المشاركون في مؤتمر 'عمان الأمني' يؤكدون على ضرورة محاربة الأصولية والتطرف والعنف

المشاركون في مؤتمر 'عمان الأمني' يؤكدون على ضرورة محاربة الأصولية والتطرف والعنف

منذ 9 سنوات

المشاركون في مؤتمر 'عمان الأمني' يؤكدون على ضرورة محاربة الأصولية والتطرف والعنف

اكد مشاركون في مؤتمر (عمان الامني) ، الذي انطلقت اعمال دورته التاسعه اليوم الاربعاء في الجامعه الاردنية ، علي انه لا يمكن لشعوب المنطقه ان تقيم مستقبلا مشرقا امنا مستقرا الا من خلال العيش المشترك بينها وتعزيز قيم التسامح والتعايش..مشددين في هذا الاطار علي ضروره محاربه الاصوليه والتطرف والعنف.\nوقال المشاركون في المنتدي - الذي عقد تحت رعايه رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور - ان وجود اسلحة الدمار الشامل في المنطقه لايزال يشكل اكثر العومل خطوره لعدم الاستقرار فيها ، فضلا عن الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد الاحتلال الوحيد في العالم.\nوشددوا علي ان انشاء منطقه خاليه من اسلحه الدمار الشامل هو هدف يتطلب منهجيه متدرجه تلتزم بها جميع دول منطقة الشرق الاوسط..منوهين بان منطقه الشرق الاوسط هي منطقه مترابطه بشكل وثيق ولديها امكانات اقتصاديه ضخمه لديها ما يكفي من العوامل اللازمه لاقامه نظام اقليمي للتعاون والاندماج الاقتصادي.\nومن جهته .. قال نائب رئيس وزراء وزير خارجيه سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك - في كلمته امام المنتدي - ان انشاء منطقه خاليه من اسلحه الدمار الشامل هو هدف يتطلب منهجيه متدرجه .. مشددا علي ان تواجد تنظيم (داعش) في اجزاء كبيره من سوريا والعراق يمثل مجموعه من التحديات المعقده في المنطقه.\nواكد لايتشاك علي ان الاتحاد الاوروبي جاد في محاربه (داعش) علي مختلف الصعد ، وتمثل العمليات العسكريه جزءا اساسيا من استراتيجيه محاربتهم..داعيا الي ضروره دعم الشركاء العسكريين ووقف تدفق المقاتلين الاجانب وقطع الامدادات عن هذا التنظيم واعتراض تواجده في الفضاء المعلوماتي.\nوحول انشطه ايران النوويه .. اشار الي انها تشكل قلقا كبيرا ليس فقط بالنسبه لاسرائيل بل للاتحاد الاوروبي الذي يدعم بقوه الجهود الدبلوماسيه الجاريه من اجل التوصل الي حل شامل واتفاق نهائي موثوق ومستدام والعمل مع ايران كشريك في قضايا الامن الاقليمي.\nوشدد لايتشاك علي ضروره المضي قدما في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين رغم ما اعتراها من اخفاقات وخيبات امل وانتهاكات للاتفاقيات..موضحا ان اللجنه الرباعيه لم تقم بدورها الحيوي في الاونه الاخيره بهذا المجال..وداعيا الاسرائيليين الي وقف التوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات غير القانونيه التي تعد جوهر المشكله.\nوبدوره ، قال امين عام منظمه التعاون الاسلامي السابق البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلي انه لا يمكن لشعوب المنطقه ان تقيم مستقبلا مشرقا الا من خلال العيش المشترك بينها وتعزيز قيم التسامح والتعايش والذي يمكن تطويره من خلال القبول المتبادل وبث روح الاعتدال والحداثه ورفض تفكيك المنطقه، فضلا عن تطوير السياسات الراميه لمزيد من التقارب السياسي والتعاون الاقتصادي.\nواكد اوغلي علي ضروره ان تكون دول المنطقه قادره علي اقامه سلام خاص بها يجمعها دون اي تمييز واقصاء ، وان تتحول الحدود الي مناطق للتكامل والتعاون الاقتصادي ما يمهد الطريق لبناء السلام.\nومن جانبه..اكد مدير عام الهيئه العربيه للطاقه الذريه الدكتور عبدالمجيد محجوب علي اهميه الدور الذي تضطلع به الهيئه في تعزيز الامن النووي والثقافه النوويه وتطوير العمل العلمي العربي المشترك ومواكبه التقدم العلمي والتقني العالمي في هذا المجال.\nولفت محجوب الي ان معظم الدول العربيه لديها حاليا انشطه نوويه مختلفه في شتي مجالات الاستخدام السلمي للطاقه الذريه وهي بحاجه واضحه الي بناء القدرات البشريه المؤهله تاهيلا جيدا..مشددا علي ضروره تطوير البني التحتيه والقدرات التي تحتاجها الدول العربيه في مجال الاستعداد والاستجابه للحوادث واداره النفايات المشعه والاطر التشريعيه والرقابيه.\nومن ناحيته..اكد السفير الهولندي لدي عمان بول فان دل اجسل سعي بلاده الي تعزيز مساعي ايجاد منطقه خاليه من اسلحه الدمار الشامل وسبل مواجهه اثارها..قائلا "ان ازدياد وتيره التطرف والارهاب يجعلان من جهود نزع السلاح النووي حاجه ملحه لامان واستقرر المنطقه".

الخبر من المصدر