وسائل الاعلام الامريكيه ان احتجاجات مماثله جرت في بوسطن ونيويورك وشارك فيها حوالي من 1500 الي 3000 شخص.