الدم أصبح "ميه" بعد مقتل ابن لأبيه فى البحيرة

الدم أصبح "ميه" بعد مقتل ابن لأبيه فى البحيرة

منذ 9 سنوات

الدم أصبح "ميه" بعد مقتل ابن لأبيه فى البحيرة

كشفت مباحث ابوالمطامير لغز العثور علي جثه فلاح به عدت طعنات قتلته زوجته واولاده لسوء سلوكه.\nوكان اللواء محمد فتحي اسماعيل مدير امن البحيره قد تلقي بلاغا بالعثور علي جثه  لشخص يدعي عبدالله عبدالخالق ابراهيم الوكيل 55 سنه بالمعاش ومقيم قريه العشرين لحوم / دائره المركز ملقاه بارضه الزراعيه بذات القريه اثر اصابته بعده طعنات وسحجات متفرقه بالجسم وتهشم بالراس.\nتم وضع خطه بحث وتحري شامله لكشف غموض الحادث وذلك تحت اشراف مدير الامن اللواء محمد فتحي اسماعيل وقياده العميد  رئيس قسم المباحث الجنائيه وفريق من ضباط اداره البحث الجنائي وضباط وحده مباحث مركز شرطه ابوالمطامير بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالبحيره.\nتمكنت جهود فريق البحث من الوصول لمرتكبي الواقعه وهم كل من : ساري عبدالله عبدالخالق الوكيل "نجل المجني عليه" 19 سنه عامل زراعي، وكوثر حامدي حسن اسماعيل "زوجه المجني عليه" 38 سنه ربه منزل.\nعقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترافا بقيامهما بارتكاب الحادث، وذلك لوجود خلافات فيما بينهم بسبب سوء معامله المجني عليه لهما وانه مشهور عنه تعدد علاقاته النسائيه وتم ضبطه بمعرفه الاهالي حال تواجده بمنزل احد جيرانه في علاقه غير شرعيه، حيث قامت المتهمه الثانيه بتحريض نجلها علي قتل والده والتخلص منه.\nوبعد عقد العزم وتبييت النيه قام المتهم الاول باستغلال قيام والده بري ارضه الزراعيه ليلاً وقام باستخدام سلاح ابيض ”سيف” و قام بطعنه اكثر من مره والتي اودت بحياته ثم قام بالتخلص من السلاح المستخدم بالقائه باحد المصارف القريبه من مكان الواقعه وعقب عودته قام باعطاء ملابسه التي يوجد عليها اثار الدماء لوالدته من اجل التخلص منها.\nتم ضبط السلاح الابيض المستخدم "سيف" بارشاد المتهم الاول بمعرفه قوات الانقاذ النهري, كما تم ضبط الملابس التي ارتداها اثناء ارتكاب الواقعه من داخل مسكنهه والتي وضعه باناء به كميه من الكلور لازاله اثار الدماء.

الخبر من المصدر